شراكة استراتيجية بين حكومتي الإمارات وكوت ديفوار في العمل الحكومي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي - وام
أطلقت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية كوت ديفوار شراكة استراتيجية لتبادل المعرفة والخبرات في 10 محاور رئيسية في مجالات تحديث وتطوير العمل الحكومي، في شراكة جديدة تضاف إلى شراكات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي مع حكومات العالم، الهادفة إلى توسيع آفاق التعاون الدولي لمشاركة الخبرات والتجارب الحكومية المستقبلية.
وسيعمل الجانبان من خلال مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، وحكومة جمهورية كوت ديفوار، وفق مذكرة التفاهم بين البلدين، على إنشاء إطار عمل ينظم عملية بناء القدرات الحكومية التي تسهم في إحداث التطوير النوعي في العمل والأداء المؤسسي، ودعم الجهود الحكومية لرفع مستويات الجاهزية للمستقبل.
حضر التوقيع، روبرت بوجريه مامبي رئيس وزراء جمهورية كوت ديفوار، ووقعها برونو ناباني كوني وزير الإسكان والتخطيط العمراني في جمهورية كوت ديفوار، وعبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي.
وأكد عبدالله لوتاه، أن حكومة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً رائداً في بناء حكومات المستقبل، من خلال تجربتها النوعية في ابتكار وتطوير نماذج متميزة في الإدارة الحكومية الجاهزة لمواجهة التحديات المتسارعة، وأن القيادة الرشيدة تتبنى مشاركة هذه التجارب والمعارف، وتوسيع الشراكات حول العالم لتمكين وتطوير الحكومات، ما يعكس إيمانها بأهمية ودور التعاون الحكومي الدولي الهادف إلى تحسين جودة حياة المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال إن برنامج نموذج العمل الحكومي الإماراتي يُعد مصدر إلهام للكثير من حكومات العالم، في مختلف القطاعات بما فيها التميز الأداء الحكومي، وبناء القدرات القيادية، وتبني ثقافة الابتكار وتسريع الإنجاز، مشيراً إلى أن الشراكة مع حكومة كوت ديفوار تمثل إضافة جديدة ومهمة لشراكات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، بما يمكّن الحكومات من تحقيق تطور مستدام في مجالات الإدارة والخدمات تنعكس إيجاباً على مجتمعاتها، ويزودها بالأدوات الكفيلة بتسريع انتقالها للمستقبل.
وتركز مجالات التعاون بين حكومتي البلدين الصديقين على 10 محاور رئيسية، تشمل، الخدمات الحكومية، والتميز الحكومي، والمسرعات الحكومية، والأداء الحكومي، والابتكار الحكومي، والتنافسية والإحصاء، والقيادة وبناء القدرات، والموارد البشرية الحكومية، والاستراتيجيات والسياسات، والبرمجة والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي عقد منذ إطلاقه عام 2018، شراكات واتفاقيات تعاون ثنائي مع أكثر من 40 دولة وحكومة في مختلف قارات حول العالم، بهدف تطوير العمل وتحديث منهجيات الإدارة الحكومية ورفع مستويات الأداء والتميز، وبناء القدرات والكوادر والمواهب الحكومية، لتعزيز جهود تصميم النماذج الحكومية الجديدة بما ينعكس إيجاباً على حياة الأفراد والمجتمعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوت ديفوار التبادل المعرفی الحکومی کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
حسن الخطيب: نعمل على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الإمارات
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات مؤتمر مركز EMIR والمتخصص في مجال الأبحاث والاستشارات في الأسواق الناشئة، بحضور الرؤساء التنفيذيين ل 200 شركة.
حيث أدار المناقشات سيمون كوفيني كبير مستشاري مركز EMIR والنائب السابق لرئيس الوزراء الإيرلندي ووزير الخارجية، والتجارة والاستثمار السابق.
وقال الوزير إن مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية تستند إلى العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين، وكذا بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية العمل على تحقيق التكامل الصناعي والاستثماري بين مصر والإمارات لاسيما في ظل الظروف الدولية الراهنة، بهدف توفير احتياجات السوقين المصري والإماراتي والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشار «الخطيب» إلى أنه جاري التفاوض بين البلدين حول مشروع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
مشيرا إلى أن الاتفاقية تستهدف تحقيق مزيد من التعاون والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة.
واستعرض الوزير الإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية حاليا والمتعلقة بالسياسات المالية والنقدية والتجارية الهادفة للتيسير على المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات التجارة الخارجية لمصر.
وأضاف «الخطيب» أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المقومات الاستثمارية المتميزة، والتي تشمل توافر الأيدي العاملة المؤهلة والأجور التنافسية وتوافر الكفاءات الهندسية، إلى جانب السوق الاستهلاكي الكبير والموقع الجغرافي المتميز، وارتباط مصر بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية، والتي تتيح النفاذ الحر للمنتج المصري لعدد كبير من الأسواق الإقليمية والعالمية.
ولفت الوزير إلى أن الدولة تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، لتعزيز تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة، كما تستهدف الدولة أيضا تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة، إلى جانب صياغة سياسات وتشريعات داعمة.
وأشار «الخطيب» إلى أن القطاعات ذات الأولوية الاستثمارية للدولة المصرية حاليا تشمل قطاعات الصناعة والصحة والزراعة والاستثمار، وكذا مشروعات الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا الطاقة الشمسية، وإنتاج الرقائق الإلكترونية ومراكز البيانات وخدمات التعهيد.
وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن صندوق مصر السيادي يستهدف تعظيم العائد من أصول الدولة، مشيرًا إلى حرص الحكومة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للمشروعات التابعة للصندوق، والمضي قدمًا في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، من خلال التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص.