تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق صباح غدًا السبت، الاختبارات التحريرية والشفهية النهائية لـ«المسابقة العالمية للقرآن الكريم»، في نسختها الحادية و الثلاثين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتستمر لمدة أربعة أيام، وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف. المسابقة العالمية للقرآن الكريم

المسابقة العالمية للقرآن الكريمتفاصيل اختبارات المسابقة العالمية للقرآن الكريم

تشمل المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأفرع التالية: 
الفرع الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم: حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم» مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35عامًا.

 
الجائزة الأولى : مِليون جنيه.
• الجائزة الثانية : 600 (ستمائة) ألف جنيه. 
• الجائزة الثالثة : 400 (أربعمائة) ألف جنيه. 
بشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.

الفرع الثاني من المسابقة العالمية للقرآن الكريم: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا.
• الجائزة الأولى: 600 (ستمائةِ) ألفَ جنيه.
• الجائزة الثانية: 500 (خمسمائة)ألف جنيه.
• الجائزة الثالثة: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
• الجائزة الرابعة: 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه.
• الجائزة الخامسة: 200 (مائتا) ألف جنيه. 
بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.

المسابقة العالمية للقرآن الكريم

الفرع الثالث من المسابقة العالمية للقرآن الكريم للناشئة: حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم، أو ورش عن نافع أو كلتيهما» مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين، في ضوء كتاب «البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم»، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا. 
• الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه. 
• الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه. 
• الجائزة الثالثة: 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه. 
بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأول ذات القيمة المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.

الفرع الرابع من المسابقة العالمية للقرآن الكريم: حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما»، مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، ويشترط ألا يكون قد فاز بالمركز الأول في أي من دورات المسابقة.
الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.

المسابقة العالمية للقرآن الكريم

الفرع الخامس من المسابقة العالمية للقرآن الكريم: ذوي الهمم حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما»، مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن عن 25 عامًا.
الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه.

الفرع السادس من المسابقة العالمية للقرآن الكريم: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما»، مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بأي من المراكز الأربعة الأول.
الأسرة الأولى: مليون وخمسون ألف جنيه.
الأسرة الثانية: ستمائة ألف جنيه.

المسابقة العالمية للقرآن الكريم

الفرع السابع من المسابقة العالمية للقرآن الكريم «المستحدث»: فرع ترجمات معاني القرآن الكريم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وخريجي كليات وأقسام اللغات الأجنبية وغيرهم من خريجي الجامعات بشرط إجادة اللغتين العربية والأجنبية، تحدثًا وكتابة في اللغة المترجم منها واللغة المترجم إليها.

وذلك من خلال إجادة المتسابق لفهم معاني القرآن الكريم باللغتين العربية والأجنبية، التي يختارها مع اجتيازه الاختبارات المقررة في ذلك تحريريًّا وشفويًّا بالجدارة والكفاءة، في ضوء ترجمات كتاب المنتخب الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بشرط ألا يزيد السن عن ٣٥ عامًا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وألا يزيد السن عن 50 عامًا لغيرهم، مع إجادة التلاوة فقط. 
الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية بقيمة 750 «سبعمائة وخمسين» ألف جنيه. 

المسابقة العالمية للقرآن الكريم141متسابقًا من 60 دولة

وقالت وزارة الأوقاف، أن جميـع فـروع المسابقـة مفتوحـة للجنسين، بشـرط ألا يكـون المتسابـق قـد سبق له أن فـاز في أي عام سابق بأي مركز من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي فرع من فروع المسابقة.

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، بوزارة الأوقاف، أن النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت، رحمه الله.

99 متسابقًا عن طريق الانترنت

وقال أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 141متسابقًا من 60 دولة تمثل إفريقيا وآسيا وأوروبا، إلى جانب مرشحي الأزهر الشريف، ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية للمسابقة عبر الإنترنت، ما أسفر عن تأهل 99 متسابقًا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.

الدكتور أسامة فخري الجندي في المؤتمر التحضيري لـ المسابقة العالمية للقرآن الكريم

وقدمت وزارة الأوقاف، أفرعًا جديدة في المسابقة تشمل حفظ القرآن وتفسيره، إلى جانب وجوه إعرابه وأسباب نزوله، تعزيزًا للفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومواجهة الفكر المتطرف. 

11 مليون جنيه

وأضافت وزارة الأوقاف أن قيمة الجوائز بلغت أحد عشر مليون جنيه، ما يجعلها الأعلى في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم، تأكيدًا لأهمية هذا الحدث ودعمه المتواصل لخدمة القرآن وأهله.

المسابقة العالمية للقرآن الكريمالمؤتمر التحضيري لـ المسابقة العالمية للقرآن الكريم

وكان قد افتتح أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المؤتمر التحضيري للنسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير، الأربعاء الماضي، بحضور قيادات وزارة الأوقاف، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والقنوات المتخصصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القرآن الكريم القرآن الأوقاف مسابقة القرآن مسابقة القرآن الكريم من المسابقة العالمیة للقرآن الکریم هیئة التدریس ومعاونیهم حفظ القرآن الکریم من المراکز الأول ألف جنیه الجائزة الجائزة الثانیة الجائزة الثالثة الجائزة الأولى وزارة الأوقاف المالیة فی أی

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية 29 من سورة الشورى: “وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ”.
كثيرا ما ينزعج المكذبون بدين الله عندما ينبري أحد الدعاة لتبيان دليل جديد على إعجاز القرآن العلمي، معتمد على حقيقة علمية لم يكتشفها الإنسان الا حديثا، فيبين أن كتاب الله أوردها حين نزوله قبل أربعة عشر قرنا، وفي زمن لم يكن أحد يعرفها، فيتخذ ذلك دليلا على أن القرآن من عند الله العليم والخبير، وليس من قول البشر كما يحاول المكذبون اقناع الناس به.
بطبيعة الحال ليس لدى هؤلاء المكذبين أي دليل على قولهم، بل هو مكابرة وإصرارا على الضلال، وليس لديهم أية مصداقية على ادعائهم بأنهم لا يقبلون إلا ما يوافق العقل، ولا يؤمنون إلا بالإثبات العلمي، فهم يصدقون بكل الروايات التاريخية من أخبار الأحداث السابقة التي كتبها بشر ذوي هوى أو خاضعين لجبروت أو رشى الغزاة والأباطرة، رغم أنهم يعلمون أنه حتى في الأحداث المعاصرة والتي تنقلها الكاميرات، هنالك الكثير من التزوير والتحريف، هذا بما نشهده.. فكيف بما كان في زمن ليس فيه توثيق ولا تزوير!؟.
هل سمعنا من أحدهم يوما تكذيبا لقصة من القصص الخيالية للإغريق؟، أو تشكيكا في صحة الروايات عن الفراعنة أو البابليين، أو مطالبة بالتحقق من صحة قول منسوب الى افلاطون أو زرادشت؟.
بالمقابل هنالك العديد من الأدلة العلمية والبلاغية والمنطقية على ان كتاب الله لا يمكن أن يكون من وضع البشر، لكن المكذبين به لن يتخلوا عن رفضهم الإيمان به، ولو جئتهم بألف دليل، لا يختلف الأوائل منهم المعاصرون لتنزيله، عن المتأخرين الحاليين في هذا العصر.
وإن ألجمت ألسنتهم الحقيقة التي تثبت الإعجاز العلمي، سيقولون أنتم دائما لا تتذكرون ما جاء به قرآنكم إلا حينما يكتشف العلماء الكافرون اكتشافا علميا، فاءتونا مرة واحدة بحقيقة علمية قبل أن يكتتشفها علمائنا.
هذه الآية تدل على وجود حياة خارج الكرة الأرضية، وهو أمر لم يكتشفه الإنسان بعد، ولو أن المسلمين أتيحت لهم الظروف التي اتيحت للكفار، من توفر الامكانات والأدوات التي تحتضن العلماء وتشجع البحث العلمي لربما استفادوا من هذه المعلومة القرآنية ومن غيرها.
أمتنا أغدق الله عليها نعمه من موارد طبيعية وثروات، لكن حكامها الذين نصبهم المستعمر ملتزمون بإملاءاته في إدامة تخلفها وإبقائها تابعة ذليلة له، فيبددون الثروات على شهواتهم وفي البذخ الفارغ والتعالي بالبنيان، كما أن سياساتهم طاردة للكفاءات العلمية، لآجل أن يتلقفها الغرب.
ربما هذا هو الرد على أقوال هؤلاء المكذبين: لماذا تكتفون بالقول ان هذا موجود في كتابنا.. فلماذا تركتموه للكافرين ليكتشفوه ولم تسبقوهم إليه!؟.
إن تصديقنا بكتاب الله يبين أن هنالك حقا حياة عاقلة خارج الكرة الأرضية، بدليل قوله تعالى: “وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ”، (فيهما) تعني أنها ليست في الأرض فقط، و(دابة) تعني كائنا حيا يدب أي يتحرك.
بالطبع نحن نعرف مما أخبرنا به الله أن هنالك مخلوقات حية في مكان ما في السموات هي الملائكة، وقطعا ليست هي المقصودة بدليل قوله تعالى: “وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُون” [النحل:49].
كما قال الله تعالى على لسان الهدهد: “أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ” [النمل:25]، ومعروف ان الخبء هو ما هو مجهول مكانه مستور عن النظر، وفسره المفسرون بأنه البذور في التربة، وإخراجها هو انباتها، لكنهم أخطؤا اذ فسروا الذي في السموات بأنه المطر، فالمطر ظاهر للعيان بهيئة غيوم وليس مخبوءا.
إذن فهنالك في الكون كائنات نبتية مثلما الكائنات الحيوانية، ربما بأشكال مختلفة عما نعرفه في الأرض.
هذه حقيقة ثابتة وان لم يكتشفها الانسان بعد.
وهنالك إشارات كثيرة الى أن هنالك نهاية للكون، مثل “وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا” [يس:38]، وتوصل العلماء الى فرضيات تؤيدها وتمثل نهاية المجموعة الشمسية ونهاية الحياة على الأرض، وعلاماتها القرآنية كثيرة مثل الشمس الحمراء والدخان وزلزلة الأرض وانهدام الجبال.
صحيح ان القرآن كتاب هداية ومرجع موثوق للدين، لكن أكثر من ثلثه كان لمحاججة المكذبين.

مقالات ذات صلة في الصميم 2025/06/04

مقالات مشابهة

  • ثاني أيام التشريق الآن.. اغتنمه فالدعاء فيه لا يرد و5 جوائز أخرى
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
  • رونالدو يحدد مفتاح الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025
  • الهداف التاريخي لدوري «الأولى» يشكر دبا على «المهمة المكتملة»
  • تفاصيل حفل Tony Awards 2025 وأبرز الأعمال المرشحة
  • أطرف اللقطات من مسابقة نيكون للكوميديا والحياة البرية هذا العام
  • بالتفاصيل.. مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان 2025
  • مليونا حاج يؤدون الركن الأعظم من الحج في أجواء آمنة ومنظمة.. تفاصيل
  • تأملات قرآنية
  • اختتام الجولة الرابعة من «مثايل»