ازدهار العقاري من بنك مسقط يبيع أحد مباني مجمّع إعمار للأعمال في دبي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يواصل بنك مسقط، المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، تقديم مساهمات متميزة في مجال تنفيذ العديد من الصفقات الاستثماريّة في السلطنة وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي. في هذا السياق، نجح صندوق "ازدهار" العقاري في إتمام صفقة بيع أحد مباني مجمع "إعمار" للأعمال، وهو عقار تجاري مكتبي متميز يقع في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، محقّقًا بذلك عوائد جذابة للمستثمرين.
ودُشّن صندوق "ازدهار" العقاري من بنك مسقط في عام 2015 بموجب اللوائح التنظيميّة لهيئة الخدمات المالية في سلطنة عمان. ويعدّ الصندوق أول صندوق استثمار عقاري ("REIT") ومن أكبرها في البلاد، بحجم أصول تتجاوز 230 مليون دولار أمريكي. ومنذ تأسيسه، وزّع الصندوق لمستثمريه متوسط عوائد أرباح سنوية بنسبة 7.3%.
وتتضمن قائمة المساهمين في الصندوق عدد من كبار المستثمرين مثل: الصناديق المحلية وصناديق التقاعد وجهات مؤسّسية ومكاتب الأعمال العائلية.
ويهدف صندوق "ازدهار" العقاري إلى تحقيق عوائد مستمرّة وجذابة على المدى الطويل للمستثمرين وذلك من خلال الاستثمار في أصول عقارية في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي. ويُدار الصندوق وفق استراتيجية مدروسة جيدًا لإدارة الأصول الاستثماريّة التي تولد دخلًا ثابتًا من الإيجارات ومكاسب رأسمالية عند التخارج منها. ويركز الصندوق، تماشيًّا مع أهدافه الاستراتيجية، بشكل استباقي على خلق قيمة للمستثمرين، بدءًا من اختيار الصفقات الواعدة، والتقييم الدقيق، والاستثمار وفق هيكل مدروس، وإدارة المحفظة الاستثماريّة، والتخارج من هذه الاستثمارات في الوقت المناسب. ولذا، يعكس نجاح البنك في إكمال صفقة بيع المبنى استراتيجية صندوق "ازدهار" العقاري، علمًا أن الصندوق يُدار من قبل فريق إدارة الأصول من بنك مسقط الذي يضمّ متخصّصين ذوي خبرة عمليّة مجتمعة تزيد عن 100 عام.
وفي حديثه عن نجاح الصفقة، قال خليفة بن عبدالله الحاتمي، نائب مدير عام الأعمال المصرفية الاستثمارية وأسواق المال ببنك مسقط: إن التخارج من المبنى من مجمّع "إعمار" للأعمال يعد إنجازًا مهمًا، حيث يعتبر أول صفقة تخارج للصندوق، مشيرًا إلى أن إنجاز الصفقة جاء تماشيًا مع استراتيجية صندوق "ازدهار" العقاري التي تركّز على تحقيق العوائد الجذابة للمستثمرين وتعظيم قيمة استثماراتهم، مضيفًا الحاتمي: إن الصندوق سجل في هذا العام أعلى أرباح سنوية له على الإطلاق، وهو دليل على النمو المستمر للصندوق منذ تأسيسه، مؤكّدًا على أن البنك سيواصل جهوده في البحث عن فرص استثمارية جديدة وجذابة عبر مختلف فئات الأصول العقارية كالتجارية والسكنية والصناعية في أسواق سلطنة عمان ومنطقة مجلس التعاون الخليجي.
وقد استحوذ صندوق "ازدهار" العقاري على المبنى من مجمع "إعمار" للأعمال في عام 2019، وهو عبارة عن مبنى مكوّن من 6 أدوار يتميز بواجهة مميزة من الجرانيت والزجاج ويضم مكاتب ومحلات تجارية على مساحة 153000 قدم مربع تقريبًا. والمبنى مؤجّر بالكامل لشركات مختلفة ورائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي بالقرب من مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام، ونخلة جميرا ودبي مارينا، فضلًا عن قربه من وسائل النقل المتقدّمة كالمترو والطرق الحديثة. وقد تم بيع هذا العقار المرموق لإحدى الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد نجح بنك مسقط في تنفيذ صفقة البيع بالتعاون مع شركة فرانك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مستشار بيع العقارات الحصري) وشركة التميمي (مستشار قانوني).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الصناعات: ألمانيا كموقع للأعمال في حالة "سقوط حر"
يرى اتحاد الصناعات الألمانية أن ألمانيا كموقع للأعمال في حالة "سقوط حر".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس الاتحاد، بيتر لايبينجر، قوله إن الصناعة الألمانية تقف مع نهاية عام 2025 أمام "منعطف حاد"، مضيفا أن ألمانيا كموقع للأعمال "تمر بأعمق أزمة في تاريخها منذ قيام الجمهورية الاتحادية"، متهما الحكومة الاتحادية بعدم اتخاذ إجراءات حاسمة بما يكفي لمواجهة ذلك.
تراجع الإنتاج الصناعي للعام الرابع على التواليويتوقع تقرير صناعي جديد تراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا هذا العام بنسبة 2 بالمئة، ليكون الانخفاض الرابع على التوالي.
وأكد لايبينجر قائلا: "هذا ليس انكماشا دوريا، بل هبوط هيكلي"، مؤكدا أن الصناعة الألمانية تفقد جوهرها بشكل مستمر، وأن ألمانيا كموقع للأعمال صارت في حالة "سقوط حر".
وتواجه صناعة الكيماويات، على سبيل المثال، وضعا صعبا، إذ بلغت نسبة تشغيل مرافقها مؤخرا 70 بالمئة فقط، بحسب التقرير.
كما يعاني قطاعا صناعة الآلات والصلب من ضغوط، بينما يبدو أن الوضع في قطاع البناء يتجه نحو الاستقرار.
أما صناعة السيارات، فمن المتوقع أن تحقق زيادة في الإنتاج مع ارتفاع نسبة استغلال الطاقة الإنتاجية، لكن التوظيف في هذا القطاع يواجه ضغوطا.
مطالب عاجلة بإصلاحات هيكليةودعا لايبينجر الحكومة إلى التحرك، قائلا: "ألمانيا تحتاج الآن إلى تحول في السياسة الاقتصادية مع تحديد أولويات واضحة للتنافسية والنمو"، مضيفا أن كل شهر يمر دون إصلاحات هيكلية حاسمة يكلف المزيد من الوظائف والرخاء ويقلص بشكل كبير هوامش التصرف المستقبلية للدولة.
وطالب رئيس الاتحاد بأن تمنح الحكومة الأولوية للاستثمارات على حساب النفقات الاستهلاكية، وأن يُستخدم صندوق الأصول الخاصة بشفافية لتمويل استثمارات إضافية.
وتتزايد الانتقادات منذ فترة بشأن نقل الحكومة مشروعات من الميزانية الأساسية إلى صندوق الأصول الخاصة المخصص للبنية التحتية وحماية المناخ، ثم استخدام الأموال المتاحة لتمويل مشروعات، مثل التوسع المثير للجدل في معاشات الأمهات.
كما طالب لايبينجر بتقليص البيروقراطية بشكل حاسم، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت خطوات أولية، لكن الشركات تحتاج إلى تخفيف واسع النطاق للأعباء على نحو يمكن استشعاره في الأعمال اليومية.
استبعاد اونانا من تشكيلة منتخب الكاميرون في كأس الامم الافريقية