محافظ الجيزة: ضرورة تعزيز التعليم في مجال تغير المناخ لرفع قدرات المجتمع حول العمل المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد المهندس عادل النجار علي ضرورة تعزيز التعليم في مجال تغير المناخ في أماكن التعلم المتنوعة بما في ذلك مؤسسات التعليم الرسمي والأماكن المجتمعية والبيئات الإلكترونية موضحا ان علي المدارس والجامعات، ومراكز تعليم الكبار، والتعليم المجتمعي، والمتاحف والمكتبات وغيرها لهم دورًا هامًا في تعزيز قدرة المجتمع على التكيف من خلال تثقيف المواطنين من جميع الفئات العمرية حول العمل المناخي.
تصريحات محافظ الجيزة جاءت خلال مشاركته بالجلسة المغلقة لمحافظى وعمداء المدن المشاركة بالمؤتمر الدولى السادس لمدن التعلم المُنعقد بمدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية،حتى ٥ ديسمبر الجارى، حيث شارك خلالها أيضًا الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط والمهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية.
وقد تناولت الجلسة،آليات تعزيز المعرفة والمهارات القادرة على التكيف مع التداعيات المطروحة على الساحة وتبادل الحوار بين المشاركين، وأصحاب المصلحة بالمدن لوضع استراتيجيات تساهم فى تعزيز بيئات التعلم.
وأكد محافظ الجيزة علي ضرورة التوافق مع عدد من الاعتبارات وتعزيز آليات استمرارية شبكة مدن التعلم وإنشاء مساحات تعلم مجتمعية وتوثيق وتقييم التجارب الناجحة وذلك تماشيًا مع المنهجية الرئيسية لوضع أسس اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة للمدن في المنطقة العربية إلى جانب العمل علي مواجهة التحديات وتشجيع المدن الأخرى في المنطقة على الانضمام إلى شبكة اليونسكو الدولية لمدن التعلم.
وأعرب المهندس عادل النجار محافظ الجيزة عن تطلعه إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير الاستراتيجيات الرامية نحو تحسين ممارسة التعلم من خلال تمكين المجتمعات المحلية وتحقيق التعاون بين جميع الجهات والتواصل بين مدن التعلم إلى جانب تبادل الخبرات على المستويين الإقليمي والدولي. IMG-20241204-WA0005 IMG-20241204-WA0004 IMG-20241204-WA0002 IMG-20241204-WA0003 IMG-20241204-WA0001
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجیزة IMG 20241204
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مشاركة مصرية فاعلة في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بالصين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشاركة مصر في المبادرات الدولية الخاصة بالتعلم الرقمي تمثل امتدادًا لدورها الريادي في تطوير منظومة التعليم والابتكار على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري يُعد نموذجًا ناجحًا يعكس التزام الدولة بتعزيز التعليم القائم على التكنولوجيا وتحقيق التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية.
في هذا السياق، شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في بنك المعرفة المصري، في الزيارة الدراسية الثالثة لمبادرة بوابات منصة التعلم الرقمي العامة، والتي أُقيمت بمدينة ووهان بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 14 إلى 17 مايو 2025، بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني الصيني لتكنولوجيا التعليم التابع لوزارة التعليم الصينية. مثل بنك المعرفة كل من الدكتورة جينا الفقى القائم بعمل رئيس اكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصرى و المهندس ماجد الصادق امين بنك المعرفة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام مصر بالتعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم الرقمي، حيث استعرض الوفد المصري التجربة الرائدة لبنك المعرفة المصري، وساهم بفاعلية في مجموعات النقاش حول تطوير المنصات الرقمية وتوظيفها في تحسين جودة التعليم ومخرجاته.
واطلع الوفد المصري على المنصة الرقمية الصينية المخصصة لمراحل التعليم الأساسي، والتي تُعد من أبرز النماذج العالمية في هذا المجال، ضمن خطة وطنية شاملة لتطوير التعليم حققت نسب تبنٍ مرتفعة خلال السنوات الأخيرة.
وتُعد مبادرة بوابات التعلم الرقمي العامة إحدى المبادرات الدولية المدعومة من منظمة اليونسكو واليونيسف، وتهدف إلى دعم تبادل المعرفة والخبرات بين الدول، لتعزيز قدراتها في تطوير البنية التحتية الرقمية التعليمية، وتطبيق سياسات تعليمية قائمة على البيانات.
وقد عكست الزيارة الدراسية حجم الاستثمار الصيني في قطاع التعليم، حيث يضم النظام التعليمي الصيني قرابة 291 مليون طالب، و18.92 مليون معلم متفرغ، وتُدار المنظومة عبر هيكل إداري يمتد من المستوى المركزي إلى أكثر من 2800 وحدة محلية.
وأبرز الوفد المصري جهود بنك المعرفة في تعزيز الشراكات العالمية، ودعم المعلمين والطلاب من خلال إتاحة محتوى تعليمي وتدريبي عالي الجودة، بما يواكب أحدث الاتجاهات التكنولوجية في التعليم.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد استضافت الزيارة الدراسية الأولى لمبادرة بوابات التعلم الرقمي العامة في مايو 2024، بمشاركة ممثلي اليونسكو واليونيسف ووفود من 22 دولة، حيث تم تسليط الضوء على بنك المعرفة المصري كنموذج دولي رائد في إتاحة المعرفة والتعلم الرقمي.