تدين حركة العدل والمساواة السودانية بأشد العبارات الاعتداءات الغاشمة التي تنفذها مليشيا الدعم السريع المتمردة واستهدافها بالقصف المدفعي الأحياء السكنية في مدينة أم درمان، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين الأبرياء. إن هذا العمل الوحشي الذي استهدف العائلات الآمنة في منازلها يعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، ويزيد من معاناة الشعب السوداني الذي يطمح للعيش بسلام وأمان.

تندد حركة العدل والمساواة السودانية بالجريمة الشنيعة التي ارتكبتها المليشيا التي استهدفت محيط سوق صابرين في امدرمان حيث أصابت أحدي قذائفها المدفعية سيارة نقل عام (بص)، مما أدى إلى جميع الركاب الأبرياء، في اعتداء غاشم يستهدف العزل ويخالف كل الأعراف والقيم الإنسانية. إن استهداف وسائل النقل العامة والاحياء السكنية والمستشفيات والاعيان المدنية يعكس دموية المليشيا المتمردةأن جرائم المليشيا المتمردة في امدرمان هي امتداد للانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين في قرى شمال دارفور وضد النازحين في معسكر زمزم بالفاشر وفي قرى شرق ولاية الجزيرة وفي غيرها من أماكن انتشارها.تدعو حركة العدل والمساواة السودانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وحازمة ضد مليشيا الدعم السريع واعوانها الذين يمدونها بالعتاد الحربي والدول التي تفتح أراضيها لمرور الدعم الحربي للمليشيا المهزومة، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني. وتطالب بتقديم بتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة ارهابية، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.حركة العدل والمساواة السودانية نؤكد كامل تضامنها مع الشعب السوداني في هذه الأوقات العصيبة، وندعو جميع الأطراف إلى العمل من أجل هزيمة التمرد وتحقيق السلام والاستقرار.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام الناطق الرسمي١١ ديسمبر ٢٠٢٤ إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة السودانیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»

دخلت العقوبات الأميركية على السودان حيز التنفيذ رسمياً يوم الخميس 26 يونيو 2025، بعد إعلان سابق في 22 مايو يقضي بفرض إجراءات صارمة على حكومة السودان، على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في الصراع المستمر ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في إخطار نُشر بالجريدة الرسمية إن الحكومة السودانية “انتهكت القانون الدولي باستخدام أسلحة كيميائية ضد مواطنيها”، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991.

وتتضمن العقوبات الأميركية الجديدة: وقف كافة المساعدات غير الإنسانية إلى الحكومة السودانية، حظر مبيعات الأسلحة وتمويلها، حرمان السودان من القروض والدعم المالي من المؤسسات الأميركية، حظر تصدير السلع والتكنولوجيا ذات الحساسية للأمن القومي الأميركي، كما شملت العقوبات قيوداً على التصدير والاستيراد، مع استثناءات محدودة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، والمساعدات الإنسانية، وسلامة الطيران المدني.

وأكدت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، مع إمكانية التمديد، بينما ستتولى الجهات الفيدرالية المختصة تنفيذ بنود القرار.

وفي سياق متصل، كانت حكومة السودان قد أعلنت أواخر مايو تشكيل لجنة وطنية تضم وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية، ونفت الحكومة السودانية والجيش الاتهامات الأميركية، مؤكدة التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي تطور ميداني متصل، كشفت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الدعم السريع تسلمت دفعة جديدة من الأسلحة تم نقلها عبر المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.

وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة قد تتضمن مضادات طيران وأجهزة تشويش وصواريخ لاعتراض الطائرات المسيّرة، مشيرة إلى تزامنها مع ظهور قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في منطقة بدارفور.

وتشهد عدة جبهات في السودان توتراً متزايداً، لا سيما في مناطق كردفان ودارفور والمثلث الحدودي، وسط تكثيف الحشود العسكرية من الطرفين. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء سيطرته الكاملة على منطقة “بالدقو” ومواقع أخرى في إقليم النيل الأزرق، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع.

ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، دخل السودان في دوامة من الحرب الأهلية التي خلّفت آلاف القتلى والمصابين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الملايين من السكان.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور
  • النيل الأبيض.. هذه المشاربع الزراعية التي توقفت بسبب الاعتداء عليها من قبل المليشيا المتمردة
  • انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • جريمة جديدة في تعز.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية "أخرق" وتعتدي على النساء وتختطف مدنيين
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • الإعلامي الحكومي بغزة: 516 شهيداً في استهداف العدو للمدنيين قرب مراكز المساعدات
  • العدل والمساواة: نؤكد أن تمسكنا باتفاق جوبا لسلام السودان هو تمسك كامل بمبادئه واستحقاقاته، بما في ذلك المواقع التنفيذية