وزارة الشباب تعلن توصيات الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور اشرف صبحي عن توصيات النسخة السابعة للملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، والذي جاء تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء،والذي انعقد بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في الرياضة والصناعة من مختلف الدول العربية.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن هذه التوصيات تشكل خطوة استراتيجية نحو تحقيق نهضة شاملة في مجالي الاستثمار والصناعة الرياضية، بما يعكس حرص الوزارة على تعزيز التعاون العربي وتطوير الرياضة كرافد اقتصادي أساسي في المنطقة.
وجاءت أبرز التوصيات الملتقي في توطين الصناعات الرياضية
أكدت التوصيات على أهمية توطين الصناعات الرياضية في الدول العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي كهدف إقليمي مشترك.
إنشاء هيئة عربية مشتركة: الدعوة لإنشاء هيئة عربية تُعنى برعاية الصناعات الرياضية باستثمارات عربية مشتركة، بهدف سد احتياجات السوق العربية وتعزيز التكامل الاقتصادي.
التنسيق مع مراكز البحوث: أوصى الملتقى بالتعاون مع مراكز البحوث لإعداد كوادر فنية متخصصة تتناسب مع البيئة العربية واحتياجاتها.
الذكاء الاصطناعي: وضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مقدمة أولويات الصناعة الرياضية، بما يسهم في تطوير الأنظمة والاستراتيجيات الرياضية.
تعزيز الشراكات الاستثمارية: التأكيد على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الاستثمار في الرياضة العربية.
إطار قانوني ومحكمة اقتصادية: أوصى المشاركون بإنشاء إطار قانوني ومحكمة اقتصادية لحل النزاعات الاستثمارية المتعلقة بالرياضة على المستوى العربي.
الرياضات الجديدة: دعوة لزيادة الاستثمار في الرياضات المستحدثة والألعاب الإلكترونية، للاستفادة من عوائدها الاقتصادية الكبيرة.
المنشآت المستدامة: التشديد على ضرورة تحويل المنشآت الرياضية إلى منشآت مستدامة تعمل بالطاقة المتجددة لخفض التكاليف التشغيلية.
أقسام الهندسة الرياضية: إنشاء أقسام للهندسة الرياضية في الجامعات العربية لتأهيل متخصصين في تصميم وتطوير المنشآت الرياضية.
وفي ختام الملتقي أعلن محيى معروف الامين العام للاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضى، أن النسخة القادمة سبكون عنوانها الرياضات البحرية العالمية تحت عنوان الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية التسخة الثامنة والمتوقع انعقادها فى العاصمة الأدارية الجديدة
وأشاد المشاركون بتضامن الدول العربية لدعم استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم لكرة القدم 2024، مؤكدين أن هذا الحدث يمثل فرصة لتحقيق مكاسب مشتركة تعزز مكانة الرياضة العربية على الساحة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب توصيات الدكتور أشرف صبحى مجلس الوزراء الرياضة والصناعة والصناعة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
قفزة عربية في «الطاقة النظيفة».. تعزيز الإنتاج من الأولويات!
يشهد قطاع تصنيع معدات الطاقة المتجددة في الدول العربية طفرة متسارعة خلال السنوات الأخيرة، حيث تتجه الحكومات والمستثمرون إلى تعزيز قدراتهم الصناعية لتلبية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد على الألواح الشمسية وتوربينات الرياح ومعدات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأفادت منصة “الطاقة” اليوم الاثنين، بأن هذا التوجه يهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق أمن الإمدادات، وتقليل الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التصديرية للدول العربية.
وارتفعت القدرة المركبة للطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 25% خلال عام 2024، لتصل إلى 24 غيغاواط، وسط توقعات بتجاوز 180 غيغاواط بحلول عام 2030، ما يعكس الحاجة الملحة إلى تطوير قاعدة صناعية متكاملة تدعم مشروعات الطاقة النظيفة، ويبرز دور تصنيع معدات الطاقة المتجددة كأحد أهم محاور التحول الطاقوي.
ويقوم حاليا ثماني دول عربية بتصنيع معدات الطاقة المتجددة، تشمل الأردن والسعودية والمغرب والإمارات وتونس وعمان ومصر والجزائر.
وتعد الأردن من أوائل الدول العربية التي دخلت هذا المضمار عبر شركة “فيلادلفيا للطاقة الشمسية”، التي تأسست عام 2007 وتنتج سنويًا نحو 500 ميغاواط. أما السعودية، فقد استثمرت مبكرًا في هذا المجال عبر مصنع “مصدر” في تبوك بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.2 غيغاواط سنويًا، إلى جانب مصنع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الذي ينتج حوالي 35 ألف لوح شمسي سنويًا.
ويعزز المغرب مكانته الصناعية عبر مصانع متخصصة مثل مصنع سيمنس جاميسا في طنجة لإنتاج شفرات توربينات الرياح، ومصنع Aeolon الصيني في الناظور باستثمار 245 مليون دولار. بينما تجمع الإمارات بين مشاريع الطاقة الشمسية والهيدروجين، لتكون من أكثر الدول ديناميكية في هذا القطاع.
كما افتتحت تونس شركة “ألفانيس” وحدة إنتاج جديدة رفعت الطاقة الإنتاجية للألواح الشمسية من 150 إلى 750 ميغاواط، وأطلقت سلطنة عمان شركة “شيدا” أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11 ألفًا و250 مترًا مربعًا. أما مصر والجزائر، فقد شهدتا طفرة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة في تصنيع معدات الطاقة المتجددة، ما يعكس التوسع الإقليمي في هذا المجال الحيوي.