خبير عسكري يكشف أسباب توغل إسرائيل في الأراضي السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العمليات العسكرية التي تحدث في سوريا الآن على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي تشابه ما حدث بلبنان، إذ بدأت باجتياح جوي مع توغل بري، مشيرًا إلى أن الهجمات الجوية تؤثر كثيرًا على قدرات الجيش السوري.
وأضاف بالوكجي خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لم تستطيع ضرب الأماكن التي قصفتها بالأمس في سوريا من قبل، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال أجرت نحو 130 غارة جوية على أهداف في سوريا، وما يحدث من توغل بري في الجولان يعد مشهد إقليمي جديد عقب رحيل بشار الأسد، لذلك يجب مراقبته.
وتابع، هجمات دولة الاحتلال على سوريا أسقطت اتفاقية الهدنة لعام 1974 بين الطرفين، موضحا أن توغل إسرائيل في الأراضي السورية له عدة أهداف وهي: منع تمركز حزب الله أو حلفاء إيران بالقرب من الحدود الإسرائيلية، إضافة إلى إنشاء منطقة عازلة حتى لا تتكرر عملية طوفان الأقصى مرة أخرى، فضلًا عن التخوف من سيطرة معارضة متطرفة على الحدود الإسرائيلية، ورسم تحالفات جديدة والضغط على النظام، علاوة على استغلال التحولات الإقليمية لتعزيز أمنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا احتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تصعيد مرتقب.. إسرائيل تحذر القوات السورية بعد اشتباكات بيت جن
قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل تتجه لتغيير استراتيجيتها في جنوب سوريا عقب حادثة إطلاق النار على قوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة بيت جن جنوب غربي دمشق، والتي أسفرت عن إصابة 6 من عناصرها.
وحسب وسائل الإعلام العبرية تشمل الخطط الإسرائيلية زيادة الاعتماد على القصف الجوي والاغتيالات بالصواريخ لتجنب الاشتباكات المباشرة، وتقليص العمليات الأرضية.
ووفق القناة 13، يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته إذا تأكد تورط القوات السورية في الحادث، في حين أوضحت الشبكة أن إطلاق النار كان رد فعل عفوي من السكان على نشاط القوات الإسرائيلية في المنطقة، وليس كمينا مخططا.
وقصفت المروحيات والمدفعية الإسرائيلية المنطقة الواقعة على سفوح جبل الشيخ بعد اندلاع الاشتباكات، حيث حاولت القوات اعتقال 3 شبان قبل انسحابها إلى تلة باط الوردة. وأعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن العملية استهدفت مطلوبين تابعين للجماعة الإسلامية، وأسفرت عن إصابة عدة عناصر بجروح متفاوتة، وقتل عدد من المسلحين.
من جانبها، أفادت وسائل الإعلام السورية بأن حصيلة ضحايا القصف في بيت جن ارتفعت إلى 20 شخصًا، في حين أطلقت القوات الإسرائيلية النار أيضًا على مدنيين في قرية الحميدية بريف القنيطرة ومنعت مؤقتًا السكان من العودة إلى خان أرنبة بعد فعاليات شعبية، في خطوة اعتبرها الإعلام السوري محاولة لتقييد الحركة الشعبية.
وتزامنًا مع هذه الأحداث، خرج آلاف السوريين في تظاهرات حاشدة بعد ظهر الجمعة في مختلف المدن، مرددين شعارات داعمة لوحدة سوريا وتندد بالقصف الإسرائيلي، وسط تصاعد ملحوظ للغارات الإسرائيلية منذ 8 ديسمبر، واستهداف البنية التحتية للجيش السوري وتنفيذ عمليات توغل ومداهمات في الأرياف الحدودية.