نظمت وزارة الصحة والسكان، الإجتماع الرابع للجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، واليونسيف،  بهدف متابعة خطة العمل  التشاركية لوضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر.

جاء ذلك بحضور ممثلين عن وزارات الشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتضامن الاجتماعي، والمجالس القومية (للاعاقة، وحقوق الانسان، والصحة النفسية، والاعلى لتنظيم الاعلام)، بالاضافة الى مؤسسة الأزهر الشريف، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وقطاع الرعاية الصحية الاساسية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استهدف استكمال وضع خطة العمل  للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالتعاون بين الوزارات والمنظمات الدولية  في مصر، كأولوية في الأجندة الوطنية لتعزيز الصحة النفسیة والرفاه النفسي والاجتماعي خاصة لفئة الاطفال والشباب والمراهقين الأكثر أحتياجا لدعم الصحه النفسيه ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية "، وتعزيز نظم المعلومات والتحول الرقمي والابتكار في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

وأشار «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع تضمن عرض من كافة الهيئات لماتم انجازه فى الفترة السابقة وعرض النتائج المتعلقة بالإطار القانوني للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي الخاص بالاطفال والمراهقين حيث قامت الامانة العامة للصحة النفسية بالتعاون مع اليونيسيف و بمشاركة الجهات المعنية بمراجعة كافة القوانين والقرارات الوزارية والاستراتيجيات ذات الصلة .
ونوه «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع أسفرعنه عدة توصيات تضمنت عقد اجتماع فرعى لمناقشة التوصيات الخاصة بالتقرير القانونى، ووضع خطة عمل مع الجهات المعنية لمتابعة التعديلات التشريعية، والتأكد من مشاركة كافة الجهات المعنية فى تلك التعديلات التشريعية، كما أوصى بربط الخطوط الساخنة للهيئات الوطنية المعنية بتقديم الخدمات المتخصصة لتعزيز الصحة النفسية والعمل على التسويق للخدمات الإلكترونية للوصول لمتلقي الخدمة بشكل فعال وسريع.

من جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الأمانة تعمل على تكثيف حملات التوعية، متضمنة رسائل عن الصحة النفسية، والتي يشارك فيها كافة الجهات والهيئات والوزرات المعنية، بتنفيذ الخطة الوطنية للصحة النفسية والتى تعتبر بمثابة مشروع قومي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الوصول إلى نتائج واضحة.

من جانبها أوضحت الدكتورة «رشا خضر»، رئيس قطاع الرعاية الصحية الاساسية وتنمية الأسرة، أن القطاع يولي التزاما واهتماما بالصحه النفسية لتحسين صحه الفرد والمجتمع، وان الاهتمام بالصحة النفسية يعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية الشاملة، ولأنها ليست رفاهية بل هي ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والإنتاجية الفردية والجماعية، لذلك ندعو إلى تسليط الضوء على أهمية الدعم النفسي وتعزيز الوعي به كحق أساسي لكل فرد.

وأضافت الدكتورة «رشا خضر»، أن قطاع الرعاية الأساسية يعمل علي تحسين جوده الخدمات المقدمة حيث تم وضع خطه لرفع مهارة وكفاءة مقدمي الخدمه علي برنامج (MH Gap)، للكشف المبكر عن الحالات التي تحتاج الدعم  النفسي والاحاله للحالات المستحقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الصحة الصحة والسكان الصحة العالمية اليونسيف النفسیة للأطفال للصحة النفسیة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

أبوظبي/ وام


نظمت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.


ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة بصفتها جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.


وشمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، إضافة إلى اختبار فاعلية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.


وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الاستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.


ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني وفق أعلى المعايير العالمية.


وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكداً جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.


وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني، جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.


وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية من دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني. تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.


كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.


ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.


وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار. يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.


وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.

مقالات مشابهة

  • دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
  • جامعة دارتموث الأميركية تطور أداة ذكاء اصطناعي "تيرابوت" للعلاج النفسي
  • تعليم الجيزة يعقد اجتماعًا طارئًا فجرًا لوضع اللمسات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية
  • حملات توعوية استعدادا لعيد الأضحى ضمن الإستراتيجية القومية للصحة الواحدة
  • الصحة: البعثة الطبية للحج تعقد اجتماعات مكثفة وتنسق مع الجهات المعنية لضمان سلامة الحجاج
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • برلماني: توطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية خطوة استراتيجية نحو دعم الصناعة الوطنية
  • خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
  • «الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لكوفيد