هل يمكن لبشار الأسد الصمود بوجه المعارضة السورية دون دعم روسي؟ خبير يوضح
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال نيل كويليام، الزميل المشارك في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة بحثية مقرها المملكة المتحدة، إن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد قد لا يتمكن من الصمود في وجه هجوم المعارضة السورية، إن لم تقدم روسيا دعما عسكريًا سريعًا وكبيرًا.
وأضاف كويليام لشبكة CNN: "من المشكوك فيه للغاية أن يتمكن النظام من البقاء دون دعم روسي سريع وواسع النطاق.
وأردف: "قد يقاوم النظام بشكل أكبر في دمشق مما فعل في حلب وحماة، لكن الزخم حاليا يسير لصالح هيئة تحرير الشام والجماعات المقاتلة الأخرى، وكلهم متحمسون للغاية وعازمون على إزاحة الأسد من السلطة".
وأوضح كويليام أنه رغم أن روسيا شنت غارات جوية على معقل المعارضة السورية في إدلب، ومدينة حلب، فبمجرد سقوطها في يد المعارضة مع مدينة حلب، أظهرت روسيا حتى الآن دعما "ضئيلًا" للرئيس السوري المحاصر، بشار الأسد.
وأكد كويليام أنه من المثير للدهشة، أن التدخل الروسي حتى الآن يبدو ضئيلا، بالنظر إلى حجم انتشارها السابق في عام 2015، عندما بدا نظام الأسد وكأنه على وشك الانهيار".
وقال كويليام إن الجيش الروسي: "مُجهد في حربه في أوكرانيا"، ويبدو أن موسكو "ليس لديها القدرة على إنقاذ نظام الأسد هذه المرة".
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الخميس، إن "موسكو تراقب الوضع (في سوريا)، وتظل في حوار مستمر مع دمشق، وستقرر بشأن المساعدات العسكرية حسب تطور الوضع".
وفي وقت سابق، الجمعة، حثت السفارة الروسية في سوريا مواطنيها على مغادرة البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الجيش السوري الجيش السوري الحر الكرملين المعارضة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
أكدت وزارة الداخلية السورية أن الاستفزازات المتكرّرة التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق دمشق تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت الوزارة في بيان لها علي ان تلك الإستفزازات هي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.
ونددت الوزارة بإقدام قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، حيث رافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق.
وأشار بيان الوزارة الي ان قوات الإحتلال نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص.
وختمت الوزارة بيانها بالقول " وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.