قامت مؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية بتنفيذ أول أنشطة مكون التمكين الاقتصادي للمشروعات الجديدة في مجال متخصصات العناية بالبشرة بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع فى إطار المبادرة الرئاسية" بداية جديدة لبناء الانسان"، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر،، بعدد مستفيدات بلغن 40 سيدة وفتاة من محافظة الأقصر مراكز "الطود - أرمنت- إسنا".

وتوجهت المستفيدات من النشاط بخالص شكرهن لمؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع على الدعم الكبير الذي تم تقديمه لهن، كما توجهن بالشكر للجمعيات الشريكة التي ساهمت في الحشد المجتمعي للمستفيدين، وهي: جمعية خير مصر للتنمية، وجمعية منى الخير للتنمية، وجمعية القديس منصور، وجمعية رياض الصالحين، ومؤسسة مشورة لتنمية، وجمعية مصر الحياة للتنمية.
تفاصيل النشاط:
- عدد المستفيدات: 40 سيدة وفتاة
 - 20 مستفيدة: حصلن على منحة التدريب ودعم مالي بقيمة 25 ألف جنيه لكل منهن.
 - 10 مستفيدات: حصلن على منحة التدريب ودعم مالي بقيمة 10 آلاف جنيه لكل منهن.
 - 10 مستفيدات: حصلن على منحة التدريب فقط.

ومن جانبه أوضح كيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر محمد حسين بغدادى، أن مشروع "أنت تقدر" النسخة الثالثة للتنمية الاقتصادية بمحافظة الأقصر، حقق أثرًا ملموسًا على حياة المستفيدات، حيث أبدين سعادة وفرحة كبيرة باجتياز فترة التدريب والتأهيل في مجال متخصصات العناية بالبشرة، حيث تمكنت المستفيدات من اكتساب مهارات جديدة مكنتهن من إقامة مشروعاتهن الخاصة بعد التدريب المتميز في ريادة الأعمال والمهارات الحياتية، وكذلك التدريب على استخدام أدوات وبرامج الذكاء الصناعي وبرامج التصوير.

يأتى ذلك فى إطار المبادرة الرئاسية" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار الاقصر الاقصر محافظ الاقصر مدينة الاقصر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام

البلاد _ دمشق

تشهد سوريا تحولات ديموغرافية واجتماعية كبرى مع عودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وتُعد هذه العودة إحدى أبرز المؤشرات على بداية مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة والمجتمع بعد أكثر من عقد من الحرب والدمار.

ووفق معطيات من منظمات مختصة، فقد عاد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من تركيا، التي كانت من أكبر الدول المضيفة للاجئين السوريين على مدى أكثر من 10 سنوات.

عادت الحياة تدريجياً إلى أحياء كانت شبه مهجورة في شمال سوريا، خصوصاً في مناطق حلب وريف دمشق ودرعا والحسكة، حيث بدأ العائدون بترميم منازلهم المدمرة أو إعادة بنائها، كما أعيد فتح محال وأسواق صغيرة في عدة بلدات كانت متوقفة عن العمل منذ سنوات.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن بعض العائدين شرعوا في استئناف نشاطهم المهني الذي كانوا يمارسونه في تركيا، مثل الورش الصغيرة، الأعمال الزراعية، الحرف التقليدية، بل وافتُتحت مشاريع جديدة بدعم من منظمات دولية ومحلية بدأت بتوجيه برامجها نحو دعم التعافي المبكر.

بحسب مصادر من “جمعية اللاجئين”، فإن الغالبية العظمى من العائدين هم من النساء والأطفال وكبار السن، لكنّ نسبة ملحوظة من الشباب بدأت تعود في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد وعود حكومية بإعفاءات من الخدمة العسكرية ودمجهم في برامج تدريب وإعادة توطين.

وتُظهر هذه العودة رغبة متزايدة لدى السوريين في استعادة حياتهم في وطنهم، رغم الصعوبات، ما يشكل رافعة بشرية مهمة في عملية إعادة الإعمار المجتمعي والاقتصادي.

تتركز العودة إلى المناطق التي شهدت استقراراً نسبياً وأُعيد فتح معابرها، مثل محافظات درعا، دير الزور، وريف حلب، فيما بدأت الحكومة السورية الجديدة بإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للعائدين، إضافة إلى برامج سكنية وتنموية في المناطق المحررة من النزاعات المسلحة.

وتسعى دمشق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة إلى تسريع تنفيذ خطة وطنية لإعادة دمج اللاجئين في مجتمعاتهم الأصلية، عبر توفير التعليم، الرعاية الصحية، وفرص العمل، ما يُعزز مناخ الاستقرار ويقلل من دوافع الهجرة مجدداً.

وتُعزى هذه العودة الجماعية إلى التغير السياسي الجذري الذي شهدته سوريا أواخر عام 2024، حيث منح التغيير السياسي كثيراً من السوريين الثقة ببدء صفحة جديدة، خصوصاً مع تعهد الرئيس أحمد الشرع بتوفير مناخ سياسي ومجتمعي آمن وبيئة قانونية تحفظ كرامة العائدين.

وفي تصريح سابق، أشار الشرع إلى أن “اللاجئين هم عماد عملية النهوض”، مضيفاً أن الحكومة ستُركّز على إعادة تأهيل البنى التحتية وخلق فرص سريعة في مجالات الزراعة والبناء والتعليم لاستيعاب الطاقات البشرية العائدة من الخارج.

رغم الترحيب الواسع بهذه العودة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بإزالة آثار الدمار، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. لكن المؤشرات الأولية توحي بأن عجلة الإعمار بدأت تدور فعلياً بفضل الإرادة المحلية والعودة البشرية المكثفة.

ويأمل السوريون، داخل البلاد وخارجها، أن تشكل هذه العودة بداية جديدة نحو استقرار دائم وتنمية مستدامة، تضع حداً لسنوات طويلة من الشتات واللجوء والمعاناة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة تقديرًا لجهودها في العمل الاجتماعي العربي
  • زراعة شريحة جلدية حرة لطفل مصاب بتهتك شديد في القدم بالأقصر
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. جمالك في مواجهة البرد
  • روتين العناية بالبشرة في الصيف.. درعك الواقي من الشمس والحرارة
  • أهمية العناية بالبشرة وتأثيرها على الثقة بالنفس
  • وكيل تموين الأقصر ضبط ربع طن مكرونة منتهية الصلاحية داخل أحد المخازن الغير مرخصة بأرمنت
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
  • حبة الغلة تحصد ضحية جديدة بالغربية.. سيدة تلقى مصرعها وأخرى بين الحياة والموت
  • وفاة سيدة خلال عملية الولادة بالمنيا يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
  • بالصور.. توزيع 85 ألف مستفيد في حملة صك الأضحية بالأقصر