تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقّع الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في العاصمة المغربية الرباط، اتفاقية تعاون مع مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سليم بن محمد المالك، تهدف على تحقيق أهداف محددة ذات اهتمام مشتركبين الإيسيسكو والاتحاد.

ونوّه أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، إلى أهمية الاتفاقية والتي بموجبها سيتعاون اتحاد الغرف العربية مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بشكل وثيق ويتشاوران بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة، والتي تشمل تعزيز مبادرات التنمية المستدامة والتعاون في المشاريع التي تدفع النمو الاقتصادي المستدام والتنمية في المنطقة العربية، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على قطاعات مثل التعليم والصناعة والابتكار.

كما سيعمل الاتحاد والايسيسكو على بناء القدرات وتبادل المعرفة من أجل تسهيل برامج التدريب المشتركة والدراسات والبحوث وورش العمل والندوات التي تهدف إلى تعزيز قدرات المهنيين والمؤسسات في الدول الأعضاء في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتحول الرقمي، إلى جانب تعزيز الاقتصاد التضامني الاجتماعي من خلال المبادرات التي تهدف إلى الاستفادة من فرص الأعمال المحلية لتوليد الإيرادات، وخاصة لصالح الشباب والنساء".

ولفت الدكتور خالد حنفي إلى "أهمية تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ومن هذا المنطلق ستساهم هذه الاتفاقية في دعم الابتكار وريادة الأعمال والتقدم التكنولوجي في العالم العربي، مع التركيز على النساء والشباب، من خلال إطلاق مبادرات تشجع الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والبحوث في الصناعات التي تعتبر حيوية للنمو الاقتصادي، كما سيعمل الاتحاد مع المنظمة على زيادة فرص التجارة والاستثمار داخل المنطقة من خلال خلق بيئة مواتية للشركات العربية، وتخفيف القيود التجارية".

وتنص مذكّرة التفاهم على تعاون الإيسيسكو واتحاد الغرف العربية في تنفيذ المشاريع لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار حيث يمكن للمنظمتين العمل على تعزيز أنظمة الابتكار في العالم العربي. وتعزيز البحث والتطوير في الصناعات الرئيسية، ودعم نقل التكنولوجيا ومراكز الابتكار التي تربط الجامعات والشركات والحكومات من أجل التنمية الاقتصادية.

 وأوضح أنه مع مشاركة الإيسيسكو في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتركيز اتحاد الغرف العربية على التجارة الإقليمية، سيكون من أهداف الاتحاد والايسيسكو الرئيسية دعم المشاريع في مجال الطاقة المتجددة، والتقنيات الخضراء، وممارسات الأعمال المستدامة، فضلا عن تعزيز السياسات التي تشجع الاستثمار الصديق للبيئة والمسؤوليةالمؤسسية في العالم العربي.

وشدد الأمين العام الدكتور خالد حنفي على "أهمية الإدماج الاجتماعي والاقتصادي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وزيادة ريادة الأعمال الشبابية، ولأجل ذلك سنعمل من خلال مذكرة التفاهم على تعزيز السياسات الاقتصادية الشاملة التي تدعم النساء والشباب وتعزيز دور رائدات الأعمال وزيادة مشاركتهن في الأدوار القيادية الاقتصادية، وفي هذا الإطار سوف يتم إطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى توفير فرص العمل للشباب وروادالأعمال من خلال غرف التجارة والمجتمعات المحلية والمؤسسات التعليمية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغرف العربية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدکتور خالد حنفی الغرف العربیة فی العالم من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة

حمص-سانا

أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.

وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.

بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.

أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية
  • رئيس العربية للتصنيع ووزير الأعمال يؤكدان تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية
  • مدبولي: نعمل على تعزيز أثر ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
  • ” السياحة”: 300 ألف غرفة بمرافق الضيافة في مكة
  • التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
  • “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي لتعزيز ربط المملكة بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية
  • تعزيزًا للربط الملاحي بين المملكة والعالم.. إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
  • بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي يكرم أبطال العرب الفائزين في البطولة العربية للروبوت_ تونس 2025
  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها