وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد "بناء سياج" على حدود الأردن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، التأكيد على قرار إسرائيل بناء "سياج شرقي" على الحدود مع الأردن.
وأجرى كاتس زيارة تفقدية لمنطقة الحدود مع الأردن، الأربعاء، وقال بيان لمكتبه إن وزير الدفاع "في زيارة إلى الجبهة الشرقية".
واستعمال مصطلح الجبهة الشرقية فيما يتعلق بالحدود مع الأردن أمر غير مألوف في إسرائيل.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، قال كاتس: "دمرنا وأصبنا بشكل بالغ أذرع خامنئي في غزة ولبنان وسوريا، وقد جئت إلى هنا لضمان ألا تنجح إيران في بناء ذراع أخطبوط إيرانية في الجبهة الشرقية لإسرائيل".
وأضاف: "سنبني بسرعة السياج الشرقي، وسنحبط الخطط الإيرانية لتهريب السلاح إلى إسرائيل عبر الأردن".
وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عملية معبر "اللنبي" في 8 سبتمبر الماضي، التي قتل فيها 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر المنصرم التي أصيب فيها إسرائيليان وقتل المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس.
ومطلع سبتمبر الماضي، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه بناء سياج على الحدود مع الأردن على غرار السياج المبني على الحدود مع مصر، لتشير صحيفة "يسرائيل اليوم" بعدها بأسبوعين إلى أن الجيش "بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن".
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية المحتلة، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة "إسحاق رابين".
والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردن الأردن معبر اللنبي الحدود الأردنية إسرائيل الضفة الغربية الأردن إسرائيل الحدود الأردنية يسرائيل كاتس الأردن الأردن معبر اللنبي الحدود الأردنية إسرائيل الضفة الغربية أخبار الأردن الحدود مع الأردن على الحدود مع
إقرأ أيضاً:
كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي إلى تكثيف استهداف رموز النظام الإيراني
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة، إنه أصدر توجيهات للجيش بتكثيف الهجمات على "رموز النظام" في العاصمة الإيرانية طهران لزعزعة الاستقرار.
جاء ذلك في بيان مكتوب، صدر عن مكتب كاتس في ظل تهديدات إسرائيلية متلاحقة باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، على خلفية الهجمات المتبادلة بين تل أبيب وطهران منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري.
وذكر البيان، أن كاتس أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بـ"تكثيف الهجمات على أهداف النظام في طهران"، لـ"زعزعة استقرار النظام وزيادة ردع إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ودعا كاتس في تعليماته إلى "ضرب جميع رموز النظام وآليات قمع الشعب مثل الباسيج (قوات إيرانية شبه عسكرية) وقاعدة نفوذ النظام، مثل الحرس الثوري، وتحقيق إجلاء واسع النطاق للسكان من طهران"، حسب المصدر ذاته.
وقال كاتس، وفق ذات البيان، إن تعليماته جاءت أيضا "استمرارا في إلحاق الضرر بالمنشآت والعلماء الإيرانيين، لإحباط البرنامج النووي لطهران".
وكان كاتس هدد في منشور أمس الخميس، على منصة "إكس"، باغتيال خامنئي، وقال إنه لا يمكن السماح بوجود شخص مثل خامنئي على قيد الحياة، لأنه يريد تدمير إسرائيل، وأضاف أنه "هدف لا يمكن السماح باستمراره "على حد قوله.
وكشف أنه وجه الجيش بالتنسيق مع نتنياهو لتصعيد الهجمات على أهداف وصفها بأنها إستراتيجية وتابعة لإيران، مضيفا أن هدف الهجمات هو إزالة التهديدات عن إسرائيل وزعزعة النظام الإيراني.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي مَن وصفه بالديكتاتور الإيراني باستهداف مستشفيات وبنايات سكنية في إسرائيل، وقالت إن هذه من أخطر جرائم الحرب، مهددا بمحاسبة المرشد الإيراني علي خامنئي.
ويُعرف عن كاتس كثرة تهديداته وتوعداته، حيث كان توعد الاثنين الماضي سكان طهران بـ"دفع الثمن قريبا"، عقب رد صاروخي إيراني فجر ذلك اليوم على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران.
إعلانوقبل ذلك هدد كاتس "بحرق طهران" وضرب المنشآت النووية ومنظومات الدفاع الجوي في إيران، إذا استمرت في إطلاق الصواريخ.
ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران شملت قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وبلغ عدد الضحايا الإيرانيين 224 قتيلا و1277 جريحا، معظمهم مدنيون، ومن جانبها ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 25 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 2500 جريح، وفق بيان وزارة الصحة الإسرائيلية.