بعد وقوعها في يد الفصائل المسلحة.. ماذا تعرف عن مدينة درعا؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استعادت مدينة درعا، الواقعة في جنوب سوريا، اهتمام العالم مجددًا مع تطورات ميدانية أعادت رسم خريطة السيطرة عليها.
هذه المدينة، التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، لطالما كانت بؤرة ساخنة في المشهد السوري، وها هي تعود اليوم إلى الواجهة بعد وقوع أجزاء منها في يد فصائل مسلحة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والمحلية.
تاريخ طويل من النضال
عرفت درعا، التي تُلقب بـ”مهد الثورة السورية”، بتاريخها العريق وموقعها الاستراتيجي على الحدود مع الأردن.
لعبت دورًا محوريًا في رسم ملامح الحراك السوري منذ بداياته، حيث انطلقت منها أولى المظاهرات المطالبة بالإصلاحات السياسية ورفع الظلم عن المواطنين.
ومع تصاعد الأزمة السورية، باتت درعا رمزًا للمقاومة والصمود، لتكون ساحة لمعارك شديدة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة.
تعاني من تداعيات النزاععانت المدينة من ويلات الحرب على مدار أكثر من عقد.
تعرضت أحياؤها القديمة للقصف والتدمير، وشهدت نزوحًا جماعيًا لسكانها.
ورغم المصالحات التي أبرمت في السنوات الأخيرة بين القوات الحكومية ومجموعات المعارضة بوساطة روسية، بقيت الأوضاع هشة وغير مستقرة.
يعيش سكانها في ظروف إنسانية صعبة وسط نقص في الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات البطالة.
اقتصاديًا، تعتمد درعا بشكل كبير على الزراعة، وهي من أكبر منتجي الطماطم والزيتون في سوريا، بالإضافة إلى زراعة العنب والمحاصيل الأخرى.
في الريف الغربي، تسهم المياه الوفيرة والأراضي الخصبة في جعلها مركزًا زراعيًا مهمًا، فيما يشكل الريف الشمالي مركزًا اقتصاديًا يعتمد على التجارة والعمل مع دمشق.
كما لعبت المدينة دورًا بارزًا كنقطة عبور تجارية بين سوريا والأردن، مما زاد من أهميتها الإستراتيجية 
تحافظ على مكانتها الجغرافية والاستراتيجية
تقع درعا في موقع استراتيجي على الحدود السورية-الأردنية، مما جعلها محور اهتمام إقليمي ودولي.
تعد بوابة للتجارة والعبور بين سوريا ودول الخليج، وهو ما أكسبها أهمية اقتصادية وسياسية.
السيطرة على درعا تعني التحكم في أحد المنافذ الحيوية لسوريا، ما يفسر احتدام المعارك حولها في مختلف المراحل.
ترسم ملامح مستقبلها من جديديترقب الجميع ما ستؤول إليه الأوضاع في درعا، حيث يشير الخبراء إلى أن السيطرة عليها تعكس التوازنات الجديدة بين الأطراف المتصارعة في سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع معدلات البطالة الاحتجاجات الشعبية الفصائل المسلحة جنوب سوريا زراعة العنب فصائل مسلحة وساطة روسية مدينة درعا
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد يعلن جاهزية مدارس المدينة لأداء امتحانات الثانوية العامة
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، جاهزية مدارس المدينة لبدء امتحانات الثانوية العامة للدور الأول 2024 - 2025، والتى ستبدأ اعتباراً من غد، الأحد الموافق 15 يونيو، وتنتهي في 10 يوليو القادم.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد.
بهنساوي: 1019 طالبا وطالبة يستعدون لبدء ماراثون الثانوية العامة غداًفي سياق متصل، أكد الدكتور إسلام بهنساوي أن إجمالى عدد الطلاب داخل مدينة بورفؤاد 1019 طالباً وطالبة موزعين على 4 لجان امتحانية.
وقال إن الأجهزة التنفيذية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة قبل بداية امتحانات الثانوية العامة بوقت كافٍ، حيث تم تشكيل فرق عمل مكثفة تضم إدارات الحدائق وتحسين البيئة والكهرباء والقوارض والحشرات والنقل الميكانيكي، وذلك لرفع كفاءة جميع اللجان ومحيط المدارس.
كما أكد رئيس مدينة بورفؤاد أنه تم الانتهاء من تجهيز لجان الامتحانات بالإضاءة الكافية ووسائل التهوية لخلق بيئة مناسبة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر، مع الالتزام التام بتطهير وتعقيم أقسام اللجنة يومياً، وتوفير سيارة إسعاف لخدمة مقار لجان النظام والمراقبة.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أنه تم التنسيق مع مديريتي الأمن والصحة وهيئة التأمين الصحي والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة القناة لتوزيع الكهرباء الكهرباء لإستقبال امتحانات الثانوية العامة، والتأكد من جاهزية اللجان، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع مديرية الأمن وقسم مرور بورفؤاد وتحديد مسارات وخطوط سير السيارات اللازمة لنقل صناديق أوراق الأسئلة والأجوبة من مركز توزيع الأسئلة لمقار اللجان وتأمين محيط اللجتن بوضع عدد كبير من الصدادات الحديدية وتوفير محاور مرورية بديلة.
وذكر أنه تم تجهيز جميع الأماكن المستخدمة كاستراحات وتم توفير جميع وسائل الإعاشة والإقامة بها.
بهنساوي: غرفة عمليات المدينة في حالة انعقاد دائم لمتابعة سير الامتحانات ولجان متابعة لتذليل جميع العقباتوشدد رئيس مدينة بورفؤاد على توفير جميع وسائل الأمان والهدوء والسلامة لهم والمناخ الملائم لأداء الامتحانات، واتخاذ جميع التدابير التى من شأنها تذليل كافة العقبات أمام رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والطلاب، والتأكيد على وجود وسائل التهوية اللازمة داخل اللجان.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد الإدارات التنفيذية بالمرور اليومي على مقرات اللجان وتذليل كافة العقبات ومتابعة سير أداء أبناء المدينة للإمتحانات بكل سهولة ويسر، إلى جانب رفع كفاءة النظافة العامة والإنارة العامه بمحيط المدارس وداخل جميع لجان الامتحانات.
وشدد على انعقاد غرفة عمليات طارئة بشكل دائم خلال فترة الامتحانات والتواصل مع الإدارة التعليمية وغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة.
هذا وتقدم الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، بأطيب الأمنيات لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح.