الجديد برس:
2025-12-09@09:27:21 GMT

وديعة سعودية تضرب مصافي عدن في مقتل

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

وديعة سعودية تضرب مصافي عدن في مقتل

الجديد برس| وجهت السعودية، الأربعاء، ضربة  لمصافي عدن مع بدء محاولات تشغيلها. وكشفت البنك المركزي في عدن عن وديعة سعودية “نفطية” جديد بقيمة نحو 900  مليون دولار. وجاء ضخ الوديعة السعودية التي تعد الأولى من نوعها عشية اعلان  الانتقالي، الموالي للإمارات ، بدء تشغيل  مصافي عدن التي ترفض السعودية تشغيلها منذ سنوات.

وأفادت الشركة في بيان لها بانها بدأت فعليا إعادة تكرير 6 الف برميل يوميا بما في ذلك “الاسفلت”. وتخشى السعودية ان يؤدي تشغيل المصافي لرفع يدها عن عدن المعقل الأبرز للانتقالي ما يعزز النفوذ الاماراتي. وتشغيل المصافي جاء نتيجة حراك قاده رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي  العائد توا من ابوظبي . وضخ كمية سعودية بهذا الحجم ينسف مساعي الانتقالي للحصول على مصدر تمويل عبر الاستحواذ على مبالغ ضخمة من العملات الأجنبية تحت مسمى شراء الوقود وخصوصا للكهرباء التي تزيد أرباحها الشهرية عن 25 مليون دولار. وقد اثرت الوديعة السعودية “النفطية” على أسعار الوقود فيعدن مع انها لم تصل بعد. وأعلنت شركة النفط خفض أسعار الجالون سعة 20 لتر من 30 الفا إلى 24 الفا وسط توقع بانخفاض الأسعار مع قلة الطلب وارتفاع منسوب العرض.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الانتقالي التحالف السعودية مصافي عدن فی عدن

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)

قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.

 

وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.

 

وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.

 

ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.

 

وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.

 

سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.

 

والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.

 

وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.

 


مقالات مشابهة

  • فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع
  • بعد واقعة سرقة مجوهرات بـ102 مليون دولار.. فضيحة جديدة تضرب متحف اللوفر بإتلاف مئات الكتب النادرة
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • توقف شبه كامل في مطار عدن.. وإغلاق الأجواء اليمنية رسالة سعودية مرتبطة بتحركات الانتقالي
  • اجتماع حاسم في ليفربول يحدد مصير محمد صلاح… عروض سعودية تصل إلى 100 مليون يورو
  • الانتقالي.. سيطرة كاملة على الشريط الحدودي مع السعودية ورفع علم الانفصال على منفذ الوديعة (فيديو)
  • الانتقالي يجبر العليمي على مغادرة عدن ويسيطر على "معاشيق" وقوات سعودية تغادر عدن وميون
  • مقتل قياديين في مليشيا الانتقالي في هجوم على سيئون بحضرموت
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)