وزير الخارجية العراقي: أي هجوم على حدودنا سنواجهه بكل قوة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم السبت أن بغداد لا تتدخل عسكريا في سوريا ونسعى إلى التهدئة ومساعدة النازحين.
وأضاف وزير الخارجية العراقي، نريد الاستقرار والأمن بسوريا فحالة الفوضى ستؤثر على أمن العراق والمنطقة، موضحا أن سياسة بغداد هي عدم التدخل في شؤون الدول وطرحنا مبادرة لحل الأزمة بسوريا.
وأكد حسين في تصريحات صحفيةعلى خطورة تطورات الأوضاع في سوريا وما قد يترتب عليها من أزمة إنسانية وشيكة، لافتا إلى أن أي هجوم على الجانب العراقي سنواجهه بقوة وحماية حدودنا مسؤوليتنا.
وقال وزير الخارجية العراقي إننا مهتمون بحماية حدودنا وسلامة أراضينا ومنع دفع العراق لأن يكون جزءا من هذا الصراع.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية العراقي بعد يوم واحد مم الاجتماع الثلاثي في بغداد بشأن سوريا بحضور نظيريه السوري بسام صباغ والإيراني عباس عراقجي.
وأكد وزير الخارجية العراقي أمس الجمعة أن أمن سوريا متعلق بأمن المنطقة، موضحا أنه أجرى اجتماعات ثنائية وثلاثية حول الأوضاع في سوريا وتمت مناقشتها بصورة تفصيلية وتبعاتها على الدول المجاورة وخاصة على العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية العراقي هجوم فؤاد حسين مساعدة النازحين وزیر الخارجیة العراقی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.