"دوجلاس أو إتش آي" تحصد جائزة RoSPA الذهبية للعام الثامن على التوالي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت "دوجلاس أو إتش آي"، عن فوزها بالجائزة الذهبية في جوائز الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث (RoSPA) للعام الثامن على التوالي، وهو إنجاز يعكس التزام الشركة المستمر بالتميّز في مجال الصحة والسلامة المهنية.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للجهود المستمرة التي تبذلها دوجلاس أو إتش آي في تعزيز معايير الصحة والسلامة والرفاهية عبر جميع عملياتها، وهو ما يرسخ مكانتها الريادية في القطاع.
وقال آرون هينيسي مدير عام مجموعة دوجلاس أو إتش آي: "إن فوزنا بجائزة RoSPA للعام الثامن على التوالي، في ظل المنافسة الشديدة، يُعد دليلاً على التركيز والتفاني الذي يبديه جميع موظفينا في إنشاء بيئة عمل آمنة ومستدامة. هذا الإنجاز هو ثمرة الالتزام المستمر بتحقيق أعلى المعايير في الصحة والسلامة عبر جميع عملياتنا وأنشطتنا. أفتخر بما تحقق بفضل جهود فريقنا المتكامل".
من جانبه، قال بيتر بيكر المدير الإقليمي للصحة والسلامة والبيئة: "إن الحصول على هذه الجائزة المرموقة عامًا بعد عام هو نتيجة عمل جماعي جاد ومؤسسي يهدف إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة. نواصل تعزيز ثقافة السلامة على جميع الأصعدة، حيث يشعر كل فرد في دوجلاس أو إتش آي بأن السلامة هي مسؤولية مشتركة، ونعمل على استثمار دائم في تطوير أنظمتنا وموظفينا."
وتُعزز هذه الجائزة من مكانة دوجلاس أو إتش آي كمقاول رائد في مجال البناء والهندسة، حيث تواصل المجموعة استثمارها في تطوير وتحسين أنظمة الصحة والسلامة، بالإضافة إلى التدريب والقيادة، لضمان الامتثال بأعلى معايير الصناعة والارتقاء بها.
يُشار إلى أن "دوجلاس أو إتش آي"، هي مجموعة رائدة في مجال البناء والهندسة تعمل في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. تتمتع المجموعة بسجل حافل في تنفيذ مشاريع رئيسية في قطاعات النفط والغاز، والمنشآت الصناعية، والبنية التحتية، بالإضافة إلى مشروعات في قطاعي الضيافة والسياحة. تلتزم دوجلاس أو إتش آي بتقديم حلول مبتكرة تضمن أعلى معايير السلامة والجودة والأداء البيئي، مع تحقيق أفضل مستويات التحكم في التكاليف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية
المضيبي ـ علي بن خلفان الحبسي -
عزّزت جائزة وعي الطلابية في جامعة الشرقية الوعي الصحي بين الطلبة والمجتمع من خلال حزمة من الحملات التوعوية والمبادرات الإبداعية، التي أطلقتها الجامعة عقب فوزها بالمركز الأول في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" على مستوى سلطنة عُمان، وتأهلها للتنافس على مستوى منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي مهّد لإطلاق الجائزة بصفتها مبادرة تثقيفية داعمة للصحة الجامعية.
وأكدت عذاري بنت خميس الداودية، مشرفة فريق جامعة الشرقية المعزز للصحة، أن الجائزة تقوم على تمكين الطلبة من توعية أقرانهم بالقضايا الصحية عبر محورين رئيسين هما: تنفيذ حملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في معرض التوعية الصحية الجامعي، موضحة أن الجائزة ركزت على عشرة محاور صحية تمس واقع الطلبة الجامعيين، شملت: الصحة النفسية، والغذاء الصحي، وظاهرة التدخين، والمخدرات والمؤثرات العقلية، وصحة النوم، وصحة اليافعين، وصحة العيون، وأمراض الدم الوراثية.
وشهدت الجائزة مشاركة عشر جماعات طلابية من كليات الجامعة المختلفة، إذ تناولت كل جماعة قضية صحية محددة، وأسهمت من خلال منافساتها في إنتاج محتوى توعوي متنوع، وحققت الجائزة إحصاءات لافتة، تمثلت في استقطاب أكثر من 400 طالب وطالبة لزيارة الأركان التوعوية، وإنتاج ما يقارب 80 مقطع فيديو توعوي بأساليب متعددة كالتمثيل والذكاء الاصطناعي والتعليق الصوتي والموشن جرافيك، إلى جانب تنفيذ 15 حلقة عمل تدريبية متخصصة، وإجراء 21 مقابلة مصوّرة مع مختصين في المجال الصحي وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 بوستر توعوي.
كما تضمنت مشاركات الطلبة ابتكار سوار ذكي مزوّد بحساسات عصبية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتقليل التدريجي من الرغبة في التدخين، إضافة إلى إعداد كتيب إلكتروني حول الغذاء الصحي محسوب السعرات الحرارية، وآخر يعنى بتشجيع الطلبة على النوم المبكر والتخلص من الأرق.
وأكدت الداودية أن الجائزة أحدثت أثرًا ملموسًا في الفئة المستهدفة، وأسهمت في تعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي والتواصل وصناعة المحتوى الصحي، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة، ورفع الوعي الصحي في البيئة الجامعية. كما شجّعت الطلبة على توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الحملات التوعوية، وعززت روح التنافس الإيجابي بين الفرق الطلابية في مجالات الابتكار والإنتاج الإعلامي.
وأضافت: إن الجائزة دعمت بناء قدرات إعلامية وصحفية لدى الطلبة من خلال إدارة المقابلات المصوّرة والحملات التوعوية، وساهمت في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية وقيم المسؤولية المجتمعية والانتماء للجامعة.
وأعلنت الجائزة في ختام فعالياتها المبادرات الثلاث الفائزة، حيث حصلت مبادرة "ضوء بلا دخان" لجماعة التصوير الضوئي على المركز الأول، وهي مبادرة تُعنى بتوعية طلبة الجامعة وطلبة المدارس من الحلقة الثانية بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية والحد من انتشارها، وجاءت مبادرة "قِوام" التابعة لجماعة بصمة فنان في المركز الثاني، مستهدفة نشر الوعي بالتغذية الصحية وتأثيرها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. فيما نالت مبادرة "لِنَتَعافَى" لجماعة تطوير الذات المركز الثالث، مركزة على تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلبة والمراهقين والشباب عبر نشر المعرفة بمظاهر الاضطرابات النفسية وأسبابها وتشجيع السلوكيات الداعمة للتوازن النفسي.