انعقاد جولة المشاورات السياسية بين مصر وسلوفاكيا.. ليبيا والسودان وغزة ولبنان في المقدمة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استضافت القاهرة أمس، جولة المشاورات السياسية بين مصر وسلوفاكيا، برئاسة السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وماريك إيشتوك، وزير الدولة للشئون الأوروبية والخارجية بجمهورية سلوفاكيا مستشار رئيس الوزراء السلوفاكي للأمن القومي.
وقد جاء انعقاد جولة المشاورات السياسية بين البلدين في إطار الاهتمام المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية، حيث تم تناول سبل تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات ذات الأولوية للبلدين، وكذا التشاور حول أطر التعاون المتبادل، على ضوء الفرص المتاحة لتدعيم هذه العلاقات خلال الفترة المقبلة على مختلف الأصعدة، وبما يتفق مع قدرات الجانبين ويحقق المصالح والأولويات المشتركة ويدعم العلاقات الثنائية، وفي إطار الإتحاد الأوروبي اتصالًا بترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة منذ ١٧ مارس ٢٠٢٤.
كما تم في جلسة منفصلة تبادل الرؤى ووجهات النظر بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يتعلق منها بالتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها التطورات في ليبيا والأزمة في السودان، والاعتداءات الإسرائيلية على كل من قطاع غزة ولبنان، وتهديدات جماعة الحوثي للسفن في البحر الأحمر.
وعلى هامش انعقاد جولة المشاورات السياسية بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية ووزارة الخارجية والشئون الأوروبية بجمهورية سلوفاكيا في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الدبلوماسية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وائل حامد غزة ولبنان ليبيا والسودان غزة لبنان مصر رئيس الوزراء كاف جماعة الحوثي جولة المشاورات السیاسیة بین
إقرأ أيضاً:
الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
تربط الجزائر ولبنان علاقات تاريخية متجذرة قائمة على أسس التعاون والتضامن في ظل الإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين في الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وإضفاء المزيد من الزخم والحركية على التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وتعزيزا لهذا المسعى،تأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها،اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية لبنان الشقيقة، جوزيف عون، الى الجزائر،والتي تشكل فرصة سانحة لبحث سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي والتطرق الى القضايا الاقليمية والدولية الراهنة.
وعبر كافة المراحل الصعبة التي مر بها هذا البلد الشقيق خلال السنوات الماضية، كانت الجزائر حاضرة بقوة من خلال دعمها الثابت والمتواصل، حيث أعربت في أكثر من مناسبة عن وقوفها إلى جانبه من أجل بلوغ مرحلة جديدة على درب تعزيز الاستقرار والسلم وتحقيق النمو الاقتصادي.
وفي هذا المنحى، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد دعا، في كلمة وجهها إلى القمة العربية ببغداد شهر ماي الماضي. الدول العربية إلى “قدر أكبر من التضامن مع الأشقاء في لبنان”،معتبرا أن “وحدة وسيادة وسلامة هذا البلد تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها”.
وضمن هذا المسعى، أعربت الجزائر دوما عن استعدادها لمرافقة الجهود الرامية إلى إضفاء المزيد من الزخم على التعاون الثنائي مع لبنان، وهو ما أبرزه رئيس الجمهورية في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره اللبناني، جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد مطلع العام الجاري، حيث أكد له “استعداده الكامل للعمل سويا على الارتقاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين”.
وفي إطار زيارة رسمية قام بها إلى لبنان شهرجانفي الماضي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عقب استقباله من قبل الرئيس اللبناني، أن الجزائر “ستظل واقفة بثبات إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه لتقوية مؤسساته وإنعاش اقتصاده واستتباب الأمن فيه”.
وأكد عطاف وجود توافق حول “ضرورة إعادة تحريك العلاقات الثنائية وإعطائها حركية جديدة ومضمونا أوسع”.
من جانبه، أكد الرئيس اللبناني على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وعزمه على تطويرها في كافة المجالات.
كما أعرب بذات المناسبة عن تقديره للدعم الذي يلقاه لبنان من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مشيدا بمواقف الجزائر الداعمة للبنان في مجلس الأمن الدولي، لا سيما خلال العدوان الصهيوني الذي تعرض له نهاية السنة الماضية.
وقد لقيت مواقف الجزائر المتضامنة مع الشعب اللبناني الشقيق ترحيبا واسعا من قبل الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في هذا البلد، خاصة عقب قرار رئيس الجمهورية تزويد لبنان “بشكل فوري” بكميات من الفيول لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
كما أرسلت الجزائر سنة 2020 أزيد من 200 طن من المساعدات إلى لبنان، مرفقة بطاقم طبي ومختصين في تسيير الكوارث، وذلك إثر الانفجار الذي وقع بميناء بيروت.مخلفا قتلى وجرحى، علاوة على مساعدتها له خلال الأزمة الصحية (كوفيد- 19).
وفي بادرة تؤكد متانة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وتجسد الإرادة السياسية في فتح آفاق جديدة وواعدة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي, قرر رئيس الجمهورية سنة 2023 استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وبيروت.
بدورها، تعمل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-اللبنانية، منذ تنصيبها سنة 2022, على تعميق التعاون البرلماني وتوسيع أطره ليشمل مختلف المجالات، وكذا إعطاء دفع أكبر للتعاون المثمر بين البلدين والرفع من حجم التبادل التجاري وإنشاء شراكة استراتيجية في عدة قطاعات، لا سيما من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-اللبناني