الرئيس تبون يأمر باعتماد استراتيجية متكاملة للتخفيف من الاستيراد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، باعتماد استراتيجية متكاملة للتخفيف من الاستيراد.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أين وجه الرئيس بخصوص المخطط الفلاحي 2024 ـ 2025، باعتماد استشراف دقيق وواضح يوفر المنتوج الفلاحي للسوق الوطنية بشكل كاف أولا، ثم المرور بعد ذلك إلى تصدير، المنتوجات التي عرفت فائضا محسوسا، هذا الموسم.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أمر الرئيس باعتماد استراتيجية متكاملة للتخفيف من الاستيراد، بالموازاة مع الاستفادة من المخطط الوطني الجديد لاستغلال المياه المستعملة التي ستعود بالنفع على الانتاج الفلاحي.
كما ثمن الرئيس المجهودات المبذولة في قطاع الفلاحة والتي أصبحأثرها محسوسا مؤخرا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في ذكرى 30 يونيو تجدد التأكيد على بناء الجمهورية الجديدة بسواعد المصريين
قال النائب مجدي حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن أسوان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، حملت رسائل وطنية واضحة، أبرزها الإصرار على استكمال مسيرة البناء والتنمية رغم كل التحديات، مشددًا على أن ما تحقق منذ 2013 هو ترجمة فعلية لإرادة الشعب في استعادة دولته.
وأكد حسيبو في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس أضاء في كلمته على أهمية تلك اللحظة التاريخية، التي وقف فيها المصريون صفًا واحدًا دفاعًا عن الهوية والوطن، وبدأت معها مرحلة تأسيس الجمهورية الجديدة، دولة حديثة تقوم على العمل الجاد والإنجازات الملموسة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس تحدث بصراحة عن التضحيات التي قدمها أبناء الوطن في مواجهة الإرهاب، وأن كل إنجاز تم على أرض مصر هو ثمرة دماء الشهداء وجهود المخلصين من أبناء هذا الشعب العظيم.
وشدد نائب مستقبل وطن، أن الرئيس السيسي وجّه رسالة قوية في كلمته عندما أكد أن الدولة لا تنحني إلا لله، وأن التخفيف عن كاهل المواطنين يمثل أولوية قصوى في ظل الظروف الإقليمية الملتهبة. وأشار إلى أن حديث الرئيس يعكس وعي القيادة بحجم التحديات التي يواجهها الشعب المصري، وحرصه على أن تكون الدولة سندًا للمواطن في معركة البناء والتنمية، وهو ما يبعث برسالة طمأنينة وثقة في المستقبل.
واختتم النائب مجدي حسيبو حديثه، بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت بداية عهد جديد تسير فيه مصر بثقة نحو المستقبل، تحت قيادة رشيدة تعرف طريقها وتتمسك بالعمل والأمل.