الرؤية - أحمد السلماني- سالم المحروقي 

شهدت مباريات دور الـ16 من بطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم اليوم الخميس، مواجهتين قويتين، أسفرتا عن تأهل ناديي عبري والسيب إلى دور الثمانية.

عبري يتأهل بصعوبة
عبري 0 × 0 الرستاق (فوز عبري بركلات الترجيح 13-12)

في مباراة عصيبة ومتكافئة بين عبري والرستاق، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف، مما دفع الفريقين إلى ركلات الترجيح لتحديد المتأهل.


استطاع عبري أن يحسم المواجهة لصالحه بنتيجة 13-12 بعد سلسلة طويلة من ركلات الترجيح التي أظهرت قوة الأعصاب والتركيز العالي لدى لاعبي الفريقين. تأهل عبري إلى دور الثمانية بفضل حارس مرماه الذي تصدى لركلة حاسمة.

السيب يقصي فنجا العريق
 السيب 3 × 0 فنجاء

حقق السيب فوزًا كبيرًا ومستحقًا على فنجاء بثلاثية نظيفة في مباراة شهدت أداءً مميزًا للسيب سجل أهداف السيب عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 22 بعد استغلاله كرة عرضية متقنة.

عبدالعزيز المقبالي عاد مجددًا ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 57، مستغلًا هفوة دفاعية.

عمر الفزاري أطلق رصاصة الرحمة بهدف ثالث في الدقيقة 90+3 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

السيب قدم أداءً هجوميًا مميزًا وسيطر على معظم مجريات المباراة، بينما عجز فنجاء عن مجاراة إيقاع السيب السريع.

بهذه النتائج، ينتظر عشاق كرة القدم مواجهات قوية في دور الثمانية، حيث يلتقي عبري مع السيب في مباراة واعدة بالإثارة والتحدي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: دور الثمانیة

إقرأ أيضاً:

كاتب عبري .. الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع

#سواليف

في مقال نُشر بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصادرة بالعبرية، أكد الكاتب الإسرائيلي #ميخائيل_ميلشتاين أن #إسرائيل، وبعد مرور أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر على استئناف العدوان على قطاع #غزة، تجد نفسها واقفة في ذات المفترق الإستراتيجي الذي واجهته قبل عام.

وأوضح أن إسرائيل، بعدما خاضت حربا دامية بلا إنجاز حاسم، وخسرت جنودا وأموالا ودعما دوليا، اكتشفت في النهاية ألا سبيل أمامها سوى أحد خيارين كلاهما مرّ: إمّا اجتياح شامل لغزة بكل ما يحمله من عواقب، أو التوجه إلى تسوية تُنهي #الحرب مقابل #انسحاب و #تنازلات.

ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل دخلت الحرب بشعار #تدمير حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) و #تحرير_الأسرى، لكنها لم تحقق أيًّا من الهدفين.

مقالات ذات صلة الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة 2025/07/03

وأكد أن حماس لا تزال تُدير المعركة وتُمسك بزمام السلطة داخل القطاع، فلا فوضى في غزّة كما تروّج بعض الجهات الإسرائيلية، ولا وُلدت سلطة بديلة، ولا خفّف الضغط العسكري من موقف الحركة في قضية الأسرى، بل إن كل المشاريع الموازية، وعلى رأسها توزيع المساعدات وتسليح المليشيات، تراوحت بين الفشل والتخبط.

ذات المعضلة
ويوضح الكاتب أن إسرائيل تُعيد إنتاج ذات المعضلة التي واجهتها خلال وجودها في جنوب لبنان قبل انسحابها عام 2000: البقاء في مستنقع دموي، أو الخروج باتفاق غير مُرضٍ سياسيا.

وحتى النموذج “المحدّث” الذي اعتمدته منذ نهاية 2024، والمتمثل في تنفيذ ضربات متفرقة ضد حزب الله دون التورط في اجتياح، يبدو أنه بعيد المنال في غزة حاليا، حيث تُراكم الحكومة الإسرائيلية أخطاءها عبر الاستنزاف الطويل.

وفي خضم هذه الأزمة، تتغذى الساحة السياسية على “أوهام التفاؤل”، كالحسم القريب أو بناء كيانات بديلة داخل غزة أو حتى إعادة تنفيذ خطة ترامب التي تقوم على تفريغ القطاع من سكانه.

ويشير ميلشتاين إلى أن كل هذه التصورات غير واقعية، إذ لم تُبدِ أي دولة عربية أو أجنبية استعدادا لتحمّل عبء القطاع، ولا توجد أطراف قادرة على ملء فراغ السلطة إذا تم إسقاط حماس.

تغيير الواقع في غزة يتطلب 3 ركائز أساسية: خطة مفصّلة وواقعية، وإجماعا داخليا واسعا، ودعما خارجيا صلبا، وهي غير متوفرة اليوم. وفي غياب هذه الشروط، فإن الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع

التحديات الحقيقية
ويحذّر الكاتب من أن الانشغال في غزة يأتي على حساب التحديات الحقيقية، وأبرزها التهديد الإيراني، فعملية “الأسد الصاعد” الأخيرة ضد طهران حققت إنجازا مهما في ضرب برنامجها النووي، لكنها ليست نهاية المعركة.

وتوقع أن تسعى إيران سريعا لترميم قدراتها النووية والصاروخية، مما يتطلب يقظة إسرائيلية وتركيزا إستراتيجيا، لا حرب استنزاف في غزة تُنهك الجيش وتستنزف الاحتياط وتُثير الانقسامات الداخلية والانتقادات الدولية.

ويضيف أن مواصلة الحرب قد تُفشل الانفتاح الإقليمي الجاري، لأن ضم الأراضي وإعادة الاستيطان في غزة يضعان مستقبل هذا الانفتاح في مهب الريح، ما يعمّق التوتر مع واشنطن، ويُقوّض رؤية ترامب لتشكيل شرق أوسط جديد.

تحول ضروري
ويشيد الكاتب بظهور ما يصفه بـ”الواقعية السياسية” في بعض أروقة المؤسسة الأمنية، حيث يجري الآن التفكير بتسوية تشمل إنشاء “منطقة آمنة” على طول الحدود، وترتيبات أمنية في ممر فيلادلفيا، مع الحفاظ على حرية الحركة العسكرية الإسرائيلية داخل غزة عند الحاجة.

ويرى أن هذا التوجه يعكس تراجعا عن شعار احتلال غزة بالكامل أو إسقاط حماس، وهو تراجع “عقلاني” يجب أن يُقرأ كتحول ضروري وليس كمؤشر على الضعف.

ويتابع ميلشتاين موضحا أن التمسّك بشعارات من قبيل “يجب ألا نترك النازيين على الحدود”، يُدخل إسرائيل في مأزق أخلاقي وإستراتيجي، فاستمرار الاحتلال يعني إدارة شؤون أكثر من مليوني فلسطيني في بيئة عدائية، مع تصاعد مقاومة شعبية ومخاطر الانفجار الأمني، دون أي ضمان لتحرير الأسرى أو تحسين الموقف الإستراتيجي إزاء إيران.

وفي ختام المقال، يرى الكاتب أنه من الضروري الاعتراف بأن تغيير الواقع في غزة يتطلب 3 ركائز أساسية: خطة مفصّلة وواقعية، وإجماعا داخليا واسعا، ودعما خارجيا صلبا، وهي غير متوفرة اليوم.

وفي غياب هذه الشروط، فإن الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع.

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للأندية.. الهلال السعودي يُدرك التعادل أمام فلومينينسي في الدقيقة 51 «فيديو»
  • أوسرير: “أتمنى تفادي ضربات الترجيح في نهائي الكأس”
  • دور الثمانية.. مواعيد مباريات ربع نهائي كأس العالم للأندية
  • كاتب عبري .. الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع
  • الفيفا: «مونديال الأندية» يجذب المليارات في دور الثمانية!
  • السيب يتعاقد مع ناصر الرواحي ويبدأ الإعداد للموسم الكروي .. بعد غد
  • الهلال يتطلع لصنع التاريخ في مواجهة فلومينينسي في دور الثمانية بمونديال الأندية
  • دوي صافرات إنذار في غلاف غزة وإعلام عبري يتحدث عن اعتراض صاروخ أُطلقت من القطاع
  • التشكيل المثالي لدور الـ 16 بكأس العالم للأندية
  • الكتة والنصر يتأهلان لنهائي بطولة الأشبال لكرة اليد 2025