تم تعيين السفير التركي لدى نواكشوط، بورهان كوروغلو، قائمًا بالأعمال مؤقتًا في السفارة التركية بالعاصمة السورية دمشق، وفقًا لقرار صادر عن وزارة الخارجية التركية.

وبحسب مصادر في وزارة الخارجية، فإن السفير كوروغلو سيباشر مهامه الجديدة في السفارة التركية بدمشق، بعد أن أبلغه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بقرار التعيين.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا أوقفت أنشطة سفارتها في دمشق عام 2012 وسحبت موظفيها، وذلك عقب لجوء النظام السوري إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين. ومنذ ذلك الحين، اقتصرت البعثة الدبلوماسية التركية في سوريا على خدمات القنصلية العامة في إسطنبول.

 

من هو بورهان كوروغلو؟

السفير بورهان كوروغلو، من مواليد إسطنبول عام 1962. حصل على درجة البكالوريوس من قسم الفلسفة في جامعة إسطنبول، وأكمل درجة الماجستير في جامعة الأردن، ثم حصل على درجة الدكتوراه في مجال الفلسفة الإسلامية من جامعة مرمرة. عمل كأستاذ جامعي في عدة مؤسسات أكاديمية، منها جامعة مرمرة، وكلية ميدلبري (الولايات المتحدة)، وجامعة الأردن، وجامعة بهشة شهير، وجامعة ابن خلدون. وآخر مناصبه الأكاديمية كانت في معهد دراسات الشرق الأوسط والدول الإسلامية بجامعة مرمرة، حيث عمل أستاذًا.

اقرأ أيضا

مأساة تهز هاتاي: العثور على أم وأطفالها قتلى داخل منزلهم

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا دمشق

إقرأ أيضاً:

السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان

صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.

وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.

وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.

وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.

وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.

وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.

طباعة شارك السلطات التركية بلدية إسطنبول حزب الشعب الجمهوري المعارض إسطنبول وكالة الأناضول الرسمية رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو رئيس رجب طيب أردوغان حكم أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الانقلاب السلطة القضائية التركية البلديات

مقالات مشابهة

  • تيته تتفق مع القائم بالأعمال السعودي على ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس
  • وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي
  • الخارجية التركية: أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية: رفع العلم الأمريكي لأول مرة منذ 2012 فوق دار إقامة السفير في دمشق لحظة فارقة
  • زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
  • وزير الإعلام يلتقي القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول