بعد سقوط نظام الأسد.. هل ميناء طبرق الخيار القادم لروسيا؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت صحيفة إيور اسيان تايمز إن موسكو بحاجة إلى خيار بديل لحماية مصالحها في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويبرز ميناء طبرق في منطقة برقة الليبية كخيار واعد لاستضافة العمليات البحرية الروسية.
وأضافت الصحيفة أن وجود طراد وفرقاطتين روسيتين ترسوان في ميناء طبرق، إلى جانب زيارة يفكيروف لحفتر، هي إشارات لاحتمالية توقيع اتفاق بين الجانبين يمنح روسيا حق الوصول البحري إلى الميناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو ستضمن عبر ميناء طبرق سهولة الوصول إلى مصر والجزائر وتونس والحفاظ على عمل أسطولها في البحر الأبيض المتوسط.
واستندت الصحيفة إلى آراء محللين عسكريين غربيين، قالوا إن فقدان السيطرة على طرطوس سيلحق ضررا كبيرا بقدرة روسيا على فرض قوتها في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وتواجه روسيا بحسب الصحيفة قراراً محوريا، إما الدفاع عن قواعدها بأي ثمن أو استكشاف إستراتيجيات بديلة، وفي حال انسحابها ستدرس موسكو خيارات أخرى لتأمين مصالحها.
وتعد قاعدة “طرطوس” مركز الإصلاح والتجديد الوحيد لروسيا في البحر الأبيض المتوسط، ونقطة لوجستية رئيسية للعمليات العسكرية الروسية في أفريقيا.
المصدر: صحيفة إيوراسيان
روسياميناء طبرقنظام الأسد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا ميناء طبرق نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتفاع حوادث الغرق على الشريط الساحلي من طبرق إلى سرت
فرق الإنقاذ البحري بشرق ليبيا تواجه نقصًا حادًا في المعدات وسط تزايد حوادث الغرق
ليبيا – قال العقيد عادل صالح القاسي، نائب رئيس قسم الإنقاذ البحري بالمنطقة الشرقية، إن فرق الإنقاذ تعمل في ظروف شديدة الصعوبة، مؤكدًا اضطرار الأفراد للاعتماد على سياراتهم ومعداتهم الشخصية في تنفيذ المهام نتيجة غياب الدعم اللوجستي وغياب الزوارق والمقار المجهزة.
ارتفاع ملحوظ في الحوادث دون إمكانيات كافية
وأوضح القاسي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن الشريط الساحلي الممتد من طبرق إلى سرت، لا سيما في مناطق مثل بنغازي، يشهد ارتفاعًا في حوادث الغرق، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، وسط غياب وسائل الاستجابة السريعة.
غياب الميزانية التشغيلية والدعم اللوجستي
وأضاف: “لا تتوفر لنا ميزانية تشغيلية، ولا حتى دعم لوجستي أساسي كالماء أو الوقود. ومع ذلك، يواصل أفرادنا أداء واجبهم الوطني، لكن الإمكانيات المحدودة تُقيد عملنا وتعرض حياة المواطنين للخطر”.
مناشدات مستمرة بلا استجابة
وأشار القاسي إلى أن فرق الإنقاذ في مناطق طلميثة، ورأس الهلال، وسوسة، ودرنة، وطبرق تعاني من نفس الظروف، رغم المراسلات المتكررة للجهات المختصة التي لم تُقابل بأي تجاوب فعلي حتى الآن.
تحذير من كارثة إنسانية
وختم القاسي حديثه بالقول: “نحن لا نطلب الرفاهية، بل الحد الأدنى من المعدات لإنقاذ الأرواح، مثل الزوارق، والسيارات، والأجهزة الطبية، والمقار المجهزة. استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بكارثة إنسانية على سواحلنا”.