تفاؤل مصري بالتوصل لهدنة في غزة خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتسود حالة من التفاؤل في العاصمة المصرية القاهرة بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وهدنة إنسانية في غزة خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في إطار الجهود المكثفة التي يبذلها الوسيط المصري لتقريب وجهات النظر بين حركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن القاهرة تلقت إشارات إيجابية حول إمكانية إنجاز صفقة لتبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، كاشفاً عن زيارة مرتقبة لوفد إسرائيلي على العاصمة القاهرة، للتشاور مع الجانب المصري حول آليات تفعيل صفقة تبادل على مراحل، وصولاً لاتفاق كامل وشامل لوقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر أن المرحلة الأولى تشمل التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة لمدة 8 أسابيع يتم خلال إبرام صفقة جزئية لتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن مفاوضات ستجري خلال هذه الهدنة لبحث التوصل لاتفاق كامل لوقف الحرب والدفع نحو إدخال كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية للنازحين الفلسطينيين.
ومن المزمع أن ينعقد الكابينيت، مساء الخميس المقبل، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة وسبل إنجاز صفقة تبادل للأسرى؛ بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر: «إن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية بشأن اتفاق تبادل أسرى، وأن فرص تحقيق ذلك تحسنت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".