بسبب التحقيق مع شيرين عبدالوهاب.. أزمة جديدة بين "الموسيقيين" وطارق الشناوي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ردًا على تعليق الناقد طارق الشناوي على التحقيق مع المطربة شيرين عبد الوهاب، أكد د. محمد عبد الله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي لنقابة الموسيقيين، إن هناك خلطًا واضحًا في تناول النقد الفني حاليًا، حيث يتم الخروج عن إطار النقد الموضوعي للأعمال الفنية إلى التعرض الشخصي للفنانين أو التدخل في القرارات الإدارية للنقابات.
وأوضح د. عبد الله أن النقد الفني الحقيقي يركز على تحليل العمل الفني من حيث الفكرة، الأداء، التقنية، والإبداع، بهدف تقييم جودة العمل وإثراء الذوق العام، بعيدًا عن أي تصفية حسابات أو شخصنة. وأشار إلى أن تجاوز هذا الإطار يحوّل النقد إلى أداة للهجوم أو محاكم تفتيش اجتماعية، وهو أمر يضر بالفنانين وبالمنظومة الفنية ككل.
وأضاف أن نقد قرارات النقابات، كقرار إحالة الفنانة شيرين عبدالوهاب للتحقيق، يجب أن يُناقش في سياقه الإداري والاجتماعي، بعيدًا عن نطاق النقد الفني الذي يعنى فقط بتقييم الأعمال الفنية. كما شدد على أن تدخل النقد في مواقف الفنانين الشخصية وآرائهم قد يؤدي إلى تقويض حرية التعبير والإبداع، ما ينعكس سلبًا على الحركة الفنية.
ودعا وكيل النقابة النقاد إلى الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن إثارة الجدل أو استخدام النقد كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية. وأكد أهمية توجيه النقد نحو أهدافه الحقيقية، والتي تتمثل في تطوير الأعمال الفنية والارتقاء بها، وليس إثارة الخلافات أو الهجوم على الأشخاص.
واختتم الدكتور عبد الله تصريحه بالدعوة إلى التعاون بين النقاد والمؤسسات الإعلامية والجمهور لإعادة توجيه النقد إلى مساره الصحيح، بما يعزز مناخًا إيجابيًا يدعم الفن والإبداع، بعيدًا عن الانحياز أو الشخصنة.
طارق الشناوي يهاجم “الموسيقيين” بسبب شيرين عبد الوهاب
وكان قد علق الناقد طارق الشناوي عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” قائلا : "هل زلة لسان تستحق من نقابة الموسيقيين، إحالة أوراق عضو للتحقيق، لا أحد قطعا فوق القانون، ولا يمكن لأحد أن يدافع عن خطأ، شيرين اخطأت وادركت واعتذرت، ولو حاسبناها على زلة لسان علينا أن نحاسب في نفس الوقت عشرات من القيادات عبر التاريخ انفلتت منهم كلمات مماثلة".
وتابع: “نقابة الموسيقيين لديها هموم وتحديات اكبر، اتمني أن ينتبه لها اولا النقيب واعضاء مجلس الادارة، عشرات بل مئات لا يعملون، على النقيب توجيه طاقته لخلق فرص عمل لهؤلاء بدلا من تبديد طاقته في زلة لسان”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي شيرين عبد الوهاب محمد عبد الله الموسيقيين نقابة الموسيقين طارق الشناوی شیرین عبد
إقرأ أيضاً:
عدن ومحافظات مجاورة تغرق في أزمة غاز بسبب قطاع قبلي في مأرب
تشهد العاصمة عدن وعدد من المحافظات المجاورة أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، حيث توقفت الإمدادات بشكل شبه كامل نتيجة قطاع قبلي في مأرب، ما أدى إلى تراجع وصول شحنات الغاز إلى المحطات، وتكدس السيارات والطوابير الطويلة منذ صباح أمس أمام محطات التعبئة.
وأكدت مصادر محلية أن أزمة الغاز أثرت بشكل كبير على حركة النقل والمواصلات في المدينة، إذ يعتمد العديد من سائقين الباصات والحافلات على الغاز المنزلي في تشغيل مركباتهم. وقال أحد سائقي الباصات، ورفض الكشف عن اسمه: "ننتظر في الطابور منذ ساعات الصباح الباكر، ومع كل تأخير تتأخر رحلاتنا، ويعاني الركاب من الانتظار الطويل، هذا الوضع يضاعف الضغوط علينا كمواطنين وسائقين على حد سواء".
كما اشتكى مواطنون من تأثير الأزمة على المواصلات العامة، وقال أحد سكان عدن: "قلة الحافلات والمواصلات أصبحت مشكلة كبيرة، والناس تضطر للانتظار لساعات طويلة للوصول إلى أعمالهم أو مدارس أبنائهم، والسبب واضح وهو نقص الغاز، وهذا يؤثر على حياتنا اليومية بشكل مباشر".
وأضافت المصادر أن بعض محطات تعبئة الغاز أغلقت أبوابها دون إعلان رسمي، بينما تصطف السيارات في طوابير متفرقة على طول الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المحطات، وسط توتر واضح بين المواطنين. وحتى الآن، لم تصدر السلطات المحلية أو الجهات المختصة أي بيان يوضح حجم النقص أو الإجراءات المتخذة لمعالجة الأزمة، ما يزيد من حالة الغضب والارتباك لدى السكان.
ويتوقع مراقبون استمرار الأزمة خلال الأيام المقبلة إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة لإعادة تشغيل خطوط الإمداد من مأرب، خاصة مع اعتماد القطاعات الحيوية والمواصلات العامة على الغاز المنزلي في عدن والمحافظات المجاورة، مما يجعل حل الأزمة أمرًا عاجلاً لتخفيف المعاناة اليومية للمواطنين.
ويشهد خط صافر في محافظة مأرب توترًا متصاعدًا بعد إقامة قطاع قبلي منذ عدة أيام على يد مسلحين قبليين على مقربة من معسكر تابع للجيش الوطني. ويمنع القطاع مرور الشاحنات وقواطر الغاز الخارجة من منشآة صافر وذلك للضغط على السلطة المحلية تنفيذ عدد من المطالب.
الغضب الشعبي تصاعد على منصات التواصل، حيث ندد المواطنون ونشطاء محليون باستخدام الطرق وسيلة للابتزاز على حساب أرواح الأبرياء، في ظل غياب واضح للأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة مأرب. معربين عن استيائهم من غياب الشيخ سلطان العرادة عن مأرب، مؤكدين أن المحافظة تشهد حالة انفلات غير مسبوقة، وأن أجزاءً واسعة منها محافظة مارب أصبحت مهددة بالتقطع أو خاضعة لسيطرة الحوثيين.