القصف الإسرائيلي المتواصل على مستشفى “كمال عدوان” يهدد الأطفال والمرضى والطواقم الطبية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
#سواليف
يواصل #الجيش_الإسرائيلي استهداف #مستشفى_كمال_عدوان شمالي قطاع #غزة بشكل يومي ومتكرر متسببا بوقوع أضرار مادية وإصابات بين الطواقم الطبية والمرضى.
وقال مدير مستشفى “كمال عدوان” حسام أبو صفية إن “المستشفى تعرض لوابل من #القذائف المباشرة من جميع الاتجاهات. هناك #إصابات في صفوف الكوادر الصحية العاملة داخل المستشفى، بالإضافة إلى بعض #المرضى داخل المستشفى”.
وأضاف أنه “تم تدمير كافة #خزانات_المياه والأكسجين و #خزانات_الوقود في المستشفى، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في مرافق المستشفى”، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المستشفى.
مقالات ذات صلة اكتشاف ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت تنذر بانهيارات أرضية وشيكة / شاهد 2024/12/08وأكد أبو صفية: “نكرر مناشدتنا للمرة المليون كافة المؤسسات الدولية والأممية التدخل العاجل لحماية مستشفى كمال عدوان والعاملين فيه من بطش #الاحتلال”.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش إن “التيار الكهربائي في مستشفى كمال عدوان انقطع بسبب إشعال النار في المولدات من قبل قوات الاحتلال”.
وتابع “نحن في انتظار الإعلان عن وفاة الأطفال والمرضى الذين يحتاجون إلى الأكسجين بسبب انقطاع التيار الكهربائي في المستشفى، بعد استهداف المولدات الكهربائية”.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الجمعة، “المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية بقطاع غزة الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام”.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، مخلفا دمارا واسعا وضحايا تجاوز عددهم 140 ألف مواطن بين قتيل وجريح وأسير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان غزة القذائف إصابات المرضى خزانات المياه خزانات الوقود الاحتلال کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
بتوجيه خادم الحرمين وبناءً على ما رفعه ولي العهد.. وصول الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وصل إلى المملكة اليوم، الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” البالغ من العمر (7) سنوات برفقة ذويه، ونُقل الطفل فور وصوله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بمدينة الرياض.
ورفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية بعلاج الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” في المملكة، مبينًا أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة تعرضه لانفجار أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر في مخيم جباليا شمال غزة في شهر مارس الماضي، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على الطفل بالشفاء العاجل وأن يرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.
وأوضح أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصًا الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب، وتأتي انطلاقًا من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني.وعبّر ذوو الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية، على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائمًا بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات.