يمن مونيتور:
2025-06-26@14:21:28 GMT

الرئيس السوري السابق بشار الأسد (بروفايل)

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

الرئيس السوري السابق بشار الأسد (بروفايل)

يمن مونيتور/ بلومبيرغ

بشار الأسد، الرئيس السوري الذي ورث السلطة عام 2000 بوعود بالإصلاح، ولكنه قمع معارضيه بوحشية في حرب أودت بحياة مئات الآلاف، قد أُطيح به في تقدم خاطف للمتمردين، وفقاً للتلفزيون الرسمي.

وبحسب تقارير متعددة، فقد فر الأسد من دمشق مع دخول قوات المعارضة بقيادة إسلامية إلى العاصمة، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلته.

ولم تتضح وجهته على الفور وأشارت تقارير من رويترز ومجموعة غير حكومية تتابع الحرب في سوريا إلى أن طائرة الأسد غادرت مطار العاصمة قبل فترة وجيزة من سيطرة المتمردين عليها.

حاكم غير متوقع

وُلد بشار حافظ الأسد في 11 سبتمبر 1965 في دمشق، وهو الطفل الثالث والابن الثاني لحافظ الأسد وأنيسة مخلوف.

تعود جذور العائلة إلى الطائفة العلوية، وهي جزء صغير من المدرسة الشيعية في الإسلام.

كان والده ضابطاً في القوات الجوية، وساهم في انقلاب عام 1963 الذي أوصل حزب البعث الاشتراكي إلى السلطة، قبل أن يستولي على الحكم بانقلاب عسكري أبيض عام 1970.

نشأ الأسد في العاصمة وتخرج من كلية الطب بجامعة دمشق عام 1988، وفقاً لسيرته الذاتية الرسمية، وبفضل إجادته للغة الإنجليزية، تلقى تدريباً متقدماً كطبيب عيون في لندن عام 1994 عندما توفي باسل، الاختيار الأول لوالده لخلافته وعاد الأسد إلى سوريا ليتم إعداده لقيادة البلاد.

تولى الأسد الحكم الاستبدادي في سن الرابعة والثلاثين، متعهداً بالسير على طريق الإصلاح والانفتاح الاقتصادي.

صورة شبابية

رحب العديد من السوريين والقادة العرب والغربيين بالأسد في البداية، حيث أظهر صورة شاب يسعى لتخفيف القبضة الحكومية.

كسر الأسد الخطوط الطائفية بالزواج من أسماء الأخرس، وهي مسلمة سنية وابنة مغتربين سوريين نشأت في بريطانيا ورزقا بولدين، حافظ (2001) وكريم (2004)، وبابنة زين (2003).

تميزت أسماء، الحاصلة على شهادة من كلية كينغز في لندن والتي عملت ثلاث سنوات في بنك جيه بي مورغان، بلمسة شعبوية مغايرة لنهج حافظ البعيد والمتقشف ودعمت حقوق المرأة والتعليم محلياً، وحظي الزوجان باستقبالات رسمية في الدول العربية والأوروبية.

في الأشهر الأولى من رئاسته عام 2000، أمر الأسد بالإفراج عن 600 سجين سياسي، كان بعضهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

تغير النبرة

بعد حوالي عام من رئاسته، قمع النظام حركة الديمقراطية، واعتقل قادتها بتهم تراوحت بين محاولة تغيير الدستور إلى التحريض على النزاعات الطائفية.

وفي عام 2005، أصدرت جماعات المعارضة إعلاناً طالبت فيه بانتخابات برلمانية حرة ومؤتمر وطني حول الديمقراطية وإنهاء القوانين القمعية ورد الأسد بسجن الموقعين البارزين.

أسلحة كيميائية

في عام 2013، اتهمت الولايات المتحدة الأسد بقتل أكثر من 1400 شخص قرب دمشق باستخدام غاز السارين.

في المقابل، حمّل نظام الأسد الهجوم للجماعات المتطرفة، لكنه وافق على خطة أمريكية-روسية لتسليم أسلحته الكيميائية.

إيران وروسيا

دعمته إيران وروسيا بالأموال والقوات والأسلحة. وفي عام 2015، تدخلت روسيا لصالح الأسد، مما ساعده على وقف تقدم المعارضة واستعادة الأراضي.

بحلول عام 2020، تمكنت القوات الموالية للأسد، بمساعدة روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، من تقليص أراضي المعارضة.

المجتمع النازح

قُتل الأسد أكثر من 600 ألف شخص في الحرب الأهلية السورية حتى مارس 2024، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ونزح أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب، والبالغ عددهم 23 مليوناً، داخلياً أو إلى دول أخرى، مما جعلها واحدة من أخطر أزمات اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا نظام الأسد أکثر من

إقرأ أيضاً:

أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران

أذهلت الضربة الافتتاحية الإسرائيلية للحرب على إيران ليلة 13 يونيو/ حزيران الجمهور الإسرائيلي، وكان للنجاحات التي أُعلن عنها مباشرة أن أنست هذا الجمهور تقريبًا كل همومه، خاصة بعد أن تبعتها ضربة أمريكية منسقة استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأثبتت عمق التعاون بين تل أبيب وواشنطن في هذه المواجهة.

أنسته الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا على قطاع غزة، والإخفاقات التي تراكمت فيها، وأنسته الصراع الحزبي حول تجنيد الحريديم وتقاسم الأعباء، والذي كاد يصل إلى حل الكنيست والدخول في دوامة انتخابات جديدة.

فجأة توحد الجميع حول قيادة الجيش، ورئاسة الموساد، ورئيس الحكومة، التي من دون قرارها ما كان لهذا الإنجاز أن يحدث. وأُصيب الجميع بنشوة فريدة، خلاصتها الزعم أن هذه الضربة حررت إسرائيل من خطر وجودي كاد أن يفتك بها بامتلاك إيران قنبلة نووية خلال أسابيع قليلة.

لقد أثارت غارات الطائرات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية واغتيال العشرات من كبار قادة إيران الأمنيين والعسكريين والعلماء حماسًا مفهومًا لدى الرأي العام الإسرائيلي.

فمنذ زمن طويل والدعاية الإسرائيلية تضخ في الداخل والخارج، أن في إيران نظامًا فاشيًا إسلاميًا هو أقرب إلى نازية جديدة، اتخذ لنفسه هدفًا واحدًا وهو إبادة الدولة اليهودية.

وتضخ هذه الدعاية مفهومًا زائفًا يفيد بأنه لو لم تكن إيران، لما كان هناك حزب الله ولا حماس والجهاد الإسلامي ولا الحوثيون. فكل هؤلاء ليسوا سوى أذرع لأخطبوط الشر، الذي من دون قطع رأسه في طهران، لا يمكن القضاء على محور الشر، الذي يُحيد إسرائيل بإستراتيجية "الطوق الناري".

وعلى مدى السنين، كان موضوع ضرب المشروع النووي الإيراني وتضخيم مخاطره على رأس اهتمامات الدولة العبرية. لكن هذا الموضوع شكّل محور خطاب نتنياهو منذ توليه الحكم في إسرائيل.

إعلان

وقد جرت مناقشة هذا الخطر علنًا وبإسهاب على مدى السنوات، بحيث برزت مدرستان: واحدة ترى أنه ليس بوسع إسرائيل فعل ذلك وحدها، وأن عليها إنجاز تحالف إقليمي بدعم أميركي من أجل إزالته، وأخرى كانت ترى أن بالوسع تحقيق ذلك بقوة إسرائيلية ودعم أميركي، وحتى من دون هذا الدعم.

وكانت المدرسة السائدة هي الأولى، التي كانت تقول إن مهاجمة إيران لن تتم من دون أن تكون سكينها على نحر إسرائيل. وطبيعي أن هذه النقاشات كانت على الدوام تُخلف مخاوف وتُراكِمها لدى الجمهور الإسرائيلي.

ومنذ الإعلان الأول للحرب، جرى الضخ الدعائي بأن هذه حرب "لا خيار فيها"، وهي اضطرارية بعد أن "رصدت الاستخبارات الإسرائيلية قرارًا إيرانيًا بزيادة مخزون الصواريخ الباليستية التي بحوزة الدولة من 3 آلاف صاروخ (مساء 7 أكتوبر/ تشرين الأول) إلى حوالي 8 آلاف صاروخ في المرحلة الأولى، و20 ألف صاروخ في المرحلة الثانية.

وتُشكّل هذه الكمية من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية التي تزن طنًا أو أكثر تهديدًا وجوديًا لا يقل خطورة عن التهديد النووي، أو حتى أكبر".

وأضافوا إلى ذلك، أن هناك دلائل واضحة، بعد انهيار النظام السوري والضربة القوية لحزب الله، على أن إيران لم تتخلَّ عن "خطتها التدميرية"، وهي تنوي استعادتها، ومساعدة وكلائها على التعافي، وتحويل "طوق النار" الأولي إلى طوق نار باستخدام ترسانة باليستية ونووية غير مسبوقة.

وهكذا، ومن دون مقدمات كثيرة، استبشر الإسرائيليون خيرًا بالأخبار المباغتة صبيحة 13 يونيو/ حزيران، ما أنساهم مخاوفهم، وباتوا يتندرون على إيران وقيادتها.

وامتزج الفرح بالإنجازات العظيمة لسلاح الجو، والأمل في تغيير إستراتيجي في إيران، بالكثير من الغطرسة، مع قدرٍ لا يُستهان به من الاستخفاف بالعدو.

وجرى تصوير قصف مقر التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة بأنه "ضربة قاصمة لنظام الملالي"، وحتى من لم يكن يعرف قبل لحظة اسم مسؤول إيراني كبير واحد، صار فجأة على يقين بأن نهاية النظام حانت. وتأكد أمثال هؤلاء أن الطريق باتت مفتوحة لرضا بهلوي، ولي عهد سلالة بهلوي، الذي يقيم علاقات ممتازة مع الأوساط الإسرائيلية واليهودية في أميركا.

وفقط بعد أن بدأ الرد الإيراني باستهداف مواقع إستراتيجية وأحياء مدنية، وبقوة، حتى غابت النشوة، وحلّ محلها نوع من التقدير بأن إزالة الخطر الإيراني يتطلب تقديم تضحيات، وأنه لا مقارنة بين ما تُلحقه إسرائيل من أضرار ودمار بإيران، وما تُلحقه إيران من أضرار ودمار بإسرائيل.

والمهم في نظر الإسرائيليين أن تُحسم هذه الحرب بأسرع وقت ممكن. وكان الحديث في البداية يدور عن حرب لأسبوع أو ما شابه، وبعدها لأسابيع قليلة، ولكن ليس حرب استنزاف طويلة.

وكان جليًا أن الصمت حلّ بقوة في إسرائيل ووسائل إعلامها، وتقريبًا خلت كل وسائل الإعلام من أي انتقاد لقرار شن الحرب. والتفّت المعارضة، كبيرها وصغيرها- عدا ممثلي الأقلية العربية- حول حكومة نتنياهو داعمة للحرب وأهدافها الأولية.

ومعروف أنه كان بين الأهداف الأولية تدمير المشروع النووي الإيراني، وإزالة الخطر الصاروخي الإيراني. ولكن مع نشوة الانتصار، سرعان ما أضاف إليها غلاة المتطرفين في إسرائيل، وبينهم وزير الحرب إسرائيل كاتس، إسقاط النظام الإسلامي في إيران.

إعلان

وبشكل خجول، شرع البعض في انتقاد الهدف الأخير للحرب، مكتفين بالأهداف الجوهرية الأولى. كما أن بعضهم أدرك أن الأمر ليس بذلك اليسر، فصاروا يطالبون بإستراتيجية خروج من الحرب تتضمن التوصل إلى اتفاق يضمن عدم امتلاك إيران وتطويرها سلاحًا نوويًا لا أكثر ولا أقل.

لكن هؤلاء اصطدموا بمواقف أكثر تطرفًا، دعت ليس فقط لفرض شروط سياسية على إيران، وإنما أيضًا مراقبة برامجها التعليمية وتحريرها من نصوص العداء للغرب واليهود.

وبحسب بن كسبيت، وهو معلق في صحيفة معاريف ومن أشد المنتقدين لنتنياهو، فإن الأخير "يعيش حاليًا حالة من النشوة. وهذا مُبرَّر جزئيًا. لقد تحوّل فجأة من "أبي القنبلة الإيرانية" إلى "أبي الأمة".

لقد نجح الرجل الذي هددنا بكوارثنا في تحويل مساره في اللحظة الأخيرة، واتخذ قرارًا تاريخيًا شجاعًا يُثبت جدارته، على الأقل حتى الآن. قراء هذا العمود يعرفون رأيي في الرجل. لم يتغير. هو أيضًا لم يتغير حقًا. ما دفعه للتوقف عن الخوف والتباهي، والبدء في اتخاذ قراره والمضي قدمًا، هو كارثة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. لست متأكدًا من أن رغبته في التهرب من الاستجواب في محاكمته، التي بدأت للتو، لم تُسهم لا شعوريًا في هذه الشجاعة".

ورأي بن كسبيت هذا هو بالعموم رأي كثيرين في إسرائيل، المعروفة بمبدأ "اصمتوا، فهم يطلقون النار!". فقد رأى الجميع فجأة أن الحكومة اتخذت قرار الحرب بشجاعة. وهذا ما خلق واقعًا تمثّل في أنه منذ الهجوم على إيران صباح الجمعة قبل الماضية، انحاز قادة المعارضة- من يائير لبيد، مرورًا ببيني غانتس، وأفيغدور ليبرمان، وحتى يائير غولان- إلى جانب الحكومة.

ورأى البعض كم كان مدهشًا كيف انزوت السياسة جانبًا في لحظة ما وُصف بأنه حرب وجودية. لم تكتفِ المعارضة الصهيونية بعدم معارضة الحكومة. يوم الاثنين الماضي مثلًا، طرحت الكتل العربية اقتراحًا بحجب الثقة عن الحكومة.

ردًا على ذلك، احتشدت جميع قوى المعارضة الصهيونية في الجلسة لدحر اقتراح حجب الثقة العربي. علاوة على ذلك، هاجم أعضاء المعارضة في كلماتهم أعضاء الكنيست العرب لمحاولتهم الإطاحة بالحكومة في خضم حرب وجودية.

وكان هذا عنوان الانقلاب في إسرائيل، حين تحولت المعارضة- من معارضة معادية إلى معارضة داعمة- في أقل من يوم. ومعروف أنه قبلها، في يوم الأربعاء، قررت المعارضة تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، كخطوة أولى نحو حل الحكومة.

ورفضت المعارضة حذف مشروع القانون من جدول الأعمال، وطالبت بالتصويت عليه في الجلسة العامة، فسقط المشروع بدعم من الحريديم. بعد أقل من 24 ساعة، بدأت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بمهاجمة إيران، فاصطف قادة المعارضة إلى يمين الحكومة التي يقودها نتنياهو.

وبديهي أن المعارضة الإسرائيلية- وبعضها معارضة شخصية لنتنياهو- تقرأ المزاج العام للجمهور الإسرائيلي، ولا تستطيع معارضته. بل إن جنرالًا مثل يائير غولان، المشهور بمعارضته وانتقاده للاتجاه العام، اضطر إلى أن يصطف مع القطيع إلى جانب بن غفير وسموتريتش، اللذين سبق أن وصفهما بأشباه النازيين. فالوضع في إسرائيل لا يحتمل حاليًا هذا النمط من الخلاف والتساجل، خصوصًا أنه يوصف بـ"الوجودي".

ويحذر كثير من المعلقين والقادة السابقين من استمرار النشوة، ويؤكدون أن الطريق لا تزال طويلة قبل الحسم أو التوصل لاتفاق. ولذلك، يكتب المعلق الأمني في صحيفة هآرتس، يوسي ميلمان: "الآن يجب على الجمهور الإسرائيلي، المنهك من حرب غزة، والأزمة السياسية، والشرخ في الشعب، مواجهة قرار الحكومة بكل تداعياته الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

لا توجد أي ثقة في أنه عندما سيزول الغبار عن نشوة النجاح العسكري- الذي هو تكتيكي وعملياتي في أساسه- ستتم ترجمته إلى إنجاز إستراتيجي يضمن قدرة إسرائيل على العيش بأمان نسبي، أو أن هذه العملية في إيران ستحول إسرائيل إلى دولة ستستمر في العيش على حد السيف إلى الأبد".

إعلان

كما أن رئيس الأركان ورئيس الوزراء سابقًا، إيهود باراك، وبعد أن يبيّن أهمية هذه الحرب في مقالة كتبها في هآرتس، كتب: "لكن أجواء النشوة في الشارع، وفي البث، وفي إعلان نتنياهو عن إزالة التهديد النووي الإيراني، كل ذلك سابق لأوانه، وبعيد عن الواقع.

ومثلما أشار وبحق رئيس الأركان إيال زمير، فإنه يجب علينا الحفاظ على التواضع، وعلى ارتباط متزن بالواقع. أمامنا حقًا امتحان ثقيل وطويل ومؤلم. عندما نكون في داخله، فإنه من المهم وجود استعداد لدينا جميعًا للتشارك في حمله. ولكن يجب أن نطالب القيادة بحكمة ومسؤولية بإدارته".

في كل حال، أظهر استطلاع نشرته معاريف يوم الجمعة الفائت أن الحرب وإنجازات الجيش الإسرائيلي في إيران أكسبت الليكود خمسة مقاعد على الأقل، إذ نال 27 مقعدًا في الكنيست، وهو أعلى رقم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ولكن مقاعد الليكود هذه جاءت على حساب حلفائه في الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش، وعظمة يهودية برئاسة بن غفير. ومع ذلك، فإن أحزاب المعارضة لنتنياهو تنال 59 مقعدًا مقابل 51 مقعدًا لائتلافه الحالي، إضافة لعشرة مقاعد للأحزاب العربية.

وكشف الاستطلاع صورة المقاعد على النحو التالي: الليكود 27، إسرائيل بيتنا 19، الديمقراطيون 14، المعسكر الرسمي 13، يوجد مستقبل 13، شاس 10، يهدوت هتوراه 8، عظمة يهودية 6، الموحدة 6، الجبهة/العربية 4.

وأظهر الاستطلاع كذلك انقسام المجتمع الإسرائيلي تجاه الحرب مع إيران وأهدافها المعلنة، رغم الدمار في العديد من المدن الإسرائيلية. وبينما يقول 46% إن هدف دولة إسرائيل في الحرب ضد إيران يجب أن يتركز على إزالة التهديد النووي والصواريخ الباليستية، فإن 43% يعتقدون أن على الهدف أن يتضمن أيضًا إسقاط النظام في طهران.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • عبر وسطاء دوليين.. الرئيس السوري يجري مفاوضات مع إسرائيل لوقف الاعتداءات
  • الرئيس السوري: مفاوضات غير مباشرة بوساطة دولية لوقف اعتداءات إسرائيل
  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • تعهد ببذل الجهد لضبطهم.. الرئيس السوري: مفجرو الكنيسة لن يفلتوا من العقاب
  • تعاون زراعي كيميائي يعزز البحث العلمي السوري
  • وزير الزراعة السوري يتابع امتحانات طلاب دمشق الزراعية
  • الفن السوري يستذكر أرواح المغيبين قسراً في المتحف الوطني بدمشق
  • أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
  • الدم السوري واحد.. مغردون يتفاعلون مع الهجوم على كنيسة دمشق
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد