وزير الثقافة: الإمارات بيئة حاضنة للفن والإبداع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن القيادة الرشيدة للدولة تحرص على دعم وتعزيز الحراك الفني والثقافي بالوسائل كافة التي تضمن النهوض به، وإن إصدار المرسوم بقانون اتحادي بشأن تمكين قطاع الفنون جاء ليعكس النظرة المستقبلية لحكومة الدولة واهتمامها الكبير بالقطاع الفني، وليمثل خطوة إستراتيجية نحو إرساء مظلة تشريعية وسياسات عامة موحدة لتنظيم أنشطة المؤسسات الفنية، وتعزيز البيئة الحاضنة للفنون والإبداع.
وأضاف أن هذا التوجه يدعم أيضا تشجيع الإنتاج الفني للأفراد المبدعين واستقطاب الموهوبين والفنانين من جميع أنحاء العالم.
وأردف معاليه، أن وزارة الثقافة تعمل على ترجمة الرؤى والإستراتيجيات الوطنية المرتبطة بالثقافة والفنون والاقتصاد الإبداعي على أرض الواقع، لما لها من أثر مستدام على العمل الثقافي والفني، لافتا إلى أهمية هذا القانون وانعكاساته الإيجابية على قطاع الفنون، والمؤسسات الفنية، والمبدعين أنفسهم، بالإضافة إلى دوره المهم في تحفيز اقتصاد الصناعات الإبداعية، الذي يُعد رافداً للاقتصاد الوطني.
وقال إنه يتم من خلال هذا القانون، توفير منظومة متكاملة من الحوافز والتسهيلات الحكومية التي تسهم في تمكين الأفراد المبدعين، ما يعزز مكانة الدولة ثقافياً وإبداعياً.
وأكد معاليه، أن قطاع الفنون يلعب دوراً محورياً في تطوير المجتمعات وتنميتها على المستويات كافة، ويسهم في تعزيز الهوية الوطنية والفكرية، وتعزيز الحراك الثقافي، ما ينعكس إيجاباً على البيئة الاجتماعية، والاقتصادية، والتربوية، وإن القانون جاء من هذا المنطلق، ليخدم التوجهات الحكومية الرامية إلى بناء منظومة ثقافية متكاملة، تدعم الإبداع وتفتح آفاقاً جديدة للنهوض بالقطاع الفني والثقافي في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
473 عملاً فنياً من 24 دولة في «مهرجان الفنون الإسلامية»
الشارقة (وام)
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تنطلق يوم 19 نوفمبر الحالي، فعاليات النسخة الـ 26 من مهرجان الفنون الإسلامية، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة لمدة 70 يوماً تحت شعار «سراج».
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير مهرجان الفنون الإسلامية، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الدائرة، بحضور عبدالله بن محمد العويس، رئيس الدائرة، وعدد من الفنانين المشاركين في المهرجان واللجان العاملة ووسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، إن المهرجان، الذي تنطلق فعالياته الرئيسية في متحف الشارقة للفنون، سيستضيف 114 فعاليةً و473 عملاً لـ 170 فناناً من 24 دولة.
وأضاف: «تجمعنا الشارقة اليوم في دورة جديدة لمهرجان الفنون الإسلامية، هذا الحدث الثقافي والفني الذي يجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في جعل الفنون رسالة حضارية تعكس جوهر الإنسان، وتشكّل جسراً للتواصل الحضاري بين شعوب العالم».
وتنطلق الدورة الجديدة من المهرجان بحُلَّة متجدّدة لتستمر في تحقيق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في بناء مشروع فني عالمي، مؤكداً أهمية إبراز الفنون الإسلامية من خلال مشاركات إماراتية وعربية وعالمية تعكس روح الانفتاح والتنوع، وتعبّر عن موقع المهرجان كمحطة فنية تجمع بين الأصالة والتجديد في آنٍ واحد.
يتضمن المهرجان عدة معارض وورش فنية ومحاضرات تستضيفها دائرة الثقافة بالتعاون مع 26 جهةً في الشارقة، من بينها بيت الحكمة في الشارقة، وكلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة، واتحاد المصورين العرب، وجمعية التصوير الضوئي، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وغيرها.
وذكر مدير المهرجان أن الفعاليات ستشمل 52 معرضاً يحتضنها متحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للخطّ، ومدرج خورفكان، وجمعية الإمارات لفن الخطّ العربي والزخرفة الإسلامية، وأماكنُ أخرى في الإمارة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تصدّرت الدول المشاركة في المهرجان، فيما توزّعت بقية المشاركات على دول أخرى مثل العراق ومصر والسعودية والسودان وسوريا والبحرين والكويت والمغرب والأردن وسلطنة عُمان، ومن دول غير عربية، منها إسبانيا وبولندا والمملكة المتحدة والأرجنتين وتركيا وكندا وهونغ كونغ وإيران وتشيلي، كما تشارك كل من جمهورية جنوب أفريقيا ودولة بيليز للمرة الأولى في المهرجان.