أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، طرح 3 إلى 4 شركات تابعة للقوات المسلحة في البورصة المصرية، يؤكد التزام الدولة بنهج الشفافية في سياسة طرح الشركات بالبورصة.

وأشار عبد الحميد إلى أن هذا الطرح يأتي استكمالًا لجهود الدولة المتعلقة بسياسة ملكية الدولة وتشجيع القطاع الخاص.

 

وأوضح أن الدولة تمضي بخطى ثابتة في تنفيذ برنامج الأطروحات بمختلف القطاعات، مما يسهم بشكل كبير في زيادة معدلات الاستثمار، ويفتح الباب أمام القطاع الخاص لتوسيع مشاركته الاستثمارية.

وأكد الأمين المساعد أن الإسراع في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، بما يشمل تخارج الدولة من بعض القطاعات، يسهم في خلق بيئة تنافسية تعزز نمو الاقتصاد المصري بصورة أفضل.

على صعيد آخر، أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوروبا تعزز التعاون السياسي والاقتصادي مع الدول الأوروبية التي شملتها الجولة، وهي الدنمارك، النرويج، وإيرلندا، مشيرًا إلى أنها جاءت في توقيت حاسم وسط أحداث متسارعة تشهدها المنطقة.

وأوضح نسيم أن جولة الرئيس السيسي إلى أوروبا تمثل فرصة لتطوير العلاقات المصرية الأوروبية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأشار إلى أن الزيارة الأولى إلى الدنمارك شهدت تدشين مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، مما يعكس تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل العلاقة الاستثنائية التي تجمع مصر بهذه الدول.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الزيارة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للاستثمارات الأجنبية، بما يدعم مسارات التنمية المشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.

وأكد أن مصر تواصل جهودها لتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع هذه الدول لتحقيق منافع اقتصادية متبادلة، حيث تعد مصر قوة اقتصادية إقليمية كبيرة ذات تأثير إقليمي ودولي.

وأشار النائب إلى أن الاستقبال الحافل للرئيس السيسي في الدنمارك؛ يعكس نظرة العالم إلى مصر كدولة مستقرة ومزدهرة، تعمل بجد تحت قيادته لتحقيق رؤيتها لجمهورية جديدة.

واختتم نسيم تصريحاته مشيرًا إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة؛ نظرًا لتزامنها مع تحديات عالمية كبيرة تتطلب تنسيقًا وتوافقًا في وجهات النظر الدولية لمواجهتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مستقبل وطن رئيس مجلس الوزراء الاستثمار حزب مستقبل وطن مدبولي المزيد المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري روسي يؤكد أن من يصنع هذه الصواريخ الخفية يفوز

بعد سنوات من هيمنة منطق الردع النووي التقليدي، أعاد مقال لمحلل عسكري روسي الجدل حول مستقبل النووي إلى الواجهة، مقدما رؤية تقنية وإستراتيجية تقول إن الحسم في النزاعات المستقبلية لن يعود للاحتفاظ بالأسلحة المتطورة فحسب، بل لمن يتمكن من جعلها "خفية" ومرنة في الانتشار.

وقدم المحلل العسكري ألكسندر خرامتشيخين -في مقال نشرته صحيفة سفابودنايا براسا الروسية- قراءة تفترض أن السلاح النووي تحول أساسا إلى أداة سياسية ونفسية، وأنه لم يعد عمليا في ساحات الحروب التقليدية أو حروب التمرد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوتين: سباق التسلح النووي العالمي بدأ بالفعلlist 2 of 2موقع إيطالي: بيع صواريخ أمرام الأميركية لباكستان يقض مضجع الهندend of list

ويقول الكاتب إن الكلفة الإشعاعية لاستخدام السلاح النووي التقليدي، وما يرافقه من تلوث طويل المدى وخطر الشتاء النووي، يجعل من استخدامه خيارا شبه مستبعد عمليا، حتى ضد خصوم غير نوويين.

صواريخ متطورة

من هنا، يركز المقال على عنصر تكنولوجي مركزي يتجلى في إمكانية ظهور مصدر طاقة صغير ومحمول قادر على ضمان تفاعل نووي حراري، مما يتيح رؤوسا حربية نووية "نظيفة" من حيث التلوث الإشعاعي وذات أحجام صغيرة.

ورأى الكاتب أن تحقيق مثل هذا الاختراق سيمنح صاحبه تفوقا هائلا، لأنه يفتح المجال لاستخدام نووي محدود وموجَّه ضد أهداف عسكرية فقط، من دون تبعات إشعاعية واسعة.

إلى جانب ذلك، يقترح خرامتشيخين إعادة التفكير في وسائل حمل تلك الأسلحة، فبدلا من الاعتماد على صواريخ باليستية ضخمة ووسائل بحرية مكشوفة، يقترح نشر صواريخ كروز وصواريخ باليستية صغيرة مُموّهة داخل حاويات شحن، أو مقطورات شاحنات، أو حتى داخل سفن وعربات مدنية.

الفكرة ليست جديدة في مبدأ التنكر العسكري، لكنها تتبنّى تغييرا جذريا في بنية القوة: "قوة شبحية" يصعب ضربها أو استئصالها بضربة أولى، يوضح الكاتب.

مستقبل الردع ربما لا يكون رؤوسا حربية أكبر، بل أصغر ومنصات صعبة الاكتشاف، وهو سيناريو يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة في ضبط التسلح ومنع التصعيد.

كما يرى خرامتشيخين أن الاتجاه العام في التسلح يميل إلى تصغير حجم الصواريخ وجعلها أكثر تطورا، وزيادة سرعتها إلى فرط صوتية، وتقليل بصمتها الرادارية، وربما الاعتماد على الطاقة الحركية للتدمير بدلا من الرؤوس الحربية التقليدية.

إعلان

ويدعو الكاتب إلى الابتعاد عن معاهدات الحدّ من التسلح التي تقيد المرونة والتطوير، والاعتماد بدلا من ذلك على بناء ترسانة "مضمونة" من أسلحة مُموّهة ومرنة تقنيا.

ويخلص الكاتب -بصياغة صريحة- إلى أن مستقبل الردع ربما لا يكون رؤوسا حربية أكبر، بل أصغر وأكثر تطورا، ومنصات صعبة الاكتشاف، وهو سيناريو يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة في ضبط التسلح ومنع التصعيد.

بوتين قال إن بلاده قد تعلن قريبا عن سلاح جديد في ترسانتها النووية (الفرنسية)

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال مؤخرا إن بلاده تعمل على إنتاج أسلحة إستراتيجية، وقد تعلن قريبا عن سلاح جديد في ترسانتها النووية، مبينا أن سباق التسلح النووي قد بدأ بالفعل.

وذكر بوتين في تصريحاته، أول أمس الجمعة، في ختام قمة لدول الاتحاد السوفياتي السابق في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، أن "تطور أنظمة الردع النووي لدينا أعلى مما لدى أي دولة نووية أخرى". وأضاف "نقوم بتطوير كل ذلك بشكل نشط جدا"، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن الأسلحة الجديدة التي أشار إليها.

وسُئل الرئيس الروسي إن كانت موسكو عازمة على اختبار سلاح نووي إذا فعلت الولايات المتحدة ذلك، فقال إن بعض الدول تدرس اختبار أسلحة نووية، وإن بلاده أيضا مستعدة للقيام بذلك.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يؤكد استمرار سعي الحكومة لتعزيز التعاون مع اليونسكو بمختلف المجالات
  • محلل عسكري روسي يؤكد أن من يصنع هذه الصواريخ الخفية يفوز
  • بعد قرار تعيينهم.. أعضاء الشيوخ الجدد: تقدير كبير من القيادة السياسية ودافع قوي لمواصلة العمل الوطني.. ويؤكدون: سنكون صوتا أمينا يعبر عن تطلعات المصريين نحو مستقبل أفضل
  • محمود مسلم يشكر الرئيس السيسي : ثقة غالية وتكليف وطني كبير
  • مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني لضمان وحدة الصف واستعادة الدولة
  • السيسي يؤكد ضرورة نشر قوات دولية في غزة وإقرار الاتفاق من قبل مجلس الأمن
  • عفت السادات بعد تعيينه بمجلس الشيوخ: فخور بثقة الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يبحث مع مجموعة CNCEC الصينية تنفيذ مشروع «الصودا آش» في مصر
  • رئيس مصلحة خفر السواحل يؤكد استمرار مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية
  • العليمي يؤكد تفاهم وتكامل مجلس القيادة نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب