تعاون أزهري ماليزي لنشر اللغة العربية في كل دول العالم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم بمشيخة الأزهر، الدكتور خير الدين أمان غزالي، المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل التعاون في المجالين الديني والتعليمي.
نشر اللغة العربية في كل أنحاء العالموأكد الدكتور الضويني، حرص الأزهر على نشر اللغة العربية في كل أنحاء العالم، فهي لغة القرآن الكريم، أعظم كتاب في تاريخ البشرية، والذي يحمل الخير لهم ويرشدهم إلى طريق الصواب، مبينًا أن مؤسسة الأزهر اتخذت الوسطية منهجا وهذا سر توافد الطلاب الوافدين عليها من كل مكان.
وأوضح وكيل الأزهر أننا نقدم للطلاب الوافدين الأزهر الكثير من البرامج والمحاضرات والدروس طوال فترة تواجدهم في مصر، فهم أمانة في أعناقنا ونبذل قصارى جهدنا لعودتهم لأوطانهم وهم يحملون منهج الأزهر الوسطي، لذا تفتح أروقة الجامع الأزهر أبوابها لهم، بالإضافة إلى دورات وبرامج ومحاضرات منظمة الأزهر العالمية لخريجي الأزهر، فضلا عن التي تعقدها مدينة البعوث الإسلامية لهم.
رئيس وزراء ماليزيا يشكر وكيل الأزهرمن جانبه قدم الدكتور خير الدين أمان غزالي، المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا، الشكر للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر على الجهود التي تبذل في تعليم الطلاب الماليزيين وغيرهم من الطلاب من كل أنحاء العالم، مؤكدا ترحاب الماليزيين بمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية الذي تم الاتفاق على أن يبدأ عمله الصيف المقبل، حرصا من الأزهر على نشر اللغة العربية، وأن هذه الخطوة ستسهم في زيادة عدد الطلاب الذين يتمنون أن ينتسبوا لمؤسسة الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور الضويني اللغة العربية وكيل الأزهر وكيل الأزهر الشريف مشيخة الأزهر اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، أن امتحان اللغة العربية يمثل البداية الحقيقية لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، نظرًا لكونه أول اختبار في المواد الأساسية التي تضاف إلى المجموع الكلي للطالب، مشددًا على أهميته البالغة في تحديد ملامح المستقبل الجامعي للطلاب.
وأوضح شوقي أن امتحان اللغة العربية لا يقتصر فقط على كونه مادة دراسية، بل إنه يمثل 25% من إجمالي مجموع الثانوية العامة، أي ما يعادل ربع المجموع الكلي، وهو ما يجعله امتحانًا محوريًا في مسيرة الطالب التعليمية، ويستوجب الاستعداد له بجدية تامة.
وأشار إلى أن اقتراب موعد الامتحان يتطلب من الطلاب الشروع فورًا في خطة مراجعة منظمة وفعالة، وعدم التراخي بحجة أن الوقت لا يزال كافيًا، مؤكدًا أن الأيام الأربعة التي تسبق الامتحان يجب أن تُستثمر بأقصى قدر ممكن من التركيز والانضباط.
وأضاف شوقي أن المراجعة الذكية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق أداء جيد في الامتحان، وينبغي أن تكون شاملة وسريعة في آن واحد، بحيث تغطي جميع فروع المادة: من نحو وبلاغة ونصوص وقراءة، مع ضرورة عدم إغفال أي فرع من فروع اللغة العربية، حتى لو بدا بسيطًا.
كما شدد على أهمية تركيز الطالب في مراجعاته على النقاط التي سبق وأن واجه فيها صعوبة خلال الدراسة، باعتبارها مواطن محتملة للخطأ إذا لم تُراجع بعناية، موصيًا بعدم الاعتماد في هذه المرحلة على مصادر جديدة أو غير مألوفة، لما قد تسببه من تشتت ذهني أو اضطراب في المعلومات.
ونصح الخبير التربوي الطلاب بضرورة الالتزام بمصادر المذاكرة المعتادة، سواء كانت الكتاب المدرسي أو المذكرات الخاصة أو الملاحظات الشخصية التي دونوها خلال العام الدراسي، مع التنويع في طرق المراجعة، سواء بالقراءة أو الاطلاع على الملخصات أو استرجاع الهوامش التوضيحية التي كتبوها بأنفسهم.
وتابع شوقي موضحًا أن الأيام الأخيرة قبل الامتحان يجب أن تتضمن تكثيفًا في حل الامتحانات التدريبية والنماذج الاسترشادية، مع التركيز على مراجعة وتقييم الإجابات والعودة إلى الدروس التي وقع فيها الطالب بأخطاء، لضمان عدم تكرارها في الامتحان الحقيقي.
واختتم حديثه مؤكدًا أن هذا النمط العملي من المراجعة لا يقتصر فقط على تعزيز التحصيل الأكاديمي، بل يسهم أيضًا في تقوية ثقة الطالب بنفسه، وتخفيف التوتر النفسي، كما يساهم في التمرن على أسلوب التفكير المطلوب في الامتحانات بالنظام الحديث، مما يزيد من فرص تحقيق أداء متميز يوم الامتحان.