رياضة الجولف في الإمارات.. نقلة نوعية وطموحات بلا حدود
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يواصل اتحاد الإمارات للجولف، منذ تأسيسه عام 1995، العمل على تطوير برامجه وأنشطته وفعالياته، حتى أصبحت دولة الإمارات مقصدا مهما لإقامة مختلف البطولات والجولات العالمية للعبة، وأبرزها بطولة “أبوظبي اتش اس بي سي”، و”جولة دي بي وورلد”، وغيرها.
ويضطلع الاتحاد بدور بارز في تأهيل قاعدة كبيرة من اللاعبين الناشئين، لرفد المنتخبات الوطنية، بمراحلها المختلفة، وتمثيل الدولة بأفضل صورة في المحافل الدولية.
وأصبحت دولة الإمارات على مدار العام مقصدا أساسيا لنجوم وأبطال اللعبة من جميع أنحاء العالم، في خطوة وثقت جاذبية الدولة في استقطاب هؤلاء النجوم، وذلك لما تضمه من مرافق وبنيه تحتية مؤهلة على الأصعدة كافة.
وشهدت الفترة الأخيرة تحقيق المنتخبات الوطنية ومن بينها قطاع الناشئين نتائج مميزة في عدة مشاركات خارجية، أبرزها في البطولة العربية بتونس، اذ حققت سبع ميداليات ملونة، وقبلها مع نهاية العام الماضي فاز منتخب الإمارات للجولف للأشبال بذهبيتي الفرق والفردي في البطولة الخليجية بمسقط.
وتمثل جولة دي بي ولد للجولف إحدى أبرز البطولات العالمية التي تستضيفها الإمارات وتقام خلالها هذا العام سبع بطولات دولية منها ثلاث في فئة النخبة لسلسة رولكس، اذ تقام التصفيات الختامية منها في أبوظبي ودبي، وسط حضور عالمي بارز من نجوم اللعبة.
وتستضيف دولة الإمارات في يناير المقبل، ثلاث بطولات هي على التوالي: بطولة تيم كاب، في نادي أبوظبي للجولف، وبطولة هيرو دبي كلاسيك في نادي الإمارات للجولف، ، ثم بطولة رأس الخيمة.
وتحتضن دولة الإمارات التصفيات الختامية التي تضم بطولتين، وكلتاهما ضمن فئة النخبة لسلسلة رولكس، وهما بطولة أبوظبي التي تقام في نادي ياس لينكس خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر من العام المقبل، وبطولة دي بي وورلد التي تقام في نادي عقارات جميرا للجولف خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر من العام نفسه.
وعلى صعيد التطور اللافت للعبة خاصة فيما يخص قطاع الناشئين فقد أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة “هيرو دبي ديزرت كلاسيك للجولف” التي تقام من 10 إلى 12 يناير 2025، عن حصول بطولة دبي ديزرت كلاسيك للناشئين بنسختها الثالثة على اعتماد من التصنيف العالمي للاعبي الجولف الهواة.
وأكد معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الإمارات للجولف، أن الاتحاد يبذل جهوده من أجل نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، اذ شهدت الفترة الأخيرة نموا متصاعدا من خلال برنامج “صقور المستقبل” الذي يتم من خلاله إقامة عدة بطولات شهرية.
وأوضح أنه من الأمور التي تسهم في نشر اللعبة البنية التحتية المؤهلة في الإمارات من خلال وجود عدة ملاعب في مختلف إمارات الدولة يصل عددها إلى أكثر من 26 ملعبا، والدعم الكبير الذي تحظى به اللعبة، سواء من خلال إقامة بطولات عالمية، بمشاركة نخبة النجوم، أو من خلال البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد لمختلف الفئات.
وأشار معاليه إلى أن ثمانية منتخبات وطنية مختلفة للجولف تمثل الدولة في مختلف المستويات العمرية من الجنسين، وهي منتخبات تحت 13، 15، و18 عاما، ومنتخب الشباب، ومنتخب الرجال، الأمر الذي يسهم في منح الفرصة لتمثيل دولة الإمارات على مستوى العالم في مختلف البطولات.
ونوه معاليه إلى أن عدد المسجلين في سجلات الإتحاد تجاوز 9000 لاعب، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف ممارس للعبة بشكل عام في الدولة، لافتا إلى أن الاتحاد يعمل حاليا على برنامج لتأهيل لاعبين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه أكد اللواء طيار “م” عبد الله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف أن التركيز على الناشئين يعد أبرز خطط الاتحاد في الوقت الحالي، لاستقطاب المزيد من اللاعبين الموهوبين ليكون لهم الدور المهم مستقبلا مع المنتخبات الوطنية بهدف صعود منصات التتويج.
وأضاف ” لدينا قاعدة جماهيرية كبيرة في الإمارات، يتواجد معظمها بأعداد تتجاوز الـ”80″ ألف متفرج في البطولات الكبرى التي تستضيفها الدولة في مختلف الإمارات، الأمر الذي يؤكد مدى انتشار اللعبة بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وكذلك مدى التحول الكبير في ارتفاع قاعدة المشاركين من جميع الجنسيات لمتابعة نجوم وأبطال العالم”.
وأشار إلى أن الشراكات الإستراتيجية بين اتحاد الإمارات للجولف، والجهات الحكومية والخاصة، تمثل حجر الزاوية في دعم رؤى وخطط الاتحاد الإستراتيجية سواء من ناحية إقامة البطولات المحلية واستضافة البطولات الدولية وكذلك دعم اللاعبين الموهوبين على كافة الأصعدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الإمارات للجولف دولة الإمارات فی مختلف فی نادی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة
صراحة نيوز ـ – قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية في منظومة الأمن والسلامة العامة والنقل بعد استحداث مركز الرقابة والتنسيق المشترك.
وأضاف الفراية خلال زيارته اليوم الجمعة لشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج، بحضور مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء الدكتور محمود خليفات ” أن الموانئ انتقلت من مرحلة العمل التقليدي إلى المواصفات العالمية بتخطيط سليم وتشبيك بين الجهات المعنية بالمناولة والمصانع العاملة في المنطقة الجنوبية إلى جانب الأجهزة الأمنية والرقابية.
وأشار الفراية، أن السلامة العامة في المنطقة الجنوبية هي أولوية قصوى، لافتًا أن انجازات خطط السلامة العامة على ارض الواقع في الميناء، وصلت بنسبة 88% لغاية اليوم مقارنة ما قبل سقوط خزان الكلورين عام 2022 وتبقى القليل المتعلق بالبنية التحتية ولا يؤثر على سير العمل والسلامة العامة.
وأكد الفراية، أن مركز الرقابة والتنسيق المشترك يعمل على الرقابة على كافة المصانع والشركات والمؤسسات العامة في المنطقة الجنوبية، وهو إنجاز وطني كبير ويساهم في نقل الخبرة بين المصانع ويرفع تقارير أداء ومراقبة لكافة الجهات المعنية.
من جهته، قال الدكتور خليفات إن إدارة الميناء منحت قطاع السلامة العامة أولوية قصوى فيما يخص العاملين وشركاء الميناء والممتلكات العامة للميناء.
وأشار إلى أن إصابات وحوادث السلامة العامة والصحة المهنية انخفضت بشكل واضح بنسبة 88% عن العام 2023 بالتزامن من زيادة المناولة على أرصفة الموانئ إلى 13%.
وأضاف خليفات، أن السلامة والصحة المهنية، تمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف إدارة الموانىء لتحقيق بيئة عمل سليمه مما يعكس التزام الشركة المستمر بتطبيق أفضل الممارسات وإجراءات السلامة، وحرصها الدائم على حماية كوادرها ومرافقها التشغيلية، حيث أن الالتزام بالسلامة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة .
وقال خليفات، إن ميناء العقبة على جاهزية عالية من الاستعدادات، ويعمل بكامل طاقته، وفقًا لخطة عمل معدة سابقًا ومُحكمة راعت جميع الظروف والمعطيات.
وبين خليفات، فيما يتعلق بدوام عطلة عيد الأضحى أن الميناء يعمل على مدار الساعة، طالما أن هناك بواخر وعمليات مناولة ضمن برنامج يضمن انسيابية العمل بيسر وسهولة.
وجال وزير الداخلية يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج على أرصفة الميناء واستمع إلى شرح مفصل حول الأرصفة وطبيعة عملها وواقعها وشاهد عمليات المناولة واجراءات السلامة العامة وتفقد مستودع أدوات المناولة الذي يعد مركز عمليات المناولة والسلامة العامة في الميناء.
يذكر، أن ميناء العقبة الرئيس، يشهد نشاطًا ملحوظًا في عمليات المناولة استيرادًا وتصديرًا، وحقق أرقامًا قياسية العام الماضي والعام الحالي في حجم المناولة والإيرادات.
كما استقبل الميناء، مطلع الشهر الحالي أول باخرة عملاقة صديقة للبيئة، تحمل 7 آلاف سياره بما تمثله من أهمية استراتيجية لحركة التجارة الاقليمة والعالمية في ظل ما تحققه من وفورات في الوقت والتكلفة واستهلاك الوقود