اليوم 24:
2025-06-21@23:10:27 GMT

قطاع ألعاب الفيديو يعاني من أسوأ فتراته

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

شهد قطاع ألعاب الفيديو إحدى أسوأ السنوات في تاريخه على المستوى الصناعي عام 2024، إذ تخللت هذه السنة موجات صرف موظفين وإغلاق استوديوهات، تزامنا مع النسخة العاشرة من احتفال توزيع جوائز ألعاب الفيديو التي أقيمت الخميس في لوس أنجليس.

في منشور عبر منصة « بلو سكاي » للتواصل الاجتماعي في أوئل ديسمبر، قال مايك بيثيل الذي يرأس استوديو بريطانيا صغيرا « وراء الكواليس، مجال ألعاب الفيديو قاتم بشكل خاص »، مضيفا أن « نظامنا في حالة سقوط حر ».

وتابع « لقد تحولت أحلك ساعاتنا إلى أحلك عامين ».

وبحسب إحصاء لموقع « غايم إندستري لاي أوفس »، تم سنة 2024 صرف ما لا يقل عن 14500 موظف في هذا القطاع في مختلف أنحاء العالم، مقابل 10500 في العام 2023.

وقد أغلقت استوديوهات كثيرة أبوابها. وأعلنت شركة « يوبيسوفت » الفرنسية العملاقة في مطلع ديسمبر الجاري إغلاق فرعيها في سان فرانسيسكو وأوساكا. وواجه « فاير ووك »، وهو استوديو أمريكي تابع لشركة « سوني » كان وراء الفشل التجاري لـ »كونكورد »، المصير نفسه في أكتوبر.

وبينما لا تزال السوق تحقق نموا مع إيرادات بـ187,7 مليار دولار عام 2024 بحسب شركة « نيوزو »، تواجه الاستوديوهات والشركات الناشرة انخفاضا كبيرا في الاستثمارات منذ سنتين، مع تحويل الأموال إلى قطاعات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي.

في ظل هذه الأزمة، يسعى اللاعبون الرئيسيون في القطاع إلى التنويع، من خلال التوجه إلى السينما (شركة نينتندو مع فيلم « سوبر ماريو براذرز » الذي يعد ثاني أكبر نجاح في شباك التذاكر عام 2023) أو المسلسلات مثل « فالاوت » و »سيكرت ليفل » التحريكي.

في حين صمدت بعض الألعاب الرئيسية في القطاع، كأحدث لعبة من « كال اوف ديوتي » التي حققت « أفضل بداية لنسخة من السلسلة » بحسب شركة « أكتيفيجن بليزرد » الناشرة لها، سجلت ألعاب كثيرة كانت منتظرة جدا مبيعات مخيبة للآمال، على غرار الجزء الثاني من « فاينل فانتاسي 7″ و »ستار وورز اوتلوو ».

أشار المحلل في شركة « نيكو بارتنرز » دانيال أحمد إلى أنه « من الصعب على الألعاب الجديدة أن تثبت نفسها في سوق راسخة أصلا »، في حين أن حفنة من الألعاب (فورتنايت وماينكراقت وجي تي ايه 5) تحتكر وقت اللاعبين وأموالهم.

وقد حققت ألعاب من ابتكار استوديوهات متواضعة لم تكن منتظرة بشكل كبير، مثل « بالوورلد » و »هيلدايفرز 2″، نجاحات.

واللعبة الأكثر رواجا هذا العام كانت من الصين، وهي « بلاك ميث: ووكونغ » التي حققت نجاحا مبهرا.

وقال دانييل أحمد « بحسب تقديراتنا، باعت اللعبة أكثر من 25 مليون نسخة في العالم، 70% منها في الصين ».

وهذه اللعبة المقتبسة من رواية « رحلة إلى الغرب » الصينية التي تعود إلى القرن السادس عشر، والتي يتوقع أن تصبح اللعبة الأكثر مبيعا لهذا العام، سجلت « لحظة عظيمة » للقطاع في البلاد، بحسب أحمد.

وتستفيد الصين التي تحسن موقعها في مجال الألعاب المخصصة للهواتف المحمولة والألعاب المجانية، من انخفاض تكاليف التطوير مقارنة بالولايات المتحدة وأوربا، فضلا عن أنها تضم شركات عملاقة في المجال من أمثال « تينسنت » و »نت إيز ».

وتمثل الصين نحو ربع السوق العالمية، مع نحو 722 مليون لاعب.

ويقول أحمد « لا نزال أمام بداية هذا الاندفاع الكبير من الاستوديوهات الصينية لإطلاق ألعاب ذات ميزانية كبيرة. وسنرى المزيد منها في السنوات المقبلة ».

يعتبر المحلل لدى شركة « ميدكاب بارتنر » شارل لوي بلاناد أن « 2025 يفترض أن تكون سنة انتعاش للقطاع »، متوقعا « نهاية النزيف » في الاستوديوهات.

ويرى أن « الشركات التي ستستمر ستستفيد من بيئة تنافسية أفضل » بعد كثرة الإصدارات خلال العامين الماضيين.

والإصدار المرتقب خلال العام المقبل للأجهزة التي ستخلف « نينتيندو سويتش »، بالإضافة إلى لعبة « جي تي ايه 6 » التي ستطرح في خريف 2025، يفترض أن يعيدا نسبة كبيرة من الأشخاص إلى ألعاب الفيديو ويعطيا دفعة للقطاع.

كلمات دلالية ألعاب اقتصاد المغرب شركات فيديو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ألعاب اقتصاد المغرب شركات فيديو ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة

فرضت الولايات المتحدة، يوم الجمعة 20 يونيو 2025 عقوبات على 18 فرداً وكياناً وسفينة، لارتباطهم بتهريب النفط وسلع غير مشروعة لصالح جماعة الحوثيين في اليمن، وتوليد إيرادات لتمويل أنشطتها "الإرهابية".

و شملت العقوبات شركات مثل بلاك دايموند للمشتقات النفطية، وستار بلس اليمن، وتامكو للمشتقات النفطية، ورويال بلس لخدمات الشحن والوكالات التجارية، وشركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة، وغازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية، ومؤسسة الزهراء للتجارة والوكالات، ويمن إيلاف لاستيراد المشتقات النفطية، وشركة أبوت للتجارة المحدودة.

كما شملت العقوبات أفرادًا رئيسيين مثل علي أحمد دغسان طالع ودغسان أحمد دغسان وعبد الله أحسن عبد الله دبش، بالإضافة إلى زيد الوشلي، رئيس شركة إدارة الموانئ التابعة للحوثيين في الحديدة والصليف.

كما أفادت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأيضاً عقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة إن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كياناً و5 أفراد و3 سفن، وفق رويترز.

مقالات مشابهة

  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • قرار قضائي من المحكمة ضد الدكتورة نوال الدجوي في الدعوى التي تطالب بالحجر على ممتلكاتها
  • أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية
  • مصر للألومنيوم وكيما بقائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025
  • شركة “جي أر أو” التركية تطلق منصة استثمارية في قطاع الفنادق
  • حزب المعارضة المجري يتقدم بفارق 15 نقطة على حزب فيدس بزعامة أوربان، بحسب استطلاعات الرأي
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الألعاب النارية في عين شمس.. فيديو
  • في عيد ميلاده.. إفيهات أحمد مكي التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية