«العربية للتصنيع» ستنتج «سيدان» منتصف 2025 بالتعاون مع شركة عالمية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
فى سبعينات القرن الماضى، وعقب تأسيس شركة النصر لصناعة السيارات بمصر، أسست الهيئة العربية للتصنيع، الشركة العربية الأمريكية للسيارات، بالشراكة مع إحدى الشركات الأمريكية العالمية، لتُنتج أول سيارة، وهى عربة الجيب العسكرية، عام 1977، لتبدأ فى تصنيع السيارات المدنية فى عام 1982، لتختص فى تصنيع العربات «4 × 4»، وتعمل الهيئة حالياً على إنتاج سيارة «سيدان» منتصف عام 2025.
ويقول المهندس أسامة عبدالعليم، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للسيارات، إن الشركة أنتجت خلال الأعوام الماضية سيارات لـ9 شركات عالمية، بالتتابع، وحالياً تنتج السيارات بالتعاون مع شركة «جيب» الأمريكية، وشركة «تويوتا» العالمية، بالاستعانة بالخبرات والإمكانيات المتراكمة داخل المصنع منذ سبعينات القرن الماضى حتى الآن.
ويضيف رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للسيارات، لـ«الوطن»، أن نسبة المكون المحلى للسيارة المنتجة داخل شركته لا تقل عن 45% بناءً على القانون المصرى واقتصاديات التشغيل، موضحاً أن الشركة صدّرت منتجاتها لدول عربية، وأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة.
ويشير إلى أن «صناعة العربات» تعمل على 4 مراحل، بداية من بناء جسم وهيكل السيارة نفسها، ثم الإعداد للمعالجة الكيميائية لجسم السيارة لتكون سلعة معمرة وصالحة للاستخدام وعدم تسلل الصدأ والرطوبة والعوامل الجوية لجسم السيارة، ثم مرحلة الدهان، وصولاً لبرمجة السيارة وتجميعها، واختبارها.
ويشدد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للسيارات على أن العمل لسنوات طويلة فى مجال صناعة العربات للاستخدامات العسكرية والمدنية، جعل مهندسى الشركة ذوى خبرة يتناقلونها بينهم، ليكونوا مهندسين وفنيين مهرة على مستوى عالمى من الإمكانيات، والخبرات، والإنتاج.
ويشير لوجود مجلس أعلى للسيارات برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد من الوزراء والمسئولين، والذى يعمل على تحفيز الشركات العالمية لتصنيع السيارات فى مصر، لافتاً إلى أن «استراتيجية صناعة السيارات فى مصر تضم عدداً من الحوافز المغرية للشركات العالمية للتعاون معنا فى توطين صناعة السيارات».
ويشير «عبدالعليم» لوجود مفاوضات مع شركات للتعاون بين الشركة العربية الأمريكية للسيارات، وتلك الشركات فى مجال صناعة السيارات، فى ضوء الإمكانيات المتميزة التى تمتلكها مصر من كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى، وموانئ، وطرق، وقوانين، وحوافز وطنية تُعتبر عوامل مشجعة لجذب الشركات العالمية للعمل بالسوق المصرية، وتكون نقطة انطلاق للتصدير للخارج.
ويؤكد أن الشركة وصلت لمرحلة متقدمة من التعاون مع إحدى الشركات العالمية الفرنسية الكبرى، لإنتاج عربة جديدة «سيدان»، مشيراً إلى أن إنتاج تلك السيارة سيبدأ فى عام 2025، ثم سيتم إنتاج موديلات أخرى من تلك السيارات.
ويشدد المهندس أسامة عبدالعليم على أن الشركة العربية الأمريكية للسيارات تستهدف تغطية احتياجات السوق المحلية من السيارات، سواء من العربات فئة الـ«4 × 4»، أو السيارة من الفئة المتوسطة، والتى ستغطى احتياجات الأسرة المصرية، بشكل موازٍ مع عربات الدفع الرباعى، كما أن الهيئة العربية للتصنيع تستهدف تصدير 150 ألف سيارة من إنتاج المصنع بحلول عام 2026، لزيادة العملة الصعبة فى البلاد، وتقليل تكاليف الاستيراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصنيع السيارات صناعة السيارات السيارات التنمية المستدامة العربية للتصنيع نصر سكاي صناعة السیارات رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.