سفينة مساعدات تركية تصل غداً إلى مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أشارت سفارة تركيا في لبنان ببيان، الى أن بلادها "تبرعت بـ36 وحدة للاستحمام ودورات المياه لاستخدامها في المدارس الواقعة في المناطق الجنوبية التي تستضيف مؤقتا الأشخاص الذين اضطروا لترك منازلهم نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وأعلنت أنه "من المقرر أن تصل السفينة أك Deniz التي تحمل هذه الوحدات، إلى مرفأ بيروت صباح غد، حيث سيقام احتفال ويعقد مؤتمر صحافي في الحادية عشرة والنصف، ويسلم السفير التركي مراد لوتيم الوحدات إلى وزير البيئة ومنسق اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات ناصر ياسين وأمين عام الهيئة العليا للإغاثة العميد بسام النابلسي".
ولفت البيان الى أنه "تم توفير الوحدات البالغ عددها 36 وحدة من قبل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) التابعة لجمهورية تركيا، وكل وحدة منها قادرة على خدمة ستة أشخاص في نفس الوقت".
وأشار الى أنه "سيتم تركيب الوحدات في 15 مدرسة موزعة على صيدا، صور، النبطية، الخيام، تبنين، وبنت جبيل، وغيرها من المواقع، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى هو سنة إنسانية عظيمة، ووسيلة أساسية لمواجهة الكوارث والمحن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الدعاء ليس ضعفًا، بل هو تعبير عن الاعتماد الكامل على الله، وذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعلّم الالتجاء والدعاء حتى في المواقف الطبيعية مثل الرياح، موضحًا أن ذلك يرسخ مفهوم التضرع والتسليم لله دون تحدي الطبيعة.
وأضاف أن كثيرًا من الناس يخطئون عندما يستبدلون سنة الالتجاء بمحاولة التحدي القائم على الاعتماد فقط على الأدوات والآلات، مشددًا على ضرورة فهم أن الطبيعة ليست شيئًا للتحدي، بل للمعايشة والتوازن معها.
وأشار إلى أهمية التربية على التوازن بين الخوف والرجاء في الله، معتبراً أن هذا التوازن هو مفتاح الاستقرار النفسي والاجتماعي، لافتا إلي أن الله سبحانه وتعالى يعلّمنا من خلال آياته كيف نعيش هذه القيم، وأن «توطين النفس» يعني أن يجعل الإنسان مكارم الأخلاق وطنه، والأدب مع الله وطنيته الحقيقية.
وتابع أن الالتجاء والتوازن معًا هما الأساس الذي يساعد الإنسان على مواجهة الأزمات بثبات وأمل، وأن هذا هو الأصل السادس الذي ينبغي على الجميع أن يتعلموه ويعيشوه.