أشادت النائبة ميرفت الكسان ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بقرار مجلس الوزراء بشأن تثبيت أسعار بيع الكهرباء المُطبقة حالياً، ومد إرجاء تطبيق الزيادة المُقررة في تعريفة بيع الطاقة الكهربائية المُعتمدة، لستة أشهر أخرى، حتى أول يناير 2024.

وأكد الكسان لـ"صدى البلد" أن هذا القرار جاء تنفيذ لتوجيهات الرئيس السيسى لتخفيف العبء عن المواطنين ، خاصة وأن إرتفاع الأسعار يمثل ضغط كبير على المواطنين فى ظل الظروف الإقتصادية الحالية.

وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أنه فى ظل الظروف الإقتصادية الحالية أصبح المواطنين لا يتحملوا أكثر من ذلك، فى ظل ارتفاع الأسعار والتضخم، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء فى الوقت المناسب.

وكان قد وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، على استصدار قرار من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتثبيت أسعار بيع الكهرباء المُطبقة حالياً، ومد إرجاء تطبيق الزيادة المُقررة في تعريفة بيع الطاقة الكهربائية المُعتمدة، لستة أشهر أخرى، حتى أول يناير 2024، وبذلك تكون الدولة قد أرجأت الزيادات المقررة سلفاً لمدة 18 شهراً، مراعاة للظروف والتحديات الاقتصادية.

وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدائمة بمراعاة البعد الاجتماعي، عبر اتخاذ حزم استثنائية للحماية الاجتماعية للتيسير على المواطنين في ظل الظرف الاقتصادي الراهن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء تثبيت أسعار بيع الكهرباء الرئيس السيسي وزير الكهرباء

إقرأ أيضاً:

انفجار أسعار الأدوية في عدن.. أزمات صحية تهدد حياة المواطنين وسط غياب الرقابة

الجديد برس| تشهد محافظة عدن، جنوب اليمن، منذ أشهر، أزمة دوائية متفاقمة، عقب ارتفاع أسعار الأدوية الأساسية بنسبة تجاوزت ١٠٠٪، في ظل غياب الرقابة الحكومية، ما تسبب بحالة من الغضب الشعبي والخوف من انهيار صحي وشيك. وبحسب شهادات مواطنين وصيادلة، فإن الزيادات طالت أدوية الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري والضغط، إضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، ما أدى إلى حرمان شرائح واسعة من السكان من الحصول على العلاج الضروري، في وقت تعاني فيه المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمة معيشية خانقة وانهيار مستمر في القدرة الشرائية. وأرجع عدد من الصيادلة هذا التصاعد الجنوني في الأسعار إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السوق بات فوضويًا بلا أي رقابة تُذكر، حيث تتحكم شركات استيراد الأدوية والتجار في تحديد الأسعار، في ظل صمت تام من وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في حكومة عدن. وتساءل المواطنون عن سبب غياب الرقابة، محذرين من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة صحية، خاصة مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة والمعدية في المدينة. وأثار ضعف الرقابة كذلك انتشار الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية في الأسواق، ما يضاعف المخاطر على صحة السكان، ويكشف عن هشاشة النظام الصحي وغياب أي منظومة للتأمين الطبي. وطالب المواطنون الجهات المعنية في وزارة الصحة والسلطة المحلية في عدن – الموالية للتحالف- بالتحرك العاجل لوضع حد للفوضى الدوائية، وفرض رقابة صارمة على الموردين والصيدليات، ووضع تسعيرة رسمية تتناسب مع الظروف الاقتصادية الكارثية التي يعيشها المواطنون.

مقالات مشابهة

  • برلمانية تدعو إلى إعادة تشغيل مصفاة "سامير" على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات جراء الحرب على إيران
  • جولد بيليون: الذهب يواصل التراجع في البورصة العالمية بعد تثبيت الفائدة الأمريكية
  • الاحتياطي الاتحادي يواصل تثبيت الفائدة الأميركية
  • الحكومة تطالب المواطنين بتشديد ترشيد استهلاك الكهرباء- تفاصيل
  • للمرة الرابعة.. الفيدرالي الأمريكي على أعتاب تثبيت أسعار الفائدة
  • اجتماع حاسم " للفيدرالي الأمريكي " اليوم لحسم الفائدة وسط ترقب لتأثير القرار على الأسواق
  • الحكومة: ملتزمون بعدم رفع أسعار البنزين حتى أكتوبر المقبل
  • الحمصاني: نتجنب سيناريو تخفيف الأحمال.. وندعو المواطنين لترشيد استهلاك الكهرباء
  • برلمانية تزف بشرى سارة بشأن خفض أسعار السيارات في مصر
  • انفجار أسعار الأدوية في عدن.. أزمات صحية تهدد حياة المواطنين وسط غياب الرقابة