بالصور : حملة تحرير الملك العمومي بسيدي يوسف بن علي تتحول إلى أزمة مخلفات في الشوارع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
رغم المجهودات التي بذلتها السلطات المحلية في تحرير الملك العمومي بمنطقة سيدي يوسف بن علي، إلا أن الحملة لم تخلُ من تداعيات سلبية أثارت استياء بعض السكان، حيث تُركت مخلفات الأشجار التي تم تقليمها أو اقتلاعها مكدسة في الشوارع والأزقة، إلى جانب بقايا الهدم والنفايات الناتجة عن إزالة التعديات.
هذه المخلفات، التي شملت فروع الأشجار وأوراقها، أضفت طابعاً فوضوياً على المنطقة، خاصة في الأزقة الضيقة والساحات التي كانت محور التدخلات.
إلى جانب ذلك، أشار السكان إلى أن ترك هذه المخلفات يشكل خطراً على السلامة العامة، حيث قد تتحول إلى مأوى للحشرات والقوارض، بالإضافة إلى احتمالية تأثيرها على تدفق مياه الأمطار في المجاري القريبة.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بالتحرك سريعاً لتنظيف المنطقة ورفع جميع المخلفات، بما في ذلك بقايا الأشجار، لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها والحفاظ على البيئة. كما شددوا على ضرورة وضع خطة متكاملة مستقبلاً، تشمل تحرير الملك العمومي وتنظيف المواقع فوراً بعد انتهاء التدخلات.
هذه المطالب تعكس رغبة السكان في رؤية تدخلات شاملة ومنظمة تضع في اعتبارها معالجة كل التفاصيل، بما يعزز الثقة بين السلطات والمواطنين ويساهم في تحسين جودة الحياة في المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مخلفات الأسد.. 300 طفل وضعوا في دور الأيتام قسراً
بينما لا يزال العديد من السوريين يبحثون عن أقاربهم المفقودين، بمن فيهم ما يُقدر بـ3700 طفل، كشفت وثائق سرية من نظام الأسد ومحادثات مع معتقلين سابقين، ومعلومات أكدتها الحكومة السورية الحالية، أن 300 طفل على الأقل اُعتقلوا ووُضعوا في دور للأيتام.
اقرأ ايضاًوأكد تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" وفق وثائق سرية، أن من بين مئات الأطفال الذين لا يزال أقاربهم يبحثون عنهم، وجود 300 طفل فُصلوا قسراً عن عائلاتهم ووُضعوا في دور للأيتام بعد اعتقالهم خلال الحرب الأهلية في البلاد.
ولا يزال أكثر من 112 ألف سوري اعتُقلوا منذ بدء الثورة ضد الأسد عام 2011 في عداد المفقودين، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وبعد انهيار النظام في ديسمبر/كانون الأول، وبعد عمليات بحث جديدة للسوريين، قالت قرى الأطفال (SOS) فرع سوريا، إنها استقبلت 139 طفلاً "بدون وثائق رسمية" بين عامي 2014 و2018، وطالب السلطات بالتوقف عن إيداعهم في رعايتها.
فيما أفادت المنظمة نقلاً عن مراجعة للسجلات السابقة، بأن معظم هؤلاء الأطفال أُعيدوا إلى السلطات في عهد النظام السابق.
بدوره، أفاد المتحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سعد الجابري، بأن البحث في أرشيف الوزارة كشف عن وجود حوالي 300 طفل نُقلوا إلى أربع دور أيتام في دمشق.
لكنه أشار إلى أن العديد من الوثائق قد فُقدت على الأرجح، وأن الإجابات التي يسعى إليها أقارب الأطفال المفقودين البالغ عددهم 3700 طفل قد تكون موجودة في مكان آخر. وأضاف: "هناك العديد من المقابر الجماعية".
يشار إلى أن الأعوام الماضية من حكم الأسد حفلت بالاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون.
اقرأ ايضاًبدورها، قامت السلطات السورية الجديدة في مايو/أيار الماضي، تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في هذه المرحلة الانتقالية عقب إطاحة حكم الأسد.
المصدر: العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن