هكذا إحتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة 2 من ديسمبر2017م.
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، صباح اليوم، فعالية جماهيرية حاشدة ،نظمها فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة مأرب، إحياءً للذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر واستشهاد الزعيم والرئيس السابق للجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح ورفيقه الشهيد عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، في معركة الدفاع عن الوطن والنظام الجمهوري ،في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي الفعالية التي شهدت وحضور السلطة المحلية وعددا من اعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والوجهاء وقيادات الأحزاب و القيادات العسكرية والأمنية، وعدد من ممثلي القطاع النسائي والحاضنة الشعبية التي توافدت لإحياء هذه الذكرى المجيدة.
وفي الفعالية ألقيت كلمة لفرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمأرب ألقاها نائب رئيس الفرع الشيخ محسن بن ربيش، رحب فيها بالحضور مؤكدا أن ثورة الثاني من ديسمبر التي قادها الرئيس الشهيد صالح كانت رافعة مهمة في معركة التحرر الوطني من الهيمنة الحوثية المدعومة من إيران.
وأكد أن استعادة الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني هو الهدف الذي يجب أن يوحد تحت رايته الصف الوطني بمختلف أطيافه،مشيرا إلى أننا مازلنا نقف أمام دورة جديدة من دورات الصراع لاستعادة الدولة والجمهورية التي تستوجب رص الصفوف وتوحيد الموقف والإمكانيات من أجل استعادة الجمهورية وتضميد الجرح اليمني النازف، وتجاوز المفاهيم الضيقة التي تعتبر السلطة مغنما يجب الاستحواذ عليه والاستفراد به والتي بسببها كدنا نضيع البلاد والجمهورية ونظامها الذي على أساسه انتظمت حياة الشعب اليمني.
وأشار إلى أن إقامة هذه الفعالية في محافظة مأرب التي أصبحت نقطة انطلاقة لكل مشروع يمني وطني يسعى لاستعادة الحرية والكرامة، لرسالة واضحة لكل الأعداء أن إرادة الشعب اليمني لن تنكسر، وسيظل صامدا موحدا، وصفا واحدا، لمواجهة تحديات الحاضر وصناعة المستقبل، مؤكدا في هذا السياق أن لا مكان للفُرقة ولا للانقسام.
وفي كلمة السلطة المحلية أثنى وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي، على الدور البطولي والملحمي للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا، في مقارعة الإمامة بنسختيها (القديمة والحديثة)، ومقاومتها بكل شجاعة وإقدام.. مؤكداً على الترفع عن الخلافات والمصالح الضيقة التي مكنت الحوثي من الوصول بالبلاد إلى ما نحن عليه، لافتا إلى أن ثورة 2ديسمبر هي امتداد لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م.
وأشار الفاطمي إلى أن شهداء ثورة الثاني من ديسمبر بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، سطروا ملحمة بطولية بدمائهم الزكية وهم يقارعون أعداء اليمن في الطريق نحو الحرية والكرامة لليمنيين، مترحما على كافة الشهداء الذين سقطوا في معركة الدفاع عن الجمهورية.
كما ألقيت عدد من الكلمات عن الأمانة العامة للمكتب السياسي ألقاها رئيس فرع إب كامل الخوداني، وعن الأحزاب ألقاها رئيس فرع حزب الرشاد بمأرب عبدالرحمن الأعذل،وعن العلماء ألقاها الحسن السليماني،أكدت في مجملها أن ثورة الثاني من ديسمبر، التي قادها الشهيد علي عبدالله صالح، شكلت إضافة لمعركة الخلاص الوطني التي يخوضها شعبنا وقواه المخلصة ورافعة لاستعادة الدولة،مشيدين بالاحتشاد المتنوع الذي شهدته مأرب، والذي يلهمنا مواصلة النضال حتى استعادة الدولة ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونوهت الكلمات بأن الزعيم الشهيد بدأ حياته بمقاومة الإمامة، واختتمها كذلك بمقارعة الإمامة.. مشيرين إلى أنه ورّث تاريخًا ناصعًا ومشرّفًا لأهله وشعبه ومحبيه وكل من عرفه في حياته.
ولفتت الكلمات إلى أن رفيقه الأمين الشهيد عارف الزوكا، ضرب أروع الأمثلة في الصحبة والوفاء والصدق والإخلاص ، واختار الموت مع رفيقه في أحلك الظروف، دون أن يتردد عن بذل روحه ودمه فداء لوطنه ومبادئه الوطنية.
ودعت الكلمات إلى أن المسار الصحيح لاستعادة الوطن ومؤسسات الدولة يكمن في وحدة الصف ونبذ الخلاف،وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الضيقة.
وشددت على ضرورة أن ينبذ الجميع اليوم خلافاتهم وان يتوحدوا تحت راية الجمهورية لأجل اليمن الكبير، مؤكدة أن النصر لن يتحقق إلا بوحدة اليمنيين وتوحيد كلمتهم وبتسامي الجميع عن الخلافات سيتحقق النصر المؤزر الذي ينشده اليمن واليمنيون.
وفي كلمة المرأة، التي ألقتها رئيس دائرة المرأة بفرع مأرب، هند كوير، اشارت إلى أن ثورة الثاني من ديسمبر جاءت للانتصار للشعب المكلوم مما تمارسه المليشيات الحوثية، وحققت الكثير من أهدافها وانتصرت لأبناء الوطن الكبير، رجالاً ونساءً وأطفالاً، مضيفةأن اليمنيات وجدن ان انتفاضة الثاني من ديسمبر أعادت للمرأة اليمنية اعتبارها، ووجودها، كجزء فاعل داخل المجتمع اليمني.
كما شهدت الفعالية وصلات فنية وقصائد شعرية معبرة عن ذكرى الشهيدين ومناقبهما ،وإبراز أدوارهما النضالية في ملحمة المواجهة للفكر الهدام، نالت استحسان الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
أكد الكاتب والمؤرخ محمد الشافعي، أنه بعد ثورة 23 يوليو، أصبح التعليم في مصر بالمجان، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اختار الوسطية المصرية، وهذا أمر شديد الأهمية لوضع الاستقرار في مصر بعد الثورة.
وأضاف الشافعي، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن العدالة الاجتماعية أبطلت فكرة الكيس الإخواني، الذي كان به "زيت وسكر ومكرونة".
ولفت إلى أنه بعد الثورة تم إنشاء 1200 قلعة صناعية وأن أقل مصنع كان به 25 لـ 30 ألف عامل، وأن الرئيس الراحل عبد الناصر توفى ونسبة البطالة في مصر 03%، وأن هذا دليل على اهتمام مصر بالصناعة.
دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيهوأشار إلى أن الطالب في عام 56 كان يدفع 18.5 جنيه، من أجل الانضمام لمدارس الثانوية، وأن هذا الرقم كان فلكيًا، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو من أقر مجانية التعليم.
وأوضح أن نسبة الأمية قبل ثورة يوليو كانت أكثر من 90%، وعندما مات عبد الناصر كانت الأمية 40%، وأن الأمية الآن 20 %، وأن هذا الأمر يحتاج للعمل عليه.