الإمارات ترحب بتوقيع جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف «نهر الكونغو» اتفاق الدوحة الإطاري للسلام
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
رحبت دولة الإمارات بتوقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف «نهر الكونغو - حركة 23 مارس».
وثمّن معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الجهود الدبلوماسية والمساعي الحثيثة التي بذلتها دولة قطر الشقيقة في تيسير التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يعدّ محطة محورية في تحقيق المصالحة الوطنية وما يتطلع له شعب الكونغو الديمقراطية الصديق من أمن وازدهار وسلام شامل.
وأشاد معاليه بالمشاركة البنّاءة للجانبين واستجابتهما لمساعي تحقيق السلام، وبتعاون الشركاء الإقليميين والدوليين، لا سيما الولايات المتحدة، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وجمهورية توغو، في تهيئة الظروف للتوصل إلى هذا الاتفاق الذي يشدد على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان العودة الآمنة للنازحين بما يعزز الاستقرار في إقليم شرق الكونغو.
وأكد معاليه دعم دولة الإمارات لكافة المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية والعالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكونغو الديمقراطية حركة ام 23 توقيع اتفاق
إقرأ أيضاً:
سلطات الكونغو الديمقراطية وحركة “23 مارس” توقعان اتفاقية إطارية للسلام
الثورة نت /..
وقعت حكومة الكونغو الديمقراطية مع متمردي تحالف “نهر الكونغو- حركة 23 مارس”(أم -23)، اليوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة، وثيقة إطارية للاتفاق الشامل للسلام.
وجرى التوقيع على الاتفاق المسمى “إطار الدوحة لاتفاق سلام شامل بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ،سامبو مامبو، وحركة إم23″، وسط مراسم حضرها مسؤولون من الجانبين، كما حضر المراسم مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وخلال مراسم التوقيع وصف وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، الاتفاق بـ”التاريخي”، وقال إنه سيطبق على الأرض ضمن آليات اتفق عليها، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاق يشكل بداية لتحقيق السلام الشامل.
وأوضح أن الاتفاق يتضمن 8 برتوكولات تنفيذية اتفق على اثنين منها، معلنا الاتفاق على تشكيل لجنة للمصالحة وتقديم التعويضات، بما يتوافق مع الدستور.
وكانت المفاوضات بين الطرفين قد استؤنفت قبل أكثر من أسبوع في الدوحة، بعد أشهر طويلة من الجمود وانقضاء المهل السابقة لإبرام اتفاق رسمي دون نتائج ملموسة، رافقتها زيادة في حدة الأزمة الإنسانية شرق الكونغو الديمقراطية، بسبب استمرار الصراع وعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل.