وزير العدل السوري: سوريا الجديدة قد بدأت.. وهذه أساسيات مرحلة الانتقال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال المستشار أحمد السيد، وزير العدل السوري، إن سوريا الجديدة قد بدأت والعدالة والمساواة هما الأساس في مرحلة الانتقال.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن عصر الاستبداد والظلم انتهى وستتم الأمور وفق القانون وبمساواة الجميع، مشيرا إلى أنه حضر وزير العدل في حكومة الإنقاذ شادي الويسي إلى وزارة العدل واجتمعنا مع المستشارين والقضاة وتم تطمين الجميع أن المؤسسة القضائية ستعمل وأن الجميع في أمان وأن الهدف والغاية الكبرى هي مصلحة المواطنين والوطن.
وأكد وزير العدل السوري، أن سوريا باقية وسوريا جديدة ستكون أفضل مما كانت عليه والأمور تسير بشكل جيد، "نعلم أن كلما جد جديد يبدأ التخوف مما سيأتي بعده، وهو أمر طبيعي في نفوس البشر، المؤسسة القضائية ستقوم بواجبها في ظل استقلال قضائي مطلق ودون أي تدخل من أحد في عملها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا صدى البلد القاهرة الإخبارية مرحلة الانتقال وزير العدل السوري المزيد المزيد وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
شرارة حرب في سوريا؟ اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الجيش السوري و قسد في ريف حلب
تصاعد التوتر بشكل خطير في ريف حلب الشرقي، مع اندلاع مواجهات عسكرية واشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تعقيداً في الشمال السوري.
فقد أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، عن إحباط هجوم مباغت شنّته "قسد" على إحدى نقاط الجيش قرب قرية الكيارية في محيط منبج.
وذكرت الوزارة أن وحداتها صدت محاولة التسلل، مؤكدة أن العملية أسفرت عن إصابة أربعة جنود وثلاثة مدنيين، بعد تعرض القرية لقصف صاروخي مفاجئ.
وفي رد مباشر، شنّت قوات الجيش ضربات وصفتها بـ"الدقيقة" على مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لـ"قسد"، مشيرة إلى أنها نجحت في تدمير راجمة صواريخ ومدفع ميداني في محيط مدينة مسكنة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز "قسد" 11 عنصراً من الجيش السوري قرب دير حافر، قبل أن تُفرج عنهم بوساطة من وزارة الدفاع.
كما أفادت تقارير ميدانية بأن الطرفين عززا مواقعهما العسكرية، حيث دفعت "قسد" بتعزيزات من الرقة، في حين رد الجيش السوري بإرسال وحدات إضافية إلى المنطقة.
التطورات المتسارعة في هذا المحور الحساس تعيد إلى الواجهة هشاشة الاتفاقات السابقة بين دمشق و"قسد"، وتطرح تساؤلات حول مصير التفاهمات التي وُقعت قبل شهور بوساطات دولية لتوحيد الإدارة المدنية والعسكرية في الشمال الشرقي.
وفي ظل هذا الوضع المتفجر، يراقب المراقبون الموقف عن كثب، وسط تحذيرات من انزلاق المنطقة نحو جولة جديدة من الصراع قد تكون الأكثر تعقيداً منذ شهور.