وزير النقل: دراسة إنشاء ورشتين كبيرتين لتصليح السفن بوسط وغرب البلاد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، إجتماعا، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، ومشاركة رئيسة المجمع الجزائري للنقل البحري (GATMA) وفروعه ممثلة في المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV)، المدير العام للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن (ERENAV)،
الإجتماع جاء إستكمالا لسلسلة اللقاءات التي تجمع وزير النقل مع مسيري المؤسسات العمومية الإقتصادية في مجال النقل البحري لمعاينة وتقييم أداءها.
كما أكد على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للعنصر البشري وتكوينه. مشيرا إلى تشجيع الإطارات الشباب والباحثين والمؤسسات الناشئة start_up. مشيرا إلى أن تطوير النقل البحري والوصول إلى مصاف الدول الكبرى. وتحقيق التغيير المنشود، يقتضي عناية خاصة وتكاتف الجهود، وخوض كل الصعوبات والتحديات.
كما شدّد وزير النقل أن أبواب الوزارة مفتوحة، ويده ممدودة لتقديم كل التسهيلات والتوجيهات اللازمة للوصول إلى الأهداف المرجوة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" تحدد آلية الخارطة الحرارية لمناطق التخزين والمركبات وحاويات النقل
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء عبر منصة "استطلاع" مشروع آلية تنفيذ دراسة الخارطة الحرارية لمناطق التخزين والمركبات وحاويات النقل الخاصة بالمنتجات والمستحضرات الخاضعة لرقابتها، والتي تتطلب درجات حرارة محددة أثناء النقل والتخزين، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الحفظ وضمان سلامة المنتجات حتى وصولها للمستهلك.
وتحدد الآلية المعايير والإجراءات والاعتبارات الفنية اللازمة لتخطيط وتنفيذ دراسة شاملة للخارطة الحرارية، مع الالتزام بمتطلبات دقيقة تشمل الأجهزة المستخدمة، وطريقة توزيعها، وفترات الدراسة، وآليات التحقق والمتابعة الدورية، إضافة إلى ضوابط إلزامية لإعادة الدراسة في حال حدوث تغييرات في البنية أو أنظمة التبريد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغذاء والدواء" تحدد آلية الخارطة الحرارية لمناطق التخزين والمركبات وحاويات النقل - إكس
أوضحت الهيئة أن إعداد دراسة خارطة حرارية مكتملة يبدأ بتوفير قارئات إلكترونية لدرجات الحرارة ونسبة الرطوبة قابلة للمعايرة على ثلاث نقاط أساسية: أقل من الحد الأدنى المطلوب، داخل النطاق المسموح، وأعلى من الحد الأقصى، على ألا يتجاوز معدل الخطأ ± 0.5 درجة مئوية، وألا تتجاوز فترة تسجيل القراءات 15 دقيقة.
ويشترط أن تكون هذه القارئات قادرة على إصدار سجل غير قابل للتعديل يتضمن التاريخ والوقت ودرجة الحرارة والرطوبة، مع سعة تخزين تكفي لفترة الدراسة كاملة، وقدرة على تصدير البيانات وتحليلها لاحقًا، كما يجب أن تغطي نطاقًا حراريًا واسعًا من -30 إلى +60 درجة مئوية، وأن تكون قابلة للربط بأنظمة إلكترونية متخصصة.
تصميم ثلاثي الأبعاد للمناطق المدروسةتتطلب الآلية إعداد مخطط ثلاثي الأبعاد لمناطق التخزين أو المركبات أو الحاويات، يوضح الأبعاد الكاملة ومواقع التخزين ووحدات التكييف والأرفف، إضافة إلى تحديد مواقع مستشعرات الحرارة والرطوبة بحيث لا تتجاوز المسافة بينها مترين، كما ألزمت تعريف كل منطقة أو وسيلة نقل برقم ترخيص واضح سواء من الهيئة أو البلدية أو لوحة المركبة.توزيع دقيق لأجهزة القياستحدد أعداد ومواقع القارئات بناءً على عدة عناصر تشمل مواقع التخزين والأرفف ووحدات التكييف وبوابات الاستلام والتسليم ومخارج الطوارئ والمساحة الإجمالية، مع تقسيم الارتفاع إلى ثلاث مستويات على الأقل، واعتماد شبكة توزيع تغطي الطول والعرض، بحيث لا تتجاوز المسافة بين جهازين مترين، مع إمكانية الاستعانة بتقييم المخاطر لتحديد العدد الأمثل.
فترات دراسة وفق طبيعة المنطقةنصت الضوابط على أن فترة الدراسة تكون 7 أيام متتالية لمساحات التخزين بدرجات حرارة 15-25 مئوية، و24 ساعة للثلاجات (2-8 مئوية) والمجمدات (-15 إلى -25 مئوية) ومركبات النقل. كما يجب إجراء الدراسة في فصلي الصيف والشتاء، وفي حال الاكتفاء بدراسة واحدة يجب تقديم ما يثبت كفايتها.
ويتم توزيع أجهزة القياس على ارتفاعات مختلفة وإبقاؤها للفترة اللازمة، مع مراعاة عدة احتياطات مثل اختبار كفاءة أجهزة الإنذار، ومراجعة توزيع الهواء، وتحديد المناطق غير الصالحة للتخزين، وتقييم زمن انحراف الحرارة عند انقطاع الكهرباء أو فتح الأبواب.
تقرير شامل لنتائج الدراسةألزمت الآلية بإعداد تقرير نهائي يتضمن تفاصيل إعداد الدراسة، وأعضاء الفريق المنفذ ومؤهلاتهم، ومخطط المنطقة، ورسوم بيانية للقراءات، وأي حالات تجاوز للحدود الموصى بها مع تبريرها والإجراءات التصحيحية المتخذة، إضافة إلى النتيجة النهائية التي قد تكون نجاح الدراسة أو فشلها أو نجاحها مع ملاحظات تستلزم تحسينات.
وفي حال حدوث أي تعديل إنشائي في مناطق التخزين أو تغيير وحدات التكييف، يجب إعادة تنفيذ الدراسة، على أن تُعاد كل خمس سنوات كحد أدنى حتى لو كانت القراءات الروتينية ضمن الحدود الموصى بها.