تؤثر أمراض القلب المختلفة مثل عدم انتظام ضربات القلب أو اعتلال عضلة القلب على وظائفه، ما يؤدي إلى ألم أو عدم ارتياح في وسط الصدر وصعوبة التنفس، ويمكن للإنسان اتباع عادات صحية غذائية تساعده على الوقاية من أمراض القلب، منها تناول 5 أطعمة حمراء تحتوي على عناصر غذائية هامة لصحة الشرايين والأوعية الدموية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

 

استعرض الموقع الطبي هيلث لاين 5 أطعمة مفيدة لصحة القلب والشرايين، ينبغي على الإنسان تناولها بانتظام.

الرمان

تحتوي فاكهة الرمان على مركبات تساعد على خفض اللويحات الدهنية في الشرايين وتحسين تدفق الدم مثل البوليفينول، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

الفلفل الأحمر

يحتوي الفلفل الأحمر على عناصر غذائية ومركبات هامة مثل فيتامين سي وفيتامين أ، والتي تساعد على خفض الكولسترول الضار بالدم وتنشيط الدورة الدموية.

البنجر

يساعد البنجر على خفض ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية بفضل احتوائه على جرعة عالية من النترات، ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب المختلفة.

الفراولة

تساهم الفراولة في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم وذلك بفضل احتوائها على الأنثوسيالين، ما يقلل من الإجهاد التأكسدي وأمراض القلب.

العنب الأحمر

يحتوي العنب الأحمر على مادة الريسفيراترول وهي مادة مضادة للأكسدة، تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين صحة الأوعية الدموية.

من جانبه أشار الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب لـ«الوطن» إلى مجموعة من النصائح التي تساعد على حماية القلب من الأمراض المختلفة، أهمها ضرورة الإقلاع عن التدخين وتجنب تناول الأطعمة الدهنية والغنية بالأملاح مع الحفاظ على تناول نظام غذائي صحي يشتمل على الخضار والفاكهة، كما ينبغي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نسبة السكر في الدم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرمان صحة القلب أمراض القلب الفلفل الأحمر البنجر أمراض القلب تساعد على

إقرأ أيضاً:

زيت الزيتون البكر.. منتج طبيعي يحسّن صحة الأوعية الدموية ولكن بشروط

أظهرت دراسة أجراها علماء يونانيون أن الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن يحسّن صحة الأوعية الدموية بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. وجاءت نتائج الدراسة بعد أن قدم العلماء وعلى مدى أربعة أسابيع، زيت الزيتون البكر الممتاز بشكل يومي لـ 50 مريضًا بالكوليسترول و20 متطوعًا سليمًا، واستخدموا طريقة تقييم الدورة الدموية الدقيقة لرصد التغيرات في تدفق الدم، وتشبع الأنسجة بالأكسجين، وضغط الدم.


وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Nutrients، أن المرضى الذين يعانون من اختلال في مستوى الدهون في الجسم، تحسنت لديهم وظائف الأوعية الدموية، وعاد الدم للتدفق إلى الأنسجة بسرعة أكبر، وزادت كفاءة تبادل الأكسجين، وانخفض الضغط الانبساطي ومعدل النبض لديهم بشكل طفيف.

واستنتج العلماء أن الزيوت النباتية الغنية بالبوليفينول مثل زيت الزيتون، تعطي نتائج مفيدة لصحة الشرايين حتى عند استعمالها بجرعات صغيرة يوميًا، وتحسن تدفق الدم في الجسم وتخفّض ضغط الدم الانقباضي، وأكد الباحثون أن الدراسة أجريت على عدد قليل من الناس، لذا من السابق لأوانه تحديد التأثير العلاجي لزيت الزيتون، ومع ذلك أظهرت الدراسة أن الزيتون الغني بالبوليفينول قد يدعم بالفعل صحة الأوعية الدموية، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.

كيف يفقد زيت الزيتون فاعليته؟
وزيت الزيتون، مثل غيره من الزيوت النباتية، عرضة لعملية الأكسدة عند تعرضه للضوء، والحرارة، أو الأكسجين، وهو ما يؤدى إلى تدهور سريع فى جودته، وأظهرت دراسة حديثة بشأن تخزين زيوت بكر ممتاز (Extra Virgin Olive Oil – EVOO)، حيث أن حفظ الزيت في درجات حرارة مرتفعة أو في زجاجات شفافة معرضة للضوء يقلل من مضادات الأكسدة (الفينولات) فيه، وبالتالي تزداد فيه مؤشرات تأكسد مثل حمض بريّو مركبات مؤكسدة تعتبر مقياسًا لتدهور الزيوت.

ومع مرور الوقت أو مع التخزين غير السليم، يصبح الزيت أقل نفعًا، ليس من حيث المذاق فقط بل وأيضًا من حيث الفوائد الصحية، لذا فإن زيت الزيتون الجيد "لا يعيش للأبد"، ومن الأفضل التخزين في مكان مظلم، بعيد عن الحرارة والضوء، ويفضل استهلاكه طازجًا أو خلال فترة قصيرة بعد الفتح.

الطهي والحرارة العالية
كذلك، فعند تسخين زيت الزيتون (وخاصة البكر الممتاز) إلى درجات حرارة عالية كما في القلي أو الطهي الشديد، فأن تركيبته الكيميائية تتغير وتتأثر الأحماض الدهنية، وتنخفض نسبة مضادات الأكسدة (vitamins، phenolics)، وتظهر مركبات أكسدة ضارة.


كما أفادت إحدى الدراسات الحديثة أنه عند تسخين زيت الزيتون من 170 إلى 200 درجة مئوية (ما قد يحدث في القلى المتوسط–العميق)، تزداد معدلات تكوين مركبات قطبية (pollutants) وبوليمرات دهون، وهي مؤشرات على تدهور الزيت وتغير خواصه الغذائية.

الإفراط في الاستهلاك ليس دائمًا صحيًا
رغم أن كثير من الدراسات أظهرت فوائد صحية لزيت الزيتون (خصوصًا عند استبدال الدهون المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة)، بعض مراجعات نقدية تشير إلى أن الإفراط في تناوله كليًا أي كثير من السعرات الحرارية قد يؤدى إلى زيادة السعرات اليومية وبالتاي احتمال زيادة الوزن أو صعوبة السيطرة على الوزن.

مقالات مشابهة

  • 6 أطعمة تساعد في تقليل الالتهاب المزمن .. فما هي؟
  • أطعمة تساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم وتحافظ على صحتك
  • تعرف على أضرار تناول البلح الأحمر لمرضى السكري
  • “سرّ غذائي” يقلل خطر أمراض القلب
  • 3 معادن ضرورية لصحة القلب.. لا تتجاهلهم في نظامك الغذائي
  • زيت الزيتون البكر.. منتج طبيعي يحسّن صحة الأوعية الدموية ولكن بشروط
  • قائمة بأبرز أطعمة مفيدة للقلب والشرايين
  • اليوم العالمي للقلب
  • دراسة: نبات الصبار مفيد لصحة الدماغ ويبطئ الشيخوخة
  • تناول حفنة من بذور القرع يوميًا يقلل مخاطر القلق والاكتئاب