ترامب يدرس استبدال بيت هيجسيث بـ"رون ديسانتيس" في رئاسة البنتاجون
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة نيويورك بوست، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس استبدال بيت هيجسيث، الذي سبق أن اختاره في قيادة البنتاجون بمنافسه السابق في عام 2024، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يواجه فيه هيجسيث، وهو جندي مخضرم يبلغ من العمر 44 عامًا وشخصية سابقة في قناة فوكس نيوز، تدقيقًا متزايدًا بشأن مزاعم سوء السلوك الجنسي وسوء الإدارة المالية.
ويتطلب منصب وزير الدفاع موافقة مجلس الشيوخ، ويواجه هيجسيث معركة صعبة على نحو متزايد لكسب أصوات أعضاء الحزب الجمهوري الذين لديهم مخاوف بشأن ماضيه.
وبحسب شبكة إن بي سي نيوز، أبدى ما يصل إلى ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تحفظاتهم بشأن تأكيد تعيين هيجسيث في المنصب الأعلى في البنتاغون.
وكان دي سانتيس، وهو قاضي سابق في البحرية الأمريكية، ضمن قائمة مختصرة من المرشحين المحتملين لمنصب وزير الدفاع الذين قدمهم مسؤولو الانتقال إلى ترامب قبل أن يختار هيجسيث، وفقا للصحيفة.
وتم الإعلان عن القائمة مؤخرًا وتقديمها إلى ترامب مرة أخرى مع استمرار ظهور الاتهامات بشأن هيجسيث، والتي وصفها بعض أعضاء مجلس الشيوخ بأنها "مزعجة".
وحذرت المصادر التي تحدثت إلى الصحيفة من أن ترامب 78 عامًا قد يستقر على بديل مختلف لهيجسيث في حال فشل ترشيحه، ومع ذلك، فقد تم عرض فكرة ترشيحه لمنصب وزير الدفاع على ديسانتيس، البالغ من العمر 46 عامًا، في الأيام الأخيرة.
وكان الرئيس المنتخب وحاكم فلوريدا معًا يوم الثلاثاء في حفل تأبين ضباط الشرطة القتلى في مقاطعة بالم بيتش بولاية فلوريدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الشيوخ استمرار إدارة المال اتهامات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب الجنس الحزب الجمهوري بحرية الأمريكية ان بي سي نيوز
إقرأ أيضاً:
عبد العال: مجلس الشيوخ قدم دراسات هامة حول الأثر التشريعي لعدة قوانين
وجه النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع الشكر لوزارة الأوقاف بشأن مبادرة عودة إحياء "الكتاتيب" في ربوع مصر.
و أكد عبدالعال: إن مجلس الشيوخ له الفضل في تقديم العديد من الدراسات الهامة حول الأثر التشريعي لقوانين عديدة خلال الفصل التشريعي، وأعلن رئيس التجمع موافقته على الدراسة وما توصلت إليه من توصيات
وأبدى "عبدالعال" ملاحظتان على الدراسة؛ "بشأن منح الحافز الضريبي للصناعة وهذا أمر نؤيده 100% بما في ذلك الضريبة العقارية، لكن لابد هنا من التفرقة بين نقطتين؛ المنتفع من أرض المصنع وبين مالك الأرض، فيجب هنا تحفيز المستثمر المنتفع حتى في حالة تعثره فهو من يحتاج التحفيز، أما مالك ارض المصنع فلا إعفاء له".
وأثار رئيس حزب التجمع خلال كلمته، موضوع إعادة إحياء "الكتاتيب"، متساءلًا: "التعليم العام فين؟" وقال: "أنا مش ضد التعليم الديني ، لكن لا أعطي حافز له"، وأكد: "أنا مع إعفاء دور العبادة، ولكن مش مع إعفاء مراكز تعليم الدين، فهذا مكانه البيت أو الجامع والكنيسة، وليس مراكز خاصة لذلك".
من جانبه عقب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية قائلًا: "النهاردة موضوعنا ليه علاقة بالضريبة العقارية، لو هيكون في نقاش حول موضوعات أخرى نرحب بها طبعًا، وكل الود والاحترام لرئيس حزب التجمع، والحكومة مستعدة للرد على أي استفسار".
وتدخل رئيس المجلس قائلًا: "إذا ما ورد إلينا مناقشة هذا الأمر، فلنا وللقاعة لها ما نراه حوله من مناقشات".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الدراسة المقدمة منه، بشأن دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن (الضريبة العقارية).