أبوظبي تعزز الاستجابة للطوارئ والسلامة الصناعية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم، مع كل من هيئة أبوظبي للدفاع المدني وشركة "أمبيبار"، المتخصصة بمجال الخدمات الصناعية والحلول البيئية، بهدف تعزيز فرص التعاون والجاهزية للطوارئ وتحقيق السلامة الصناعية في أبوظبي، ودعم قدرات استجابة القطاع الصناعي للطوارئ، وبناء الكفاءات والمهارات المحلية والابتكار وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا.
وتم توقيع المذكرة، ضمن أعمال الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي يقام في مركز أدنيك أبوظبي، بهدف توظيف خبرات الجهات الثلاث لضمان تعزيز كفاءة وفاعلية واستدامة إجراءات السلامة الصناعية في إمارة.
تأسيس مركزوبموجب المذكرة، ستتعاون الجهات الثلاثة لمناقشة فرص تأسيس أول مركز في المنطقة للتدريب على الجاهزية للطوارئ في القطاع الصناعي، مما يدعم التزام إمارة أبوظبي بتعزيز الابتكار في مجال السلامة الصناعية وإدارة الطوارئ.
ويأتي دعم مكتب أبوظبي للاستثمار لشركة "أمبيبار" كجزء من جهوده لاستقطاب المستثمرين وتسهيل دخولهم إلى سوق إمارة أبوظبي، وتقديم التوجيه الإستراتيجي، وتسهيل دمجهم في منظومة الأعمال في الإمارة، وتعزيز الشراكات المحلية بما يسهم في تسريع نشر حلول الاستجابة للطوارئ والخدمات الصناعية المبتكرة.
وتهدف المذكرة إلى بحث سبل التعاون المشترك مع "أمبيبار" لتوظيف تقنيات التحكم عن بعد، مثل الطائرات بدون طيار والمركبات بدون سائق، لتحسين إجراءات الفحص والمعاينة وإدارة الأصول في المنشآت الصناعية، بما يقلل من تعرض القوى العاملة للمخاطر ويعزز الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى بحث فرص توظيف تقنياتها في فحص إجراءات السلامة في المنشآت الصناعية والسفن والوحدات العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، بما يعزز جهود الإمارة في إدارة بنيتها التحتية الحيوية بشكل مستدام.
كما تهدف المذكرة لتحديد أطر دمج أحدث التقنيات وأفضل الممارسات الصناعية في قطاع الاستجابة للطوارئ في الإمارة.
كما ستبحث هيئة أبوظبي للدفاع المدني فرص التعاون مع شركة "أمبيبار" لنقل المعرفة والتقنيات الأساسية بمجال التعامل مع المواد الخطرة في حالات الطوارئ، مما يعزز القدرات التشغيلية للهيئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السلامة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع GIZ وضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية في الشمول والتعليم والريادة أورنج الأردن ومن خلال مركز أورنج الرقمي تدعم “تحدي الغد” لتمكين 4 مجموعات ريادية لتطوّر حلولاً تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة
صراحة نيوز -في إطار جهودها المستمرة لدعم الشمول الرقمي وتعزيز الابتكار، دعمت أورنج الأردن فعاليات “تحدي الغد”، المقام من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ)، وذلك من خلال مركز أورنج الرقمي للإبداع والابتكار، الذي يشكّل منصة لتمكين الرياديين وتطوير الحلول التقنية، حيث جمعت هذه الفعالية 4 مجموعات من الرياديين بهدف ابتكار حلول تسهم في تحسين استقلال الأشخاص ذوي الإعاقة.
حيث أُقيمت فعاليات المختبر في مركز أورنج الرقمي للوصول الى حلول ابتكارية تهدف الى دعم وتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، في إطار استراتيجية أورنج الأردن المستدامة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية.
وعلى مدار أربعة أيام من العمل المكثف، تلقى المشاركون تدريبات وورش متخصصة في تطوير الأعمال، وعملوا على تصميم وتنفيذ مشاريع ريادية مبتكرة تعالج قضايا حقيقية يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، وانتهت بعرض نهائي أمام لجنة تحكيم ضمت خبراء وممثلين من أورنج الأردن وشركاء من القطاعات ذات العلاقة.
لتؤكد أورنج الأردن عن فخرها بدعم “تحدي الغد” الذي يمثل امتداداً حقيقياً لالتزامها بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم من خلال التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات. كما أكدت إيمانها بأن لكل فرد القدرة على الإبداع إذا توفرت له البيئة الداعمة والفرصة المناسبة.
وأضافت أورنج الأردن أن هذه المبادرة تؤكد التزامها بمواصلة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج ومشاريع تدمج التكنولوجيا بالحلول الاجتماعية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو الاستقلال والنجاح.
كما عبّرت لجنة التحكيم عن إعجابها الكبير بما أظهره رواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة من إبداع وإصرار، مشيرة إلى أن أفكارهم الريادية تعكس التزاماً عالياً ومواهب متميزة، فضلاً عمّا تحمله من إمكانيات حقيقية في تعزيز الشمولية وتحقيق تأثير إيجابي وفعّال في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز أورنج الرقمي يطلق العنان للإبداع، ويُعد منصة رائدة تحتضن الشباب وتمنحهم أدوات الابتكار الرقمي والريادي، بما يعكس التزام أورنج الأردن في تعزيز ثقافة الريادة وبناء مستقبل مهني رقمي شامل.