أين هم الأندية مفاجآت الموسم الماضي؟.. حامل لقب الدوري الأوروبي أبرز النجاحات.. باير ليفركوزن في دائرة المنافسة بدوري الألماني والأبطال.. وأستون فيلا وبريست يكافحان محليًا وقاريًا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر الموسم الماضي 2023-2024 مفاجآت عديدة على مستوى الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، حيث لم يكن أحد يتوقع في بداية الموسم الكروي، تتويج فريق باير ليفركوزن بلقب النسخة الحادية والستين من بطولة الدوري الألماني، وقبل نهاية المسابقة بـ5 جولات، وذلك بعد اكتساحه لنظيره فيردر بريمن بخماسية نظيفة على ملعبه باي أرينا بالجولة 29.
قاد المدرب الإسباني تشابي ألونسو باير ليفركوزن لكسر هيمنة بايرن ميونخ على لقب الدوري الألماني، التى امتدت إلى 11 موسمًا متتاليًا، وقدم عروضًا مميزة وأرقامًا قياسية عديدة، أبرزها الوصول إلى 29 مباراة فى البوندسليجا دون هزيمة، ليضمن النادى اللقب الأول له فى التاريخ من المسابقة.
باير ليفركوزنولم يكن باير ليفركوزن المفاجأة الوحيدة فى الموسم الماضي، بل كان هناك فريق شتوتجارت، الذي فاجأ الجميع وأبعد البايرن من مركز الوصيف فى الدوري الألماني، إذ خطف مركز الوصافة خلف ليفركوزن بفارق نقطة وحيدة عن العملاق البافاري، الذي حل ثالثًا فى الجولة الأخيرة من البوندسليجا.
بولونياوتفوق فريق بولونيا على كبار الدورى الإيطالي، وأنهى الموسم خامسًا فى جدول الترتيب، إذ أقصى روما ولاتسيو من المراكز الأولى المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا فى الموسم الجارى 2024-2025، بالإضافة إلى نابولى حامل لقب الكالتشيو فى موسم 2022-2023.
أتالانتاوكذلك الحال مع أتالانتا، الذى حل رابعًا فى مسابقة «السيري آ»، فضلًا عن أنه حقق لقب بطولة الدوري الأوروبي على حساب باير ليفركوزن، ليخوض منافسات دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، متحديًا كبار القارة العجوز بقيادة المخضرم جيان جاسبريني.
جيروناوعلى مستوى الدوري الإسباني، كان جيرونا أبرز مفاجآت الموسم الماضي، حيث أبهر الجميع وحقق موسمًا استثنائيًا باحتلاله المركز الثالث فى ترتيب «لا ليجا»، متفوقًا على أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو وفالنسيا، ليتأهل لدورى أبطال أوروبا، بعدما استطاع أن يفوز على برشلونة بنتيجة 4-2 ذهابًا وإيابًا.
بريستوإلى الدورى الفرنسي، فإن بريست زاحم باريس سان جيرمان وموناكو على قمة الترتيب، واحتل المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن الوصيف، متفوقًا على عمالقة «ليج 1»، أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون، ليشارك فى كأس ذات الأذنين بنظامها الجديد، ويحدث أكثر من مفاجأة فى ترتيب مرحلة الدورى هذا الموسم.
أستون فيلاوفى الدورى الأقوى فى العالم، نجح أستون فيلا فى العودة من جديد إلى دورى أبطال أوروبا، بعدما حل رابعًا فى جدول ترتيب الدورى الإنجليزى الممتاز، خلف الثلاثى الذى نافس على اللقب (مانشستر سيتي، أرسنال، ليفربول)، وذلك تحت قيادة المدرب الإسبانى أوناى إيمري.
نتائج الموسم الحاليوبعد هذه المفاجآت التى حدثت في الموسم الماضي، نرصد نتائج هذه الفرق فى الموسم الحالي، سواء على المستوى الأوروبى أو المحلي.
وبالرغم من النجاحات التى حققها باير ليفركوزن فى الموسم الماضي، إلا أنه يظل منافسًا على لقب الدوري الألماني هذا الموسم بجانب وجوده ضمن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
تحتل كتيبة المدرب تشابي ألونسو المركز الثالث فى البوندسليجا برصيد 23 نقطة، خلف بايرن ميونخ المتصدر بـ30 نقطة، وآينتراخت فرانكفورت صاحب المركز الثانى وفى رصيده 26 نقطة، بينما يأتى ليفركوزن سادسًا فى ترتيب مرحلة الدورى ببطولة دورى الأبطال برصيد 10 نقاط، بفارق 5 نقاط عن ليفربول الإنجليزى المتصدر.
أما شتوتجارت فإنه يعانى على المستوى الأوروبي، حيث جمع ٤ نقاط فقط من 5 مباريات فى كأس ذات الأذنين، ليقبع فى المركز الـ27، وتاسعًا فى الدوري الألمانى برصيد 17 نقطة بعد خوضه 12 جولة، ليبتعد عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
كما يعانى بولونيا هذا الموسم، ليحتل المركز الثامن فى جدول ترتيب الدورى الإيطالى وفى رصيده 21 نقطة، بينما ينهار الفريق أوروبيًا حيث يتواجد فى المركز الـ33 بنقطة وحيدة.
أما أتالانتا حامل لقب الدورى الأوروبي، يصارع على المستوى الأوروبى بتواجده فى المرتبة الخامسة فى دورى أبطال أوروبا بـ11 نقطة بفارق 4 نقاط عن المتصدر، كما ينافس نابولى على قمة الدورى الإيطالي، إذ يتصدر الترتيب مؤقتًا في الوقت الحالي برصيد 34 نقطة.
ولم يحصد جيرونا سوى 3 نقاط فى دورى أبطال أوروبا، ليتراجع إلى المركز الـ30، فيما يأتى فى المركز الثامن بـ22 نقطة بعدما خاض 15 جولة فى الدورى الإسباني.
ويكافح بريست فى التشامبيونزليج، حيث يتواجد فى المركز الحادى عشر وفى رصيده 10 نقاط، بالتساوى مع عمالقة أوروبا، كذلك الحال فى الدورى الفرنسى إذ يحتل المركز الـ11 وفي رصيده 16 نقطة بعد لعب 13 جولة.
فيما يأمل أستون فيلا فى مواصلة التواجد ضمن الكبار فى البريميرليج، بعدما جمع 19 نقطة من 13 مباراة ليحتل المركز الثاني عشر، أما على مستوى دوري أبطال أوروبا فإن الفيلانز يحتل المركز التاسع وفى رصيده 10 نقاط بفارق 4 نقاط عن ليفربول المتصدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموسم الماضي باير ليفركوزن بولونيا أتالانتا جيرونا بريست أستون فيلا الدوري الأوروبي دورى أبطال اوروبا الدوري الألماني الدورى الإيطالى الدوري الفرنسي الدوري الإنجليزي الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى دورى أبطال أوروبا الدوری الألمانی بایر لیفرکوزن الموسم الماضی هذا الموسم فى الموسم فى المرکز الموسم ا نقاط عن
إقرأ أيضاً:
نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تشهد نهائيات دوري الأمم الأوروبية مواجهة اثنين من أفضل فرق العالم، إسبانيا والبرتغال، لكن المواجهة التي تقام الأحد، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، بألمانيا، تشهد أيضاً ظهور نجمين من طرفي مسيرتين متناقضتين من حيث الأداء والتألق.
وفي سن الأربعين، يواصل كريستيانو رونالدو تألقه في عالم كرة القدم، لم يُظهر أي تراجع في مستواه، حيث يقف مع البرتغال على أعتاب التتويج باللقب، ويواجه منتخبا إسبانيا بقيادة الشاب الواعد لامين يامال، البالغ 17 عاماً، والذي يبدو أنه سيسير على خطى «الدون» ليصبح نجم كرة القدم القادم.
هناك الكثير من المواهب في كلا الفريقين، لكن التركيز سيكون على الثنائي لسبب منطقي، كلاهما بطل أوروبا «رونالدو عام 2016، يامال عام 2024»، وستكون هذه أول مواجهة بينهما، وتتحدث مسيرة رونالدو عن نفسها، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، وقاد اللاعب «40 عاماً» البرتغال إلى لقبين كبيرين «يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019»، يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف «137»، والمباريات «220» في المسابقات الدولية، وفاز بألقاب مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، وبينما ترددت شائعات عن رحيله عن ناديه الحالي النصر، ومن المرجح أن يظل لاعباً مع البرتغال في حال وصولها إلى كأس العالم 2026، ويامال «17 عاماً»، بدأ للتو مسيرته الدولية، انطلقت شرارته الدولية العام الماضي عندما سجل، وهو في السادسة عشرة من عمره، الهدف الافتتاحي لإسبانيا أمام فرنسا في نصف نهائي «يورو 2024».
وحطم بذلك الرقم القياسي الذي احتفظ به أسطورة البرازيل بيليه لأصغر هداف في بطولة دولية، أضف إلى ذلك نجاحه مع برشلونة في موسم شهد 3 ألقاب محلية، وسيكون يامال من بين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام.
بصرف النظر عن رونالدو، هناك الكثير من المواهب الفردية في البرتغال، ما خلق في كثير من الأحيان أزمة للمدرب روبرتو مارتينيز، وكيفية تعظيم تشكيلته الأساسية، وكان نونو مينديز وجواو نيفيس من العناصر الأساسية في فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، ويكونان بالقدر نفسه من الأهمية للبرتغال يوم الأحد، ومع مينديز في مركز الظهير الأيسر، ونيفيس في مركز الظهير الأيمن، تتمتع البرتغال بالقدرة على السيطرة على جانبي الملعب بفضل تنوع هذين اللاعبين.
ومع وسط يقوده برونو فرنانديز وبرنادو سيلفا، هناك الكثير من القدرة على صناعة الألعاب والإبداع، ومع ذلك، لم يكن هذا أفضل موسم لفرنانديز، وسط صراعات في مانشستر يونايتد، وكان أداؤه محبطاً في نصف النهائي ضد ألمانيا، وقدم فيتينيا نجم سان جيرمان دفعة كبيرة عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني أمام ألمانيا، مع قدرته المتميزة على التحكم في الإيقاع، ويحتاج مارتينيز إلى إيجاد التوازن في الهجوم، ويبدأ رونالدو «قلب هجوم»، لكن الاعتماد على الأسطورة أحيانًا يُعيق قدرة البرتغال على التسجيل في اللحظات الحاسمة من المنافسات.
أي مدرب يغار من تشكيلة البرتغال من الأجنحة، بمن فيهم فرانسيسكو كونسيساو، وبيدرو نيتو، وديوجو جوتا، ومع وجود مهاجمين مثل جونسالو راموس ورافائيل لياو، يكون من الصعب إبقاء هذا العدد من المواهب على مقاعد البدلاء.
وتحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، هناك مزيج فعالٍ من الشباب والمخضرمين ما سمح للفريق بالجمع بين أسلوب اللعب الإسباني المعتمد على الاستحواذ في الوسط مع بعض الهجمات عالية الضغط في المقدمة، وإذا كان هناك أي ضعف في هذا الفريق، فقد يكون في قلب الدفاع، حيث يملك دين هويسن الموهبة ليكون أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم، لكن لاعب ريال مدريد الجديد لا يزال في العشرين من عمره، من المطمئن أن شريكه في الدفاع روبن لو نورماند، لكن رونالدو وهجوم البرتغالي القوي يختبرانهما، وغاب عن إسبانيا رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية، وأفضل لاعب وسط دفاعي في العالم، بسبب تمزق في الرباط الصليبي تعرض له العام الماضي مع مانشستر سيتي، لكن لا شك في أن هذا خط وسط فعال، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى مارتن زوبيموندي.
ولعب زوبيموندي في مركز الارتكاز، وحافظ على ثباته في الاستحواذ على الكرة، وحافظ على رباطة جأشه أمام منتخب فرنسا القوي في نصف النهائي، وقد يلعب ميكيل ميرينو في مركز متقدم مع إسبانيا أكثر من مركزه على مستوى النادي، وكما هو الحال مع برشلونة، يوفر بيدري مزيجاً مثالياً من الإبداع والدفاع، حتى في سن 21 عاماً، يمكن القول إنه لاعب الوسط الأكثر موهبة في إسبانيا، لكن كل الأنظار ستكون على يامال، حيث أظهر براعته التهديفية طوال العام مع برشلونة، واستمر في ذلك على المستوى الدولي، وبينما لا يوجد مهاجم مركزي حقيقي لإسبانيا على غرار عظمائهم السابقين، فإن الهجوم عالي السرعة ليامال ونيكولاس وليامز على طول الأجنحة يمنح هذا الفريق الكثير من القوة النارية.