البهاما ترفض مقترح ترامب لاستقبال مهاجرين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت جزر البهاما، أمس الخميس، أنها رفضت مقترحاً لاستقبال مهاجرين من دول أخرى رحّلتهم الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب، الذي وعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية خلال ولايته الثانية.
ووفقاً لشبكة "إن بي سي نيوز"، فإن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب أعدّ لائحة بالدول التي يرغب في رؤيتها تستقبل مهاجرين غير شرعيين، حتى لو لم يكونوا من تلك الدول، وهي: جزر البهاما وبنما وغرينادا وجزر تركس وكايكوس في منطقة البحر الكاريبي.
وأعربت اثنتان من هذه الدول، هما بنما وجزر تركس وكايكوس، عن التحفظات نفسها التي أبدتها جزر البهاما.
The incoming Trump administration is preparing a list of countries to which it may deport migrants when their home countries refuse to accept them, according to three sources familiar with the plans. https://t.co/06TBhJRqwZ
— NBC News (@NBCNews) December 5, 2024وقالت رئاسة حكومة جزر البهاما، وهي دولة من دول الكومنولث البريطاني، تقع على بعد بضع مئات من الكيلومترات قبالة ساحل فلوريدا، في بيان: "لقد عُرض هذا الاقتراح على حكومة جزر البهاما، لكن رئيس الوزراء درسه ورفضه بشدة".
وشدد مكتب رئيس حكومة هذا البلد البالغ عدد سكانه نحو 400 ألف نسمة، على أن "جزر البهاما ببساطة لا تملك الموارد اللازمة لتلبية طلب كهذا" . وأضاف "منذ أن رفض رئيس الوزراء هذا الاقتراح، لم تحصل أي تبادلات أو مناقشات أخرى مع الفريق الانتقالي لدونالد ترامب أو أي كيان آخر بشأن هذه المسألة. وحكومة جزر البهاما تتمسك بموقفها".
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية البنمية إنها لم تتلق أي اقتراح من هذا القبيل، لكنها شددت في بيان على أنها "بموجب القانون الدولي، غير ملزمة باستقبال مُرحّلين من غير البنميين".
وبدوره، قال وزير الهجرة في جزر تركس وكايكوس، أرلينغتون موسغروف، التي تواجه أصلاً موجة هجرة من هايتي، إن "الفرض الأحادي لسياسات الترحيل إلى بلدان ثالثة، مثل تلك التي تريدها على ما يبدو إدارة ترامب المقبلة، يتعارض بشكل أساسي مع المعايير الدولية".
وشدد في بيان على أن "جزر تركس وكايكوس لن تشارك في أي برنامج، يهدف إلى نقل أفراد قسراً إلى هنا ضد إرادتهم أو رغبتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأمريكي المنتخب مهاجرين غير شرعيين عودة ترامب هجرة غير شرعية جزر البهاما
إقرأ أيضاً:
مقترح أوروبي لمعاقبة إسرائيل أكاديميا لانتهاكاتها في غزة
ناقش الاتحاد الأوروبي مقترحا لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج تمويل للأبحاث الأكاديمية فيما وصفت تل أبيب التوصية بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
واقترحت المفوضية الأوروبية أمس الاثنين، تعليق مشاركة إسرائيل في أجزاء من برنامج "هورايزون أوروبا"، وذلك بسبب تدهور الأوضاع للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت المفوضية في بيان "بينما أعلنت إسرائيل وقفا إنسانيا يوميا للقتال في غزة والتزمت ببعض تعهداتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات والوصول الإنساني، لا يزال الوضع خطيرا".
ويندرج البرنامج الذي اقترح مفوضون أوروبيون تعليق مشاركة إسرائيل فيه تحت برنامج "هورايزون أوروبا" ويمول الشركات الناشئة والصغيرة التي تطور تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج مثل الأمن السيبراني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
واستندت المفوضية الأوروبية إلى نتائج حديثة صادرة عن مدققي الحسابات في الاتحاد الأوروبي، خلصت إلى أن تصرفات إسرائيل في غزة "تنتهك مبدأ احترام حقوق الإنسان، وهو أحد الشروط الأساسية في اتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكل أساس التعاون السياسي والاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
واتهم البيان إسرائيل بشكل خاص بتقييد إيصال المساعدات الإنسانية بشدة لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر الأخيرة.
ولا يتطلب المقترح موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي، إذ يكفي الحصول على "أغلبية مؤهلة"، أي موافقة 15 دولة من أصل 27 تمثل ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد، لاعتماد الإجراء.
وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية التوصية، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة". وحذرت من أن فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الذي تخوض فيه حربا "لن يؤدي إلا إلى تقوية حماس"، بحسب زعمها، وأكدت إسرائيل أنها ستعمل على منع اعتماد هذا الإجراء.
إعلانوكانت عدة دول في الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك، قد أعربت مرارا عن معارضتها لفرض عقوبات على إسرائيل.