أعرب سكان العاصمة السورية دمشق عن قلقهم بعد ورود تقارير تفيد بتقدم الفصائل المعارضة المسلحة نحو ضواحي المدينة، بينما أكدوا أنهم لا يزالون يعيشون حياة "طبيعية" رغم التوترات المتزايدة.

اعلان

وقال أحمد شباني، أحد سكان دمشق،: "نحن نعيش حياة طبيعية، نذهب للعمل ونعود، والحمد لله لا شيء يحدث حتى الآن". أما حياة أحمد أكدت أن هناك حالة من التوتر والخوف في العاصمة، مشيرة إلى أن السكان يحاولون التكيف مع الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

في وقت لاحق، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن رامي عبد الرحمن قوله، إن الفصائل المعارضة المسلحة بدأت في تنفيذ عمليات هجومية نشطة في مناطق مثل المعضمية وجيرمانا وداريا في ضواحي دمشق.

وتسعى الجماعات المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام (HTS)، إلى التقدم نحو حمص ودمشق.

Related" نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سورياترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سورياأردوغان: تركيا تتمنى لسوريا الهدوء والسلام بعد سنوات من الصراع ولا أطماع لنا في أراضي أي دولة

من حانبها، أصدرت القيادة العامة للجيش السوري بيانًا السبت، أكدت فيه أن البلاد تواجه منذ عدة أيام ما وصفته "بحرب إعلامية وإرهابية" تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى.

وأوضح البيان أن الجيش السوري يعمل على تعزيز وجوده في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية لمواجهة الفوضى التي يسعى المسلحون لخلقها، من خلال استغلال منصاتهم الإعلامية وخلاياهم النائمة في بعض المناطق.

ودعا الجيش المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدة أن الجيش يظل قوة رادعة تضمن حماية أمن الوطن والمواطنين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش السوري يعلن تعزيز انتشاره في ريف دمشق والجولاني : اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم نيويورك تايمز: إجلاء قادة عسكريين ودبلوماسيين إيرانيين وإخلاء السفارة في دمشق.. وطهران تنفي محتجون في السويداء يدمرون صورة الرئيس الأسد.. وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة بشار الأسدالحرب في سورياالجيش السوريهجمات عسكريةدمشقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ 428 للحرب: قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة ورهينة إسرائيلي: نتنياهو وحكومته أهملونا يعرض الآن Next باريس تستضيف قادة العالم وماكرون يلتقي بترامب وزيلينسكي في الإليزيه قبل حفل نوتردام يعرض الآن Next عاجل. الجيش السوري يعلن تعزيز انتشاره في ريف دمشق والجولاني : اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم يعرض الآن Next "ضرورة لأمن أوروبا".. جمهورية الجبل الأسود تُخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2028 يعرض الآن Next ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا اعلانالاكثر قراءة زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي مقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغرب أردوغان يخاطب الأسد: مددنا لك يدنا فلم تستجب.. واجتماع بين طهران وموسكو وأنقرة بالدوحة لتهدئة النفوس فنجان القهوة أصبح أغلى..ارتفاع قياسي في أسعار البنّ بنسبة 70% في بضعة أشهر والقادم أسوء حرب غزة: حماس تصر على مطالبها في مفاوضات وقف النار وإسرائيل تواصل هجماتها وتقتحم مستشفى كمال عدوان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسددونالد ترامبالحرب في سورياالجيش السوريألمانياإسرائيلروسيافرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيمانويل ماكرونفولوديمير زيلينسكيتدمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا بشار الأسد الحرب في سوريا الجيش السوري هجمات عسكرية دمشق بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري ألمانيا إسرائيل روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيمانويل ماكرون فولوديمير زيلينسكي تدمر الجیش السوری یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

بيان دمشق وواشنطن وباريس.. هل ترجم آمال ومطالب الشعب السوري؟

توافقت دمشق وباريس وواشنطن -خلال اجتماع عقد في العاصمة الفرنسية اليوم الجمعة- على الحاجة لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، وهي خطوة قوبلت باحتفاء من السلطات السورية التي تسعى للمضي قدما في المسار الانتقالي ومعالجة الملفات الشائكة.

ويرى محللون أن البيان على أهميته يترك تساؤلات تتعلق خصوصا بمدى استعداد الأطراف الداخلية في سوريا للتعاطي مع ما يدعو إليه الإعلان.

والتقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك في باريس، وأصدروا في أعقاب اجتماعهم بيانا ثلاثيا، دعا للتعاون في مكافحة الإرهاب ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها.

كما حثّ مكونات الساحة السورية وحكومة دمشق على عقد مشاورات لمعالجة الأوضاع في الشمال السوري وفي محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وجاء الاجتماع الثلاثي في ظل مشهد سوري معقد، وتحديات أمنية تواجهها السلطات، أبرزها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية وتمرد حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في السويداء جنوبي سوريا، والمدعوم إسرائيليا، بالإضافة إلى التحدي الذي تطرحه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي لا تزال تناور في مسألة تسليم سلاحها والاندماج في مؤسسات الدولة السورية.

ويرى محللون أن البيان الثلاثي لم يتطرق لتفاصيل وتعقيدات المشهد السوري، وجاء في شكل بنود وخطوط عريضة، وهو ما أشار إليه الكاتب والباحث السياسي، مؤيد غزلان قبلاوي في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"، إذ يقول إن البيان يتحدث عن العملية الانتقالية، لكنه لا يذكر تفاصيلها، كما أنه يركز على الطابع الأمني ويتحدث عن خفض التصعيد، في الوقت الذي يريد فيه الشارع السوري إنهاء التصعيد.

وفي السياق نفسه، يلفت قبلاوي إلى أن الاشتباكات لم تنته بشكل كلي في السويداء، وهناك عراقيل تطرحها "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرا إلى أن اللقاءات القادمة يفترض أن تتطرق لاتفاقية عدم الاعتداء من طرف إسرائيل على سوريا، ويقول إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يتحدث بدبلوماسية منمقة عن سوريا وينتقد إسرائيل، لكنه لا يتخذ إجراءات عملية لكبح جماحها.

إعلان

تساهل أميركي

ويقر محللون أميركيون بأن بلادهم لا تمارس الضغط الحقيقي على إسرائيل كي تغير سياستها في سوريا.

ويوضح ستيفن هايدمان الباحث في مركز سياسة الشرق الأوسط بمعهد "بروكينغز" -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الإدارة الأميركية كانت متساهلة مع التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية، ولم تجبر تل أبيب للتخلي عن الأرضي التي سيطرت عليها.

ورغم التساهل الأميركي مع إسرائيل، فإن واشنطن تجدد التزامها بسيادة سوريا على كامل أراضيها -وفق هايدمان- ولا تدعم العناصر داخل قسد التي قال إنها تتحدث عن حكم ذاتي.

ويذكر أنه تم تأجيل اجتماع كان مقررا أمس الخميس في باريس بين وفد حكومي سوري وممثلين عن الأكراد، وذلك وفقا لوكالة أنباء هاوار الكردية.

ووفق أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف، الدكتور حسني عبيدي، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفتقد لرؤية واضحة ومستقرة خاصة بسوريا، وبالتالي فإن سفيره لن تكون لديه رؤية، لكنه يرى أن البيان الثلاثي بين دمشق وواشنطن وباريس هو خطوة إيجابية وبداية مشجعة إذا تركت واشنطن الفرصة لباريس كي يكون لها دور في عملية المسار الديمقراطي في سوريا.

وتريد فرنسا أن تكون عضوا مساهما في عملية الانتقال السياسي في سوريا -يضيف عبيدي- وتقضي رؤيتها بأن تعطى الأولوية لحل مشكلة الأقليات عبر حوار وطني ودستور جامع بإشراك كل المكونات السورية وصلا إلى نزع سلاحها.

ونقلت وسائل إعلام تصريحات لمسؤول في الخارجية السورية أشار إلى أن مشكلة المفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية" حاليا هي غياب رؤية موحدة لدى قيادتها.

وأوضح أن موقف باريس يؤكد الاستعداد للضغط على هذا التنظيم للوصول للحل.

مقالات مشابهة

  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • ضخ استثمارات ومشاريع جديدة في الاقتصاد السوري
  • مصدر دبلوماسي: اللقاء السوري الاسرائيلي في باريس تمحور حول "احتواء التصعيد"
  • محلل سياسي: الجيش المصري الوحيد الواقف على قدمه في المنطقة الآن
  • اشتباكات بين الجيش السوري وقسد في دير الزور
  • بيان دمشق وواشنطن وباريس.. هل ترجم آمال ومطالب الشعب السوري؟
  • ماذا وراء طلب دمشق من أنقرة تعزيز قواتها الدفاعية؟
  • ملف السويداء بيد الأمريكيين.. المرصد السوري لحقوق الإنسان يكشف عن 7 بنود لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
  • استشاري الاستثمار في محافظة دمشق محمد عساف يعرض خارطة الاستثمار في المدينة خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي
  • الغذاء والدواء: ديكلوفيناك قد يعرض حياة النسر للخطر