أستاذ علاقات دولية: الرؤية في سوريا ضبابية ولا يمكن التكهن بالمستقبل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرؤية في الداخل السوري الآن ضبابية، ولا يمكن أبدا التكهن بما يحدث على أرض الواقع باعتبار أن ما نشهده حاليا هو واقع خطير من الممكن أن يقضي على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وقد يؤدي إلى انهيار كامل للدولة ليس فقط بسقوط النظام بل بسقوط المؤسسات.
انهيار الدولة السورية بكامل مؤسساتهاوأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن انهيار الدولة السورية بكامل مؤسساتها وأركانها يؤدي إلى تغذية العناصر الإرهابية التي كانت تتحرك في المنطقة تحديدا مثل القاعدة وداعش؛ إذ يمكن استغلال سوريا كقاعدة للانطلاق من أجل تهديد الأمن القومي العربي والسوري وأمن دول جوار سوريا.
وتابع: «في حالة وجود نوايا سابقة للحفاظ على الداخل السوري من قبل المجتمع الدولي والذين يعملون ويتحركون في الداخل السوري، يمكن أن يكون هناك حل سياسي شامل للقضية السورية وتنفيذ القرار 2254 باعتباره مرجعية رئيسية يمكن البناء عليه خاصة أن القرار يتضمن خارطة طريق واضحة للانتقال إلى عملية سياسية شاملة سواء بوضع دستور جديد للبلاد تتوافق عليه كل القوى وأيضا إجراء انتخابات رئاسية برلمانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية داعش
إقرأ أيضاً:
تطوير جهاز يحاكي الرؤية البشرية بدقة عالية
طوّر باحثون في قسم هندسة الأنظمة الإلكترونية بجامعة طوكيو للعلوم (TUS)، مشبكا صناعيا ذاتي التشغيل يحاكي المشابك العصبية في الدماغ، قادرًا على التمييز بين الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر، وهي دقة تقارب قدرة العين البشرية.
ويستمد الجهاز طاقته ذاتيا من خلال خلايا شمسية دون الحاجة إلى مصادر طاقة خارجية، ما يجعله مناسبا للدمج في أجهزة الحوسبة الطرفية منخفضة الاستهلاك للطاقة، مثل الهواتف الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء، والمركبات ذاتية القيادة.
واعتمد الباحثون في تصميم الجهاز على دمج نوعين من الخلايا الشمسية الحساسة للأصباغ، تستجيب لأطوال موجية مختلفة من الضوء، مما يتيح تنفيذ وظائف منطقية بناءً على تباين الأطوال الموجية.
وفي تجربة عملية، استخدم الباحثون الجهاز ضمن نظام «الحوسبة الفيزيائية الخزنية» (Physical Reservoir Computing)، حيث تمكّن من التعرّف على أنماط حركية بشرية، مثل المشي أو رفع اليد، باستخدام إشارات ضوئية بألوان الأحمر والأخضر والأزرق، وحقق الجهاز دقة بلغت 82% في التمييز بين 18 نمطًا مختلفًا من الحركات والألوان.
وقال الدكتور تاكشي أكونو، أحد أعضاء الفريق البحثي، إن النتائج تُظهر إمكانات واعدة لهذا الابتكار في تعزيز قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي البصرية منخفضة الطاقة.