الثورة نت/..

اعترف قائد عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر فاسيليوس لوكالة لويدز ليست بالعجز عن التصدي للأسلحة اليمنية نظراَ لكثافتها وقلة الصواريخ على السفن الحربية وصعوبة تعويضها,

وقال فاسيليوس: “أنا لست ساحرًا، ولا يمكننا حماية الجميع، لأن لدينا ثلاث سفن حربية فقط ” لافتا إلى أن بعض الصواريخ تكلف ملايين الدولارات، وعلينا أن نفكر في هذا الأمر وفي عدد الصواريخ التي نطلقها، وإذا فعلنا ذلك، أين وكيف نستبدلها”.

وأضاف قائد عملية “أسبيدس” الأوروبية: “رسالتي إلى الصناعة البحرية هي أنه يجب عليهم العودة إلى بلدانهم الأصلية وزيادة الضغط من أجل زيادة المشاركة من جانب “أسبيدس””
ولفت إلى أن اتخاذ القرارات بشأن السفن التي يجب توفير الحماية المباشرة لها يتطلب تقييمًا يوميًا للمخاطر يأخذ في الاعتبار التكلفة بقدر ما يتعلق بالهجمات المحتملة وأضاف: “لا يمكنك الذهاب إلى السوبر ماركت للحصول على هذه الأشياء، والتمويل يقع مباشرة على عاتق الدول التي توفر السفن”.
في ذات السياق اعترف فاسيليوس بأن الجيش اليمني لا يستهدف سوى السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية. داعيا جميع شركات الشحن إلى إعادة النظر في قراراتها بشأن تغيير مسار سفنها حول رأس الرجاء الصالح.

وقال لأميرال فاسيليوس : “بالنسبة لشركات الشحن التي ليس لديهم اتصالات مع الأمريكيين أو البريطانيين أو الإسرائيليين، يمكن أن تعود بأمان شديد إلى البحر الأحمر، فهناك عدد هائل من السفن التي يمكن أن تمر دون أن يلحق بها أذى”.

وأكد فاسيليوس أن الهجمات التي ينفذها اليمنيون تستهدف بشكل رئيسي السفن التابعة لإسرائيل والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وليس هناك ما يبرر الخوف بالنسبة للسفن غير المرتبطة بهذه الدول. واضاف إنه يتعين على الرؤساء التنفيذيين لشركات الشحن أن يقوموا بتحليل المخاطر الخاصة بهم قبل أن يقرروا الاستمرار في تحويل مسار جميع سفنهم حول رأس الرجاء الصالح، لأن هناك العديد من السفن التي لا يتم تضمينها فعليًا في قائمة الأهداف لدى اليمن.
اعترف قائد عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر فاسيليوس لوكالة لويدز ليست بالعجز عن التصدي للأسلحة اليمنية نظراَ لكثافتها وقلة الصواريخ على السفن الحربية وصعوبة تعويضها,

وقال فاسيليوس: “أنا لست ساحرًا، ولا يمكننا حماية الجميع، لأن لدينا ثلاث سفن حربية فقط ” لافتا إلى أن بعض الصواريخ تكلف ملايين الدولارات، وعلينا أن نفكر في هذا الأمر وفي عدد الصواريخ التي نطلقها، وإذا فعلنا ذلك، أين وكيف نستبدلها”.

وأضاف قائد عملية “أسبيدس” الأوروبية: “رسالتي إلى الصناعة البحرية هي أنه يجب عليهم العودة إلى بلدانهم الأصلية وزيادة الضغط من أجل زيادة المشاركة من جانب “أسبيدس””

ولفت إلى أن اتخاذ القرارات بشأن السفن التي يجب توفير الحماية المباشرة لها يتطلب تقييمًا يوميًا للمخاطر يأخذ في الاعتبار التكلفة بقدر ما يتعلق بالهجمات المحتملة وأضاف: “لا يمكنك الذهاب إلى السوبر ماركت للحصول على هذه الأشياء، والتمويل يقع مباشرة على عاتق الدول التي توفر السفن”.
في ذات السياق اعترف فاسيليوس بأن الجيش اليمني لا يستهدف سوى السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية. داعيا جميع شركات الشحن إلى إعادة النظر في قراراتها بشأن تغيير مسار سفنها حول رأس الرجاء الصالح.

وقال لأميرال فاسيليوس : “بالنسبة لشركات الشحن التي ليس لديهم اتصالات مع الأمريكيين أو البريطانيين أو الإسرائيليين، يمكن أن تعود بأمان شديد إلى البحر الأحمر، فهناك عدد هائل من السفن التي يمكن أن تمر دون أن يلحق بها أذى”.

وأكد فاسيليوس أن الهجمات التي ينفذها اليمنيون تستهدف بشكل رئيسي السفن التابعة لإسرائيل والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وليس هناك ما يبرر الخوف بالنسبة للسفن غير المرتبطة بهذه الدول. واضاف إنه يتعين على الرؤساء التنفيذيين لشركات الشحن أن يقوموا بتحليل المخاطر الخاصة بهم قبل أن يقرروا الاستمرار في تحويل مسار جميع سفنهم حول رأس الرجاء الصالح، لأن هناك العديد من السفن التي لا يتم تضمينها فعليًا في قائمة الأهداف لدى اليمن.
وفي وقت سابق ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن تغيير الوضع في البحر الأحمر هو أكبر تحد ملح ستواجهه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند استلامها زمام الحكم. مشيرة إلى أن البنتاغون أنفق بالفعل ما يزيد على مليار دولار لمواجهة هجمات الجيش اليمني، إلا أنه لم يتمكن من تغيير حسابات الجيش اليمني ويبدو أن إدارة بايدن قد رضخت بشكل أساسي للحالة الحالية في البحر الأحمر.
وأكدت المجلة أن المسؤولين العسكريين والمراقبين الخارجيين أصبحوا متشائمين بشكل متزايد بشأن إمكانية تغيير الوضع الراهن في البحر الأحمر.
أما مدير شركة استشارات الشحن “Shipping Strategy” البريطانية مارك ويليامز فقد علق على استهداف السفن الأمريكية بالقول: “يجب أن نفترض أن البحر الأحمر لا يزال منطقة محظورة إلى أجل غير مسمى بالنسبة للعديد من المشغلين”. مؤكدا أن القوات البحرية الغربية لم تمنع الهجمات من اليمن، ولم تنجح عمليات القصف الجوي الأمريكي البريطاني في وضع حد لها، لذلك يجب افتراض البحر الأحمر منطقة محظورة إلى أجل غير مسمى.

في ذات السياق ذكر موقع “TradeWinds” البحري أن الهجوم المتجدد من اليمن على السفن الأمريكية يوفر دليلًا إضافيًا على عدم تراجع القدرات العسكرية في اليمن، والقدرة على تنفيذ هجمات بحرية في المنطقة، على الرغم من مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بإضعافها من خلال الضربات الجوية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حول رأس الرجاء الصالح السفن الأمریکیة فی البحر الأحمر من السفن التی الجیش الیمنی لشرکات الشحن قائد عملیة یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تداول 51 الف طن بضائع عامة ومتنوعة و 568 شاحنة بمواني البحر الأحمر

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 51000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 568 شاحنة و 205 سيارة، وشملت حركة الواردات 3000 طن بضائع، 307 شاحنة و180 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 48000 طن بضائع، 261 شاحنة و 25 سيارة.

يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين القاهرة والحرية2 بينما تغادر السفينة XIE HAI UONG FENG علي متنها 44000 طن فوسفات تصدير الي اندونيسيا والسفينة PELAGOS EXPRESS، فيما شهد الميناء بالامس استقبال السفينة PELAGOS EXPRESS وغادرت ثلاث سفن وهي القاهرة، عمان والحرية2، كما شهد ميناء نويبع تداول 1100 طن بضائع و 115 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين سينا وكوين نفرتيتي.

وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 3720 راكب بموانيها.

الثلاثاء 17 يونيو 2025

مقالات مشابهة

  • نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
  • وكيل التموين في البحر الأحمر يقوم بجولة على مخابز الغردقة
  • تداول 51 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 51 الف طن بضائع عامة ومتنوعة و 568 شاحنة بمواني البحر الأحمر
  • مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران
  • قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
  • النقل الدولي: سلاسل الإمداد لم تتأثر بالحرب الإسرائيلية الإيرانية حتى الآن
  • تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة و 573 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • «تعليم البحر الأحمر»: انتظام سير امتحانات الثانوية العامة ولا شكاوى
  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟