أكدت مستشار وزارة حقوق الإنسان لشؤون المرأة والطفل في اليمن، وفاء الوليدي، أن دور المملكة التاريخي تجاه الأشقاء في اليمن شمل عدة محاور أبرزها «المساعدات الإنسانية، ودعم الشرعية، وطرح الحلول السياسية»، مشددة على أن ذلك الدور يعد حائط صد يحمي العالم من الإرهاب.
وقالت في حوار لـ «اليوم»، إن المرأة والطفل هما «الخاسر الأكبر» في الأزمة الحالية باليمن، مشيرةً إلى تساوي نصيب المرأة بالرجل في القتل، والإعاقة، والتشرد، والاعتقال، وتلفيق وإلصاق التهم غير الأخلاقية بحقهن، حتي يجري نبذهن، والتخلي عنهن.


أخبار متعلقة جراحات الأمل.. "اليوم" تفتح ملف جهود المملكة لفصل التوائم الملتصقةبطلب من المملكة.. لماذا سُمى 24 نوفمبر باليوم العالمي للتوائم الملتصقة؟طقس المملكة اليوم.. استمرار انخفاض درجات الحرارة وفرصة هطول الأمطاروبينت «الوليدي»، أن الأعمال العدائية للمليشيات الحوثية على المستوى الاقتصادي والأمني والبيئي أسفرت عن حرمان ملايين اليمنيين من المساعدات العاجلة، مؤكدة أن الاعتداءات في البحر الأحمر جعلت اليمن يعاني من أكبر أزمة يمر بها على مر العصور.
إلى نص الحوار:الوضع الإنساني
ما هو الوضع الإنساني الراهن في اليمن؟
يعلم الجميع أن اليمن منذ عشر سنوات يمر بإحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وذلك بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، ويعاني الملايين من» نقص الغذاء، والرعاية الصحية، وتدمير البنية التحتية، وانعدام أبسط مقومات الحياة، وانتشار الجريمة والأوبئة والجماعات المتطرفة «.
وارتكبت المليشيات انتهاكات خطيرة من هجمات غير قانونية، وقتل للمدنيين، وتشريد الملايين عبر التهجير القسري، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير، واعتقال الصحفيين والحقوقيين والعاملين في المجال الإغاثي والمنظمات الدولية، وتعذيب المعتقلين حتي الموت في سجونهم، ووضع قيود على التنقل ووصول المساعدات الإنسانية إلى تعز، ثالث أكبر مدينة باليمن. مستشار وزارة حقوق الإنسان لشؤون المرأة والطفل في اليمن وفاء الوليدي وفاء الوليدي
دور تاريخي للمملكة في اليمنكيف ساهمت المملكة في تخفيف معاناة الأشقاء باليمن؟
لعبت المملكة دوراً مهماً في الحفاظ على استقرار اليمن ودعمه على عدة أصعدة، سواء الإنسانية أو السياسية أو العسكرية، وذلك انطلاقاً من موقعها الجغرافي القريب، والعلاقات التاريخية والثقافية المشتركة بين البلدين، فلولا التدخل السعودي لكانت اليمن اليوم الأولى عالمياً في تصدير الإرهاب، وهو دور لا يمكن نكرانه، ولا نستطيع تلخيصه في نقاط، ولكن نستذكر 5 محاور هامة.
المحور الأول: الدعم الإنساني والإغاثي، إذ قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إنسانية متنوعة تشمل الغذاء والدواء والرعاية الصحية للمتضررين من الأزمة اليمنية، كما ساهمت المملكة في دعم برامج الأمم المتحدة الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
المحور الثاني: الحفاظ على الشرعية، إذ قادت المملكة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي يهدف إلى إعادة الحكومة الشرعية إلى السلطة.
المحور الثالث: الحلول السياسية، إذ قدمت منذ اللحظات الأولى للأزمة العديد من الحلول من خلال دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوثين الدوليين لتحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية، واستضافة المفاوضات بين الأطراف اليمنية، مثل اتفاق الرياض.
المحور الرابع: إعادة الإعمار والتنمية، وذلك من خلال تقديم مبادرات لإعادة إعمار المناطق المتضررة في اليمن وتعزيز التنمية والبنية التحتية، ودعم برامج التعليم والصحة والطاقة لتحسين حياة اليمنيين على المدى الطويل.
المحور الخامس: الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي، إذ تحملت المملكة الكثير في ذلك من بينها حماية الممرات المائية الدولية، مثل مضيق باب المندب والبحر الأحمر، لضمان استقرار حركة التجارة العالمية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشار وزارة حقوق الإنسان خلال حوارها مع "اليوم"
معاناة المرأة
ما هو مصير المرأة جراء الوضع الحالي؟
تساوى نصيب المرأة اليمنية بالرجل في القتل والإعاقة والتشريد والاعتقال، فعانت من الاعتقالات التعسفية، والإخفاء، والتهجير القسري، وتلفيق والصاق تهم غير أخلاقية في حقهن حتى يجري نبذهن والتخلي عنهن، ومصادرة الحقوق، وفرض قيود على حرية السفر والتنقل، فالمرأة هي الخاسر الأكبر في الحروب.
تجنيد الأطفال
كيف تحولت حياة الأطفال في ظل الحرب؟
بحسب تقرير للشبكة الوطنية للحقوق والحريات، قتل 3597 طفلًا يمنيًا على يد ميليشيات الحوثي بينهم 276 رضيعًا، منهم من قتل بيد قناصة، ومنهم من قتل نتيجة القصف العشوائي على الأحياء السكنية.
كما حُرم ملايين الأطفال من حقهم في التعليم نتيجة تحول المدارس لثكنات عسكرية، كما يجري تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال، وبلغ عددهم حسب الإحصائيات 25 ألف طفل.
وسجلت تقارير المنظمات الدولية 598 حالة اعتقال واختطاف طالت الأطفال من قبل المليشيات أغلبهم بهدف ابتزاز أهاليهم في 17 محافظة يمنية، وجرى توثيق 51 حالة اغتصاب بحق الأطفال من قبل قيادات ومشرفين حوثيين.
الألغام العشوائية
ماذا عن آثار الألغام العشوائية التي زرعتها المليشيات؟
تسببت الألغام الأرضية في إعاقة وبتر أطراف المئات، وتمثل هذه الألغام سبب رئيسيا لوقوع خسائر في صفوف المدنيين. واستخدمت في الأراضي الزراعية، ومصادر المياه، والبنية التحتية للمياه، ما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية وساهم في تجويع المدنيين.
الوضع الاقتصادي
إلى أين وصل الوضع الاقتصادي في اليمن؟
فرضت المليشيات الضرائب الباهظة غير القانونية على الأعمال التجارية والجبايات على المواطنين تحت مسميات مثل "دعم المجهود الحربي"، ونهبت رواتب الموظفين واحتياطي البنك المركزي، معتبرة ذلك أداة لتعزيز قبضتها على السلطة، مع إضعاف المؤسسات الحكومية وإفقار الشعب.
ونهبت المليشيات الموارد العامة والخاصة، مثل البنك المركزي اليمني في صنعاء، واستخدامه لتمويل أنشطتها العسكرية، ونهبت إيرادات الضرائب والجمارك والموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، وحرمان الحكومة الشرعية والشعب اليمني من عائداتها.
وسرقت المساعدات الإنسانية الموجهة للفئات الأشد ضعفاً، وباعتها في السوق السوداء لتمويل أنشطتها، ودمرت البنية التحتية الاقتصادية بعد أن استهدفت المنشآت الاقتصادية والبنية التحتية مثل المصانع والموانئ وطرق النقل، ما أدى إلى شلل الحركة التجارية.
انتهاكات بحرية
ما مدى أضرار الأعمال العدائية بالبحر الأحمر؟
الهجمات الحوثية لعبت دورًا كبيرًا في تعقيد مهام الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وتسببت بتأخيرات كبيرة في وصول المساعدات الضرورية للمناطق المحتاجة، كما تزيد من خطر وقوع الضحايا بين المدنيين وفرق الإغاثة على حد سواء، ودفعت تلك الهجمات المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى تغير مسارات الشحن، وسلك طرق بديلة آمنة للسفن الإغاثية مما يزيد من مدة الرحلة وتكاليفها، وحرمان أكثر من 7 ملايين مواطن يمني من المساعدات العاجلة.
وتسببت في تراجع ثقة الشركاء والمستثمرين الدوليين في السوق اليمني، وارتفاع أسعار السلع بشكل عام نتيجة للتكاليف الإضافية للنقل وتأخير الوصول، كما تزايدت معدلات التضخم، بالإضافة إلى فقدان الوظائف في قطاعات النقل البحري والتجارة الخارجية، وزيادة معدلات البطالة. وعلى المستوى الأمني فالمخاطر لاحصر لها وتستفيد المليشيات من تلك الأوضاع في استغلال في تهريب وتجارة المخدرات.
أضرار بيئية
كيف تأثرت البيئة جراء الهجمات البحرية؟
اختل التوازن البيئي البحري جراء الانتهاكات المتكررة، وهناك آثار فورية وطويلة المدى لتسرب النفط على جودة الماء، والكائنات البحرية، وصعوبة في تنظيف المياه وإزالة التلوث النفطي وتأثيراته السلبية على النظام البيئي، والدمار الذي يلحق بالشعاب المرجانية جراء الانفجارات، وما يتبعه من تدهور البيئة المرجانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة حقوق الإنسان اليمنية الإرهاب الحوثي الأزمة اليمنية التحالف العربي لدعم الشرعية المساعدات الإنسانیة حقوق الإنسان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

«إعلان بغداد» يدعو إلى وقف فوري للحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية

هدى جاسم (بغداد)
دعا «إعلان بغداد» إلى الإيقاف الفوري للحرب في قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأكد الإعلان الصادر في ختام أعمال القمة العربية الـ 34 في العاصمة العراقية بغداد أمس، مركزية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وحق العودة.
وطالب جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة التي اعتمدتها القمة العربية في 4 مارس 2025 ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني في أرضه، ومنع محاولات تهجيره، وتمكينه من ممارسته جميع حقوقه المشروعة.
وشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة ولاسيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا» من العمل في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الدعم الدولي لها للنهوض بمسؤولياتها واستئناف مهامها.
وكان الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد دعا في كلمة عقب تسلمه رئاسة القمة العربية بدورتها ال 34 في بغداد أمس، إلى حراك عاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي، مجدداً موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال، إن القمة العربية تعقد في ظل ظروف أمنية معقدة وتحديات اقتصادية إذ يهدد شبح الحرب الأمن والاستقرار، ويعرقل الجهود التنموية فضلاً عن المشكلات التي بدت آثارها واضحة وأخذت تلقي بظلالها على حياة الشعوب العربية.
وبين أن «العراق يشدد على أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء»، رافضاً سياسة الإملاء والتدخلات الخارجية واستخدام القوة.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، تقديم 18 مبادرة أمام القمة العربية.
وقال السوداني، إن «العراق قدم 18 مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، في مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب».
وفي السياق، طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب ببذل الجهود لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جادة، يكون فيها «وسيطاً وراعياً» تفضي إلى تسوية نهائية تحقق سلاماً دائماً.
وقال السيسي خلال أعمال القمة العربية، إن «القمة تعقد اليوم في ظرف تاريخي تواجه فيه المنطقة تحديات معقدة وظروفاً غير مسبوقة، تتطلب منا قادة وشعوباً وقفة موحدة للحفاظ على أمن الدول العربية، وصون حقوق ومقدرات شعوبها».
وأوضح أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة وأكثرها دقة.
وفي السياق، أكدت السعودية، ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، وشددت على أهمية دعم استقرار سوريا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير خلال القمة العربية: «المملكة تؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين».
كما دعت مملكة البحرين إلى التمسك ببنود إعلان البحرين للقمة العربية الماضية بشأن دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون العربي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني الذي ترأس وفد بلاده إلى قمة بغداد.
وقال الزياني، إن البحرين سعت خلال رئاستها القمة العربية بدورتها ال 33 إلى دفع مسارات العمل العربي المشترك نحو آفاق أرحب من الشراكة الأخوية والاستراتيجية بما يلبي تطلعات الشعوب العربية في الأمن والاستقرار.
بدوره، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن بلاده اتخذت خطوات جادة نحو التعافي وتحقيق الاستقرار، مشدداً على أن سوريا لن تكون تحت وصاية أحد، أو ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.
كما دعا رئيس الوزراء الأردني جعفر الحسان إلى تكثيف الجهود لإيقاف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والعمل مع الشركاء من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وحشد موقف دولي يدعم خطة إعادة إعمار غزة.
وقال الحسان في كلمة ألقاها خلال أعمال القمة العربية: إن الناجين من الحرب على غزة يعانون من الجوع والعطش والمرض والتدمير الذي طال المدارس والملاجئ والمخيمات والمستشفيات وما تبقى من المساكن، مشيراً إلى أن العالم وقف عاجزاً عن إنهاء هذه الحرب التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية، والتي تشكل تبعاتها الكارثية تحدياً صارخاً للإنسانية.

غوتيريش: لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إيقاف فوري للحرب في غزة، وإنهاء إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع فوراً.
 وقال غوتيريش في كلمة ألقاها، خلال أعمال القمة العربية العادية ال 34 في بغداد، إنه لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، معرباً عن رفضه تهجير سكان غزة.
 ودعا الأمين العام في الوقت نفسه إلى إطلاق سراح الأسرى، إلى جانب التركيز على الوضع السيئ في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه لا حل للصراع بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي إلا عبر «حل الدولتين».
إسبانيا: ضرورة إيجاد حلول للأزمة الفلسطينية
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس، ضرورة إيجاد حلول للقضية الفلسطينية، كاشفاً عن 4 سبل لحل الأزمات الفلسطينية أمام أنظار العالم، والسعي لإيجاد حلول تنهي معاناة الفلسطينيين.
 جاء ذلك في كلمة لسانشير أمام مؤتمر القمة العربية العادية ال 34 في بغداد التي شارك فيها بصفته ضيف شرف.
وقال سانشيز، إن «فلسطين تنزف اليوم أمام أعيننا، وأن ما يحدث في غزة، وفي الضفة الغربية لا يمكن أن يغض عنه الطرف لا في أوروبا، ولا في أي مكان في العالم».
وأضاف، أن «الإغراءات بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بالقوة ستوقظ أسوأ كوابيس الماضي»، لافتاً إلى أن «الأزمة الإنسانية الخطرة التي تعاني منها غزة منذ أكتوبر 2023 خلفت إلى الآن 50 ألف قتيل و100 ألف جريح ومليوني نازح، وهي أرقام مهولة وغير مقبولة».
 واقترح أن يتم تركيز الجهود على 4 أولويات، أولها المطالبة بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، كاشفاً عن أن إسبانيا وفلسطين تعملان على تقديم مشروع قرار جديد إلى الأمم المتحدة للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني المفروض على غزة من دون قيود.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل جهود مواجهة أزمة «الجوع» في غزة المتحدثة باسم «الخارجية» الأميركية لـ«الاتحاد»: ملتزمون بدعم تدفق المساعدات  الإنسانية لقطاع غزة

«التعاون الخليجي»: الحاجة ماسة لموقف عربي موحد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني 
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أمس، الحاجة الماسة لموقف عربي موحد وحازم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال البديوي أمام القمة العربية: إن «اجتماع اليوم يعقد في ظرف بالغ الخطورة، حيث يواجه الشعب الفلسطيني عدواناً متمادياً وتطهيراً عرقياً ممنهجاً يهدد وجوده وهويته وكرامته».
وأضاف أنه «في ظل هذا المشهد الإنساني الكارثي تبرز الحاجة الماسة إلى موقف عربي موحد حازم ينهض إلى مستوى التحدي، ويعبر عن صوت الشعوب العربية»، مشدداً على أن «القضية الفلسطينية قضية التزام وحق بل أصبحت امتحاناً حقيقياً لقدراتنا كأمة تدافع عن حقها التاريخي الذي لا يسقط بالتقادم».

الجامعة العربية: القضية الفلسطينية ستظل القضية الجامعة والتاريخية
حذر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية من «سياسة إسرائيل العدوانية في فلسطين وسوريا ولبنان والتي ستدخل المنطقة كلها في مواجهة وتصعيد للتوتر على كل الجبهات».
 وقال أبوالغيط، في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال القمة العربية العادية ال 34 في بغداد، إن «هذه السياسة تعطي الاحتلال حق إشعال النيران في كل مكان بغرض التوسع تحت ذريعة الأمن والتمدد تحت حجة إقامة المناطق العازلة».
  وشدد على رفض وإدانة الجامعة العربية هذه السياسة، محذراً من خطورتها الشديدة على استقرار هذه المنطقة وأمنها.
 وقال، إن «قضية شعب فلسطين وحقه العادل في إقامة دولته المستقلة ستظل قضية الجامعة التاريخية والرئيسية حتى تتجسد الدولة الفلسطينية واقعياً وعملياً».

مقالات مشابهة

  • المجلس التنسيقي بغزة يصدر بيانا حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية
  • مستشارة قانونية توضح كيفية حماية استثماراتك خارج المملكة .. فيديو
  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • «إعلان بغداد» يدعو إلى وقف فوري للحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • الصفدي: القيادة الهاشمية في صدارة المدافعين عن حقوق الإنسان
  • مجموعة العمل الدولية تُعرب عن قلقها إزاء التصعيد في طرابلس
  • أمنستي تطالب سوريا بمعالجة إرث انتهاكات النظام السابق
  • محمد السادات: الحكومة تعمل على 350 توصية لتحسين حالة حقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد لقاء مفتوحا مع طلاب جامعة بدر
  • مكتبة مصر العامة تنظم دورة تدريبية حول أساسيات حقوق الإنسان