حشود جماهيرية غير مسبوقة في 51 ساحة بعمران تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا تردد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون/ عمران أقيمت في محافظة عمران اليوم 51 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا تردد” نصرة للشعب الفلسطيني.
ورددت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة والقيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، الهتافات المنددة بالهجمات الإرهابية على سوريا، والتي تهدف إلى زعزعة أمن سوريا خدمة للعدو الصهيوني.
وأكدت أن العدوان على غزة ولبنان وسوريا واليمن كشف الحقائق وأزال الأقنعة عن العملاء والخونة والمتآمرين على الإسلام والمسلمين، والذين خانوا الأمة بمواقفهم المخزية تجاه قضايا الأمة.
واستنكر أبناء عمران استمرار التخاذل والصمت العربي والإسلامي المخزي والمعيب، الذي شجع الكيان الصهيوني المجرم على الاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني عامة والتجويع والحصار والإبادة على أبناء غزة.
وجددوا التأكيد على أن الشعب اليمني، سيبقى سدًا منيعًا في مواجهة الأعداء.. مباركين العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق الشقيق التي استهدفت أهدافا حيوية وهامة في الأراضي المحتلة.
وحيا بيان مسيرات ” ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” صمود وثبات المجاهدين في فلسطين، وأشاد بعملياتهم وضرباتهم النوعية المنكلة بالعدو.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول، وجرائمهم بغزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك، وأنه لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.
ونوه بصمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الـ 14، وكذا العمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب ردا على تهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول” نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني.. معتبرا هذه العمليات صورة تُجسد التعاون والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا بيان المسيرات، الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مضيفًا “لا عزة لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان”.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
كما دعا البيان الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجبها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني “ورم سرطاني” في المنطقة ويجب استئصاله
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي،إن الكيان الصهيوني “ورم سرطاني خطير ومميت في المنطقة، ويجب استئصاله من جذوره وسيُستأصل ” .
وخلال استقباله آلاف المعلمين والمربين الإيرانيين ، اليوم السبت قال السيد الخامنئي ” لا شك أن مصدر الفساد والحرب والصراع في هذه المنطقة هو النظام الصهيوني – وهو ورم سرطاني خطير ومميت في المنطقة – ويجب استئصاله من جذوره، وسيُستأصل ” .
واعتبر تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال زيارته الخليجية، بأنها “لا تستحق الرد نهائياً”.
وقال السيد الخامنئي إنّ “هذا المستوى من الحديث متدنٍّ إلى درجة يُشكّل فيها خجلاً على قائله، وخجلاً على الشعب الأميركي”.
وأشار السيد الخامنئي إلى أنّ “ترامب قال إنّه يريد استخدام القوة لتحقيق السلام، لقد كذب”، مضيفاً: “هو والمسؤولون الأميركيون، والحكومات الأميركية المتعاقبة، استخدموا القوة لارتكاب المجازر في غزة، ولإشعال الحروب أينما استطاعوا، ولدعم عملائهم”.
وأضاف: “لقد استخدموا القوة لتسليم القنابل التي تزن عشرة أطنان للكيان الصهيوني، ليلقيها فوق رؤوس أطفال غزة، وفوق المستشفيات، ومنازل الناس، سواء في لبنان أو في أي مكان آخر استطاعوا فيه ذلك”.
كما أشار الخامنئي إلى أنّه “يمكن استخدام القوة من أجل السلام والأمن. ولهذا السبب، فإنّنا، رغم أنف الأعداء، سنواصل تعزيز قوتنا وقوة بلدنا يومًا بعد يوم”