"إبداع"| "موج الليل".. قصيدة للشاعر نادر عيسى
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى كل شيء..
كموج الليل البطيء
يحفر على جدار أوردتي
تميمة الأسى البارد بأزميل خشن
فالحب والحزن يا قطتي البيضاء توءمان
يولدان على نفس اليد
في نفس اللحظة التي ينفجر في أعماقنا
فرحٌ غير مبرر.. بالحياة
يصرخان معا.. من رحم القلب
صرخة الميلاد..
بعيون مفتوحة للاعتراف بقادم المأساة
***
يا حزني الجميل.
كالضياع في بيت المرايا
ومتاهة لنسيان من أنا؟
وغابة النحيب المكتوم..
انتظر فيها وحوش الغربة والفقدان
والانصياع دون إرادة..
مسلوب الساعات والأيام
***
عائدين مهزومين من ميدانك يا حزن
أسرى لا ديار لنا.. ولا وطن
وكلماتنا هذيان في لوعة.. لهفة.. وشجن
فهل تألمين كما يألم داخلي الحنين؟
فإن رقصت رقصة أخيرة للعشق
فتذكري أن دمي المسكوب بين قدميك
ما أرقته إلا لأني نبيل لدرجة السذاجة
وأمير لن تقابليه إلا في قصص الصغيرات
وتائه كتب للبحر رسالة أخيرة في زجاجة
عشقت قراءة الصحف على لمعة وجنتيك
وحروف اسمي الأربعة على فخذيك
قربانًا أفديكِ به من لوثة الأقدار
حين تمتشق السيوف
في وجه حبنا..
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تحطم الطائرة الهندية.. أمر "نادر" حدث قبل الكارثة
كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم طائرة "آير إنديا" الرحلة رقم 171 أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف بـ"توربين الهواء العكسي" (RAT)، ربما كان نشطا لحظة الحادث، في مؤشر محتمل على تعطل المحركات أو النظام الهيدروليكي قبيل الكارثة. حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ويركز التحقيق الذي لا يزال جاريا، على أسباب تشغيل هذا النظام، الذي يستخدم في حالات فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو ضعف ضغط الأنظمة الهيدروليكية الثلاثة.
إجراء نادر
ويعد تفعيل نظام الـRAT أثناء الطيران أمرا نادر الحدوث ويشير غالبا إلى خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.
ويمكن للطيارين تشغيل التوربين يدويا عند الحاجة، وأكثر الحالات شيوعا هي عندما يظن الطيار أن كلا المحركين تعطلا، بحسب مستشار سلامة الطيران من الولايات المتحدة، أنتوني بريكهوس.
وأشار إلى أن فشل المحركات قد يحدث لأسباب متعددة، مثل اصطدام الطيور أو مشاكل في الوقود.
يقول بريكهوس: "في الطيران التجاري، فإن تعطل المحركين معا أمر نادر للغاية".
وأضاف: "محركاتنا اليوم أكثر كفاءة وموثوقية من أي وقت مضى".
"عطل مفاجئ"
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"وول ستريت جورنال"، فإن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار أحمد آباد، قبل أن تتوقف عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم الأجواء الصافية، ما يعزز فرضية حدوث عطل مفاجئ. كما فشل طاقم المراقبة الجوية في التواصل مع الطيارين بعد تلقينداء استغاثة.
وتوفي في الحادث أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأفراد على الأرض، فيما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.
وفقا لروايته، فقد "توقفت الطائرة في الجو لثوان" قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلاب تابع لكلية طب، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.
ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد سبب العطل، ما إذا كان يتعلق بالمحركات، الأنظمة الهيدروليكية، أو مكونات أخرى.
وأشارت وزارة الطيران المدني إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا، وأن النتائج النهائية ستعلن في وقت لاحق.