رئيس نادي عبري: نبذل جهودا مضنية للبقاء في مصاف أندية عمانتل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد أحمد بن بطي اليعقوبي، رئيس مجلس إدارة نادي عبري، أن النادي يسعى لترجمة الأهداف التي رسمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب لقطاع الشباب، وينفذ العديد من البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية، وتغطي خدماته أكثر من ٢٥ ألف شاب وشابة بولاية عبري، ويحتضن أكثر من ٦٣ فريقًا أهليًا يخدم شباب وشابات الولاية.
وأشار اليعقوبي إلى أن نادي عبري هو مكان يجتمع فيه الجميع، وتُشحذ فيه طاقات الشباب، وتُبنى فيه المواهب، وهو بوابة للأعمال الاجتماعية والثقافية والدينية، وإن كانت الرياضة هي أصله ومنبعه، إلا أنها لن تكون لها قيمة بدون قيم المجتمع ومبادئه وعاداته وتقاليده، وينبغي لكل هؤلاء الوقوف خلف النادي والدعم المستمر له. وأضاف: أتقدم بالشكر لكافة أعضاء مجلس إدارة النادي، والداعمين، واللاعبين، والشكر موصول كذلك للجهازين الإداري والفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي على وقوفهم معنا. وتابع قائلاً: لعبة كرة القدم تتسم بالمشاركة والروح الرياضية، ونحن في مجلس إدارة النادي فريق واحد، وليس لاعبًا واحدًا، نجلس على طاولة واحدة نتشارك القرارات التي تغير وتخدم وتبني وتعمر وتثمر.
وعن دور القطاع الخاص في دعم الأندية قال: للقطاع الخاص دور كبير في دعم جهود الحكومة في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تخدم المجتمع وقطاع الشباب والرياضة في سلطنة عمان، وذلك من النسب المخصصة لخدمة المجتمع، ويكون له أثر إيجابي كبير في ارتياح المجتمع المحلي لدور شركات القطاع الخاص في خدمته، مما يسهل التواصل والتفاهم مع المجتمعات المحلية فيما يخص التنمية والاقتصاد اللذين يقوم بهما القطاع الخاص.
تذليل كافة الصعاب.
وأكد اليعقوبي أن النادي يرعى الموهوبين وينمي قدراتهم المختلفة لرفد المنتخبات الوطنية بالرياضيين، ويعزز مشاركات سلطنة عمان في المحافل الدولية الثقافية والفنية والاجتماعية.
وتابع: يبذل مجلس إدارة نادي عبري جهودًا لتذليل كافة الصعاب والتحديات من أجل مصلحة النادي، ومن أجل البقاء في مصاف أندية دوري عمانتل للموسم الرياضي الحالي، واستطعنا خلال الموسم الماضي الثبات في دوري عمانتل رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهت أغلب الأندية في سلطنة عمان، مبينًا مشاركتنا في دوري عمانتل وكأس جلالة السلطان لكرة القدم وكأس الاتحاد وخلال الفترة الحالية، نادي عبري ضمن أندية المراكز الستة الأولى في الدوري، ونسعى خلال الدور الثاني لتعزيز صفوف الفريق الأول بلاعبين جدد للثبات على ذات المستوى. والشكر موصول لجميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري على صبرهم واجتهادهم في تقديم مستويات جيدة مع الفريق. كما نسعى جاهدين خلال المواسم الرياضية القادمة، وبدعم من محبي النادي ومنتسبيه، للبقاء في دوري عمانتل، وذلك حسب إمكانيات النادي المادية.
دعم النادي
وأوضح أنه نظرا للتكاليف الكبيرة جراء المشاركة بدوري عمانتل وكأس جلالة السلطان لكرة القدم وكأس الاتحاد ومسابقات المراحل السنية والأنشطة الرياضية الأخرى، فإننا نحث الجميع على دعم النادي سواء من قبل الشركات أو الأفراد لما له من أثر إيجابي كبير في تحقيق الثبات في دوري عمانتل للموسم الحالي، وأقدم شكري الكبير لسعادة نجيب الرواس محافظ الظاهرة ولوالي عبري على دعمهم المستمر للنادي في كافة الأنشطة.
وأشار إلى أنه من أجل النهوض وتطوير الرياضة في سلطنة عمان، وخاصة لعبة كرة القدم، ولتطوير الأندية وإيجاد منتخبات قوية لكافة المراحل، فإنه من الضروري إيجاد مصادر دخل للأندية بما لا يقل عن ٢٠ ألف ريال شهريا من خلال استثمارات ثابتة، و تكون بتمويل من الجهات المختصة والشركات الخاصة والحكومة ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أو وزارة الاقتصاد أو صندوق الاستثمار للمباني المستثمرة من قبل أشخاص ومنحها للأندية.
وبإمكان الحكومة استرجاع المبلغ المدفوع شهريا بنسبة ٢٠٪ فقط، والباقي يذهب للنادي. وأقترح أن تتكفل الجهات المختصة برواتب المدربين واللاعبين الأجانب والعمانيين.
بمبلغ لا يزيد عن ٢٠ ألف ريال شهريًا لكل نادي بدوري عمانتل، و١٥ ألف ريال لأندية الدرجة الأولى. كما أوضح أنه يجب إنشاء أكاديميات عالمية داخل الأندية تبدأ من سن ٥ سنوات، بإشراف خبراء متخصصين في مجال التدريب. ويجب أن تتكفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالصيانة و الكهرباء والماء للأندية، وتسديد ديونها، وزيادة الدعم السنوي لها بما لا يقل عن مائة ألف ريال، وتمويلها من خلال الشركات الخاصة؛ وذلك من خلال إسناد تمويل كل نادٍ لأربع شركات كبيرة. كما يجب توفير حافلات وسيارات لكل ناد، وزيادة عدد أندية دوري عمانتل إلى ١٦ ناديًا على الأقل، وتحسين جودة النقل التلفزيوني، واستخدام التقنيات الحديثة.
واختتم اليعقوبي حديثه قائلاً: يجب تحفيز الجماهير لحضور المباريات من خلال الجوائز المقدمة لهم في كل مباراة، سواء سيارات أو هواتف أو تذاكر سفر أو أجهزة إلكترونية، وتفريغ جميع اللاعبين المسجلين في الأندية، ويكون عدد اللاعبين المسجلين في كل ناد لا يقل عن ٢٥ لاعباً، وإقامة معسكرات خارجية للأندية، وإضافة دوري أولمبي ودوري الرديف، وأهمية تحسين وضع اللاعب في النادي من خلال زيادة الدعم السنوي للأندية والتعاقد مع مدربين ولاعبين معروفين أكفاء، وصرف رواتبهم من قبل الحكومة، وبالتالي سنحصل على أجيال ولاعبين أكفاء لتمثيل المنتخب بأبهى صورة، بالإضافة إلى تحفيز الإعلاميين والمحللين الرياضيين العمانيين بما يتناسب مع الجهود التي يبذلونها، وإيجاد فرص وظيفية مناسبة للاعبين في القطاع العام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی دوری عمانتل مجلس إدارة سلطنة عمان نادی عبری ألف ریال من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال في اليمن استهدفت قيادي عسكري بارز في جماعة الحوثي، أحد أهم الأذرع الإيرانية في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية، في الوقت الذي قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
وبحسب وسائل إعلام إسرائيل، فإن الأنباء تتحدث عن إغتيال رئيس أركان الحوثيين اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري.
وفي ذات السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس أركان الحوثيين
والتزمت وسائل إعلام الحوثيين الصمت، ولم تعلق على الحادثة حتى كتابة الخبر "11:52" من مساء السبت.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شن هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.